♧ ناس عايشة و ناس دايشة £

♧ابتسم فأنت على عتبات رحيق الأمكنة£
حيث ؛ إن: من حر البليلة ما يضحكك حتى
يبسيل لعابك ثم سرعان نما يجهشك البكاء.
《 رااااحت عليييييك》

《 وكل زول في همو.. حتى جحا وعمو 》

●》ﺳﺄﻝ طفلٌ مشاغبٌ ﺟﺪﻩ : ﻫﻞ ﻋﻨﺪﻙ ﺃﺳﻨﺎﻥ ﻳﺎ ﺟﺪو ؟
●》ﺗﺒﺴّﻢ ﺍﻟعجوز ، إذ لم يصدق أن أحداً سيعيره أذنيه أخيراً لكي
يثرثر ، و يفتح منافس للفضفضة في فارغة و مقدودة، ﻭ ﺃﺧﺬ ﻧﻔﺴﺎً
ﻋﻤﻴﻘﺎً ﺛﻢ تأوه طويلاً و ﻗﺎﻝ :(ﻳﺎ ﺑُﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ الدنيا ﻋﻠﻤﺘﻨﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
المثير ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ مرورها سريعاً: ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻛﻤﺜﻞ ﺍلغول و العنقاءو الخل
الوفي. تجدهم ﻣصطفون من ﺣﻮﻟﻚ و أماماك كالان المرصوص.

~》ﻫﻢ ﻣﻌﻚ ﻭ في متناول خدمتك من حيث مضغ لواكة مغايس
الدنيا و ﺗﺎﺭﺓ يكونون هم أبرز مسبباتها ..تماماً كشأن من يداويني بالتي
كانت هي الداء. ﻭ ﻳﺆﻟﻤﻮﻧﻚ ﺗﺎﺭات عديدة. و ﻋﻠﻴك ﺃﻥ تأخذهم بمنتهى اللين
و تتعاهد رعايتهم بالحلم و الأناة.و ﻣﻦ ﻳقسو عليك فيجافيك منهم فيوجعك
في مقتلٍ قد يكون لتسوسٍ ﻓﻴﻪ.ﻭ قليلٌ منهم بل نادرٌ جداً من يظل معك محافظاً
دوماً على نقاء جوفه كما هي نصاعة ظاهره.ﻭ ﺍﻟﺴﻦّ ﺍﻟﺬﻱ تقدم على خلعه سوف
لن ينبت لك مجدداً ، إنما ﻫﻮ تماماً ﻛفقدان ﺼﺪﻳﻖ حميم لن يعود و أنت لفراقه
محزون تدمع عيناك و ﺗعتصر قلبك ألماً لأجله . و لكن فقط إلى حينٍ ، ريثما
تتماثل للشفاء من آلام خلعﻪ حتى ﺗﻨﺴﺎﺍﻫ مرة و إلى الابد..ﻭ ربما ترك لك
فراغاً ذهيناً عريضاً لتستغله كمجرىً لشريط الذكريات

~》شافع الجن عايز الخلاصة من الآخر : ﻳﻌﻨﻲ باللختسار كدا:
يا جدو أنت ﻋﻨﺪﻙ ضروس ﻭ ﻻ قاعد لهله ساي عادم اسم السن؟

~》عمم: للأسف يا ولدي، خشمي فاضي ﻣﺎﻋﻨﺪي و لا عضم؟
و هسة كان أديتني تبشة علا كان تمدغا لي و لا تبلها و تكب لي
مويتا في بزازة أصنقغ ليها أرضعا .

~》ﺍلشافع : يعني راحت عليك ؛ طيب الحمد لله، ما دي
الأنا كايس ليها أصلن من قبيلك. ﺧﻼﺹ يا جدو؛ كدي هاك
ﺍﻣﺴﻚ ﻟﻲ تفاحتي دي أمانة في ذمتك، و أوعك تقوم تقرما؛
حدت ما أكنل لعبي و اﺟيك راجع!! فشايف كيييف؟!!
يلا ، نفر البسمة..ههههههههههههههههههه