سلام مربع لأستاذي ود الحسين. أولن والله موش عارف الأنسب أقول تسمح لي بالدخول و لا أرحب بيك هنا ؛ لاعتبار أنك جبتني في حوشي عديل كدا. على غرار قولهم أنتم الضيوف و نحن أرباب المنزل. لكون هذا عنوان لكتابات موسعة و إن شئتَ في الفرنسية كانت موضوعاً لبحث تخرجي في شعبة اللغة الفرنسية بآداب الخرطوم!! ثانياً لولا خشية المملل و مدعاة التثاؤب على أخينا يوسف الطيب، لكنت مضطراً أخاك لا بطل للإسهاب معك في البوست.
▪ و على كلٍّ هي مناسبة فتحت شهيتي بها لإعادة كتاباتي عن لغة محتشمة بعض .. الشيء. هي الفرنسية وقد اشتُهِرتْ لدى الكثيرين بأنها لغة النواعم و لسان حال الفنونو الزهور و العطور و البخور و ساعى بريد الغرامو رسول الجمال فيصورِ شتى؛ بينما يتندر عليها ظرفاء آخرون بأنها لغة الضفادع و نخنخة البعاعيت.و ذلك ربما عائدٌ إلى لكنة لا تخلو من الغرابة في النطق لبعض أحرفها التي تخرج من الأنف على ما يشبه الغنة في علم التجويد ▪ و لكن الثابت و لا غرو فيه أنها لغة قوم كأي قوم ضربو أكباد الإبل كي يصنعوا لها مجداً من عدم. و رفعوا لها بيارقعلى متون أساطيل بوراج ذوات ألواحٍ و دُسُر، راحوا يمخرون بها عباب البحار و يجوبون مناكب الأرض يغزون و ينهبون و يدمرون، ينما و يعمرون مراكز ثقافيةينافسون بها سواهم من نظراء لهم في سبيل عودتهم غانمين بكنوز مدفونة في تراب أقوام نيام ٍ عن خيرات فِي أَنْفُسِهمْ و هم لَا تُبْصِرُونَ. **************************
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة