♧ علمتنا صروف القدر و نوائب الدهر £

♧ حكمة و الله و حكاية : العريجاء إلى مراحها £
●》لا غروَ و لا غضاضة في أن يظل الحب ، بل حتى الزواج نفسه عذرياً ،
فلا ينجب أطفالاً. ذلك أن خالق الزوجية لم (يبن عشه ) حتمياً ، على أي شرطٍ
لإنجاب الذراري. إذ يقول عز من قائل: { أو يزوجهم ذكرانا و إناثاً ؛ و يجعل من
يشاء عقيماً}. و إن كان ذلك بحد بذاته هدفاً جوهرياً سامياً من أهداف النكاح.
و جاء د في السنة المشرفة (تزاوجوا تناسلوا فإني مكاثر بكم الأمم) .

●》و أما الذي كفله الخالق، بل جعله آية من آياته فإنما هي السكينة و
المودة و الرحمة و (الملابسة). يقول المولى عز وجل:{ ومن آياته أن خلق
لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها ؛ و جعل بينكم مودةً و رحمةَ }. و قال
تعالى أيضا: {هن لباس لكم و أنتم لبس لهن}. و لعل الشاهد في كو(التلابُس)
هذا يقتضي أن كلا الزوجين عورةً و جعلت سترته حصرياً عند نصفه الحلو .

☆》إذن، قف تأمل: جدنا الشيخ فرح ود تكتوك ، على بساطة زمانه،
كان فيلسوفاً شعبياً نابغةً. فيوم أن جاءته ابنةٌ له باكيةً تشكو ضيق
الحال و شظف العيش و قصر ذات يد في ببت زوجها ، ربما مع طول
لسانه و فظاظته و غلظة قلبه؛ ما قد دفعها ربما لتنفضَّ من حوله.

●》و لكن أبونا الشيخ بدا و كأنما تجاهل مر شكواها و استأذنها بالذهاب
إلى المستراح (بيت الخلاء) ؛ حيث تعمد تحطيم ركوته( إبريق من الصلصال )
هناك ثم عاد إليها وهو يتنهف ، متظاهراً بالبكاء لفقده الجلل في وحدٍ من أعز
الأعزاء لديه. فقالت له ابنته: " يابا أنا جاياك فزعة ألقاك تبقى لي وجعة!!. مالك
شن ببكيك أنتا كمان؛ داير تكطع مصاريني و تفقع لي مرارتي".قال ليها: أسوي
شنو يا بتي هسي فقدت لي(رفيق عمرن أصلو تاني ما بتعوض) . انخلعت: منو
دا يا بوي!؟ قالو:" إنها ركوتي. و أوعي تقومي تسخري من كلامي؛ لأنو ياهي
الشايفة عورتي و ساتراها لي زمني دا كلو من يوم اتعارفنا و اتعاشرنا سوا.

●》حتبن يا دوبك اانظرية وقعت لابنة شيخنا الحكيم .
فما كان منها و قد فطنت إلى قلة عقلها و سعة أفق أبيها،
و ما كان يرمي إليه من عبرة تستحق ينقعوها بموية الدهب.
فأخذت بها من حيثها ؛ثم لفحت توبا و ضربت بُلَّامتاو بقت
مارقة ماسكة دربا راسا عديييل راجعة شايلة بيت راجلا .

♧ فشايف كيف، بس عشان تآمن إنو البيوت ليها حيطان ما ساي؛
لكنها حافظة أسرار حرامٌ فضحها حتى لعشيرتك من أقرب الأقرببن.

/ود ال ح ي ش ان ال ت ل ا ت ة/
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطة. .