Quote: ياخ مشتاقين اشواقي اللا محدودة
|
_______________
▪مين ، محمد أبو زيد لا، لا. أصلي ما بصدق كدي
خلي واحد يكشم فيني(كوز) موية ساالاقط و لَّا
يعرك لي بصلة مكادة في نخريني. ياهي ليكم وحشة
و القلوب شواهد أمبارح مشيت أتاةق في منتدانا بود
مدني لقيتو ليك خاوي على عروشه متل جدار الزمان ؛
فختفت لي فحمة واقعة و كتبت عليه: خضرت إلى
هنا و لم أجد كائناً من كان من أهلي لأقرىن السلام.
[} عمومن، إذا أتاگ عذب السؤال عنا من صادقٍ،
فذاگ دليل بأني حاضر ، و أني ما زلت حياً أرزق.
∆ و الله يا أخونا ود أب زيد لتضطرني لأطأطئ هامة
تواضعي خجلاً أمام دعمگ الباذج إياي معنوياً هگذا كلما
سنحت ظروفك بقوة حصانية رباعية الدفع ، لتبثه في
عروقي وقوداً حيوياً گي نمضي قدماً، و لو لقيد أنملة.
فلله درگ يا رفيق الدرب و لا فض سامرنا في معيتكم.
∆ إذن، دعنا نقول ، و على مسؤوليي: إننا طافشين كنا أم قابعين
في أتون سيادة نظريات أمراء حروبٍ (بسوس)و صراعاتٍ ضروس
عبوس قمطريرا، لا ، بلهي {دواعش و غبراء} مدججين: البعض منا
بالمفخخات و الخناحر و الحزامات النواسف و آخرون ببراميل النووي
المنضب ، و گثير منهم بمسوح ( الدين السياسي ) المبطن بالنفاق.
∆ حقيقةً إن معايشة الواقع لتفرض علينا إدانةً شاملةً و واجبةٍ
لكل ما يجري من حولنا على مسرح الحياة مما يشيب له الوليد.
[} إن روح المفارقة تدفعنا للجنوح للسَلْمِ نحو التعلق بأهداب الأمل
على أجنحة طواحين الهواء، ما بين (واقعية فائقة) و متوهمة گإمارة
المتنبئ، و بين واقعنا الضبابي المعاش طابعه التملص من روح الحسم
في القضية و لا نزاهة القسمة بالسوية ، و لا همة الخروج في سرية.
ياخ لدرجة تكاد تنعدم معها الرؤية ، حيث تتلاشى تلكم المنطقة
الرمادية الوسطى الفاصلة ما الجنة و النار لأي تمايز ما بين ما هو
مفترضٍ و بين واقعٍي فوق الخيالي .
[} إن هگذا مفارقة من شأنها أن تلقي بظلالها سلباً على ضبابية
نصوصنا المرتجلة هنا و هناك بأسلوبٍ حدثيٍّ موغل في العبث.
< ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذن على الفاضي لجزيرة مالطة !!