Quote:
● كتب ياسر عمر الامين، يعلق: هل تدرى اخى الحبيب ود حيشان الأصيل ان التصنيف اسهل من التوصيف...فاذا اراد المرء ان ينكفئ على ذاته ويغلق مكامن الادراك فى عقله رهينة لنسق معين فى الحياة أصبحت حياته نفسها حبيسة جدران ما يظن وما يعتقد أنه الحق الصحيح ودونه باطل صريح...لكن انفتاح العقل والفكر يغذئ المرء بأزواد من المعرفة ويكسبه مرونة فى العقل وبسطة فى الحكمة...فمن خلال ما كتبت أعلاه لا يستطيع المرء أن يصنفك الى أى "أنماط" الحياة انت تنتمى ورغم حلك وترحالك وزادك الكبير فى المعرفة والثقافة لم تنفك تشاهر وتجاهر و تفاخر بسودانيتك السمحاء ولسانك العربى المبين...وهذا لعمرى لنجاح كبير وفوز جدير. ولك ودى وتقديرى... ++++++++++++++++++++++ |
●》 و لك أرفع قبعتي مراراً، و لعمري إنه لشرف كٌبّاراً و نوط
جدارة أن أنتمي لحيز شبر أنت شاغله،هجرته مكرها أخاك لا
بطل,.. ليظل يلازمني ، حنيناً مضنياً و اتكاءً مؤلماً على كتف
الأنين ..و دمعاتي مالحاتٌ تخالطن لعابي لأحتسيها كمصل من
ذكريات تأبطته و أنا خارج على غير هدى، في حويصلات أطيار
خضر و شرود بال لا يفسح قيد أنملة لوقفة تأمل أو نظرو أنات
الضنى مكبوتة بلا دوي و لا صدى لينتشر و انكسارٌ في ضلع
مجدافي و بحر يرسو على راحة القدر و انعزالٌ في ركن وجداني
يضن فلا يروي بتلات الزهر .. وحشا يغزل موالاً يفارق أنفاس
الحياة بلا ضجر و حفيف أنفاسي ليلاً تحت شجرة منتهى العمر
و ما فاض من منهل جنون الصبابة يصب في خانة القهر كم هو
قاتلي انتظار يستجير بحرّ الشمس لئلاً ينصهر
●》 تشكراتي لأخي الوجيه/ ياسر، فما أبدع فكرك و أبعد نظرك
وأنت ترتقي .. بمقاصد عنواني خماسي الأبعاد إلى خارج زاوية البعد
الحسي،لتحمّله أوجهاً عدةً، و تضفي عليه معاني متلفتة و موغلة في
مجازية التعبير، بالذهاب لأطول بكثير من أرنبة أنف أخنس.
●》فصار لكلامي جلباباً أوسع من فروة جلدي حين أفلحت أخي
بتلقيح فكرتي في محاولةِ لتجسيد مشاعري حباً عذرياً لرقعة أرض
يظل غبارها يعفر مسام بشرتنا حيثما حللنا و ارتحلنا، باعتبار أن
العين تعشق قبل القلب أحياناً.
و العقل يعشق بعد القلب إذعاناً ..
مثلما أن الأذن تعشق قبل العين إنساناً
أضرمت في القلب والأحشاء نيراناً
فأسمعتني صوتاً مطرباً هزجاً
يزيد صبابة حبي فيك أشجاناً.
يا ليتنا كنا تفاحاً لتقضمنا، أو كنا منقضب
الريحان ريحاناً حتى إذا وجدت ريحاً
فأعجبها و نحن في خلوة مثلت فناناً
فحركت عوداً ثم انثت طرباً تشدو به
حتى لا تخفيه كتماناً
لنصبح أطوع خلق الله كلهم
لأكثر الخلقلي في العشق عصياناً.
☆ ود ال ح ي ش ان ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطة