♧ ناس عايشة و ناس دايشة £

◇ لحماك يا ملاك £
《خلينا ببدا أولاً بنشرة الاحاويل الطقسية》

●》لغد فرغ للتو فريق من نجاري المراكب بنمطقة الوابورات من تصميم قوارب صيد عملاقة ليتم تسييرها لتفويج المواطنين من و إلى مختلف محليات ولاية (العاسمة)
المسلسة، طيلة فترة الخريف. مصداقاً للراحلين/ ود الرضي و سرور " من الأسكلا و حلَّا
و قام من البلد و لَّى و دمعي للتياب بلَّا.. و بي تذكارو بتسلَّى .. و شوقي الليلة يا بلَّة".

●》بينما يعكف (محلحلون) سياسيون و مسوسون من وزارة المالية على
ابتكار مصفوفةٍ اقتصاديةٍ (ما تخر الموية) لتقزيم رغيفة العيش وترهيفها ،
لدرجة ما تفرزا ظاتو كان شر يحة اسكراتش و لا مجغفيسة (نخَّاسة سنون)!
●》كمان تحويلات مسارات الحركة تكاد تمنع سلكان دروب الدوام ذهاباً
و إياباً ، علا عبر رأس الرجاء الصالح!
●》برضو هبوط منسوب ذوائق الطرب يوشك يلحس وجدان الناس ،
مهدداً بانحسارنا لدرجة الحسرة على مَغْنَى الزمن الخرافي مع ناس
(عوضية ردحي و حنان سكليب و إتا طالع)!

●》أمام إصرار البناطلين على النصول قبل الوصول من صلبة
و مؤخرات بعض المتنصلين و المتنصلات بيننا، فإننا مضطرون لتزليقها
برغوة لايوق الويكة؛،و بمعاونة آخرين. مما يبشر برضو، برفد سوق العمل
بفرص جديدة زي مهنة ( لبيسة و مليصة ) للشباب العواطلية من جيوش
خريجي الجامعات و الخريجات ،الأحياء منهم و الأموات .

●》 خسوسن أنو هذا التراكم غير المسبوغ في بنود العطالة بأوساط
الخريجين (فاقد تربوي)ينذز بازدحام نقابة الركشات و التكاتك، بطواقم
جديدة لنج من حملة زمالة تمبول (جراحين بلا حدود)!

• و مالم تتمخض حواراتنا الوطنية عن صيغ تصالحية بين أمراء
الحرب و السلم، فالبلاد ستصاب بغرقرينة تهدد ببتر أطرافها بعد
أن (ملصت عجيزتها) لتبقى بس بي {بلوزة بدون إسكيرت}!

●》 مع تضاؤل سعر صرف عملتنا فمضطرون لإيداعها في كرنتينة
حجر صحى تبع ( كرونة) لنعود القهقرى لعهود التجارة البكماء!

●》و إما إذا استمرت علة (جحمنا) لنتشة اللحم في التفاقم بالطريقة
الحاصلة دي فنحن طبعن موعودون بتبديل شعارنا نن ( عازة في هواك )
بغنوة (لحماك يا ملاك هواك هلكني ..هلكني.. ملكني و جننني)!! مع خالص
اعتذارنا لورثة أعمامنا الراحلين/ خليل فرح و أحمد المصطفى.


++++++(((((( ود الأصيل))))))++++++