♧ حنبكيييهوو.. البِنَحلم بيهو يوماتي £

▪ لك منا التجلة و التحية (لقمان) هذا المنبر
و رمانة أتزانه المبجل/ علي عبد الوهاب عثمان.
كما نعتذر لك عن خشونة بعضألفاظنا إن وُجِدت.
مما قد تُمليه علينا شدة قتامة الصورة و سوداوية
المشهد. فمثلاً من وحي ما تفضل به عمو جقود
من تشبيه ما يعترينا من حالة (ورجغة و التباس)
بما سمَّاه مشكوراً (طيزين اتنين في كراع لباس )
فقد لاحت لنا خاطرة تشبيه نظام الزواحف البايظ
و تناحتهم، الله لا طراهم و لا جاب باقيهم. حيث
شبهناهم بدورنا ب (قُرادة طيز ) أعزكم الله.

● أوعز لي بها أحدُ رعاة البقر فسرحت فيها متمدِّداً بخصب
خيالي الوثَّاب. و معذرةً أولن و أكرم الله آذان السامعين و السامعات
الشابّين منهم و الشابات و الأحياء منهم و الأموات ؛ لبذاءة العبارة
الهابطة؛ و التي لم نهتدي إلى سواها من شوارد حظيرة بنت عدنان
وصفاً مما قد يلائم حضيض المقام ، مثلما يوافق شنَنٌ طبقةً.

● فهل سمعتم من ذي قبل بحاجة اسمها {قرادة الطيز } و ما أدراك؟!
إنها قرادةٌ مصاصة دماء (من سلالة الدراكولا ) تلتصق متل (سافوتة )
اللضان في تلك المنطقة الرخوة و الملايَن شديدة الحساسية من
صلب البهيمة ؛ بس( لابسة فيها متل لبسة القِدَّة في مخلوفة)

● فلا ذيل البهيمة قادرٌ ليطالَها حتى تنفضها عن مؤخرتها.
كما أنه ليس بمقدورها الالتفات لدهسها بحوافرها أو التخلص
منها بفمها أو قرونها أو ما شابه. حيث إن الوصول إلى مكمنها
الغميس الحساس يكون أشبه ب(لحسة كوعٍ). و كذلك إذا تدخل
السيد (الراعي) بأية قوة محولاً الاقتحام للدعم ( السريع ) لنزعها
منها و ( انقاذ) ما يمكن اتقاذه ، فحتما سيكون جزاؤه رفسةٌ قاتلةٌ
في الأنكل بحوافر البهيمة درءاً ربما، لما قد تظنه حركة بايخة
منه( للتحرش ) بها و نبقى في دواس و مناطحة، لا سمح الله .

● عمومن ، تظل تلك القرادة عالقةً ب(دفرنش) البهيمة،
معكننةً لها مزاجها و منغصة عيشتها. و لذلك تجد الضحية
بين الفينة و الفينة تضرب برجليها الأرض بكل ما أوتيت من
قوةٍ و من رباط الجأش ؛ معبرةً بذلك عن سخطها و تبرمها ؛
حتى تبوء كل حِيَلها لنزعها بفشل ذريعٍ ؛ بينما تستمر تلك القرادة
المتطفلة مستمتعة للنُّخاع بدفء ذاك الموقع الاستراتيجي.

*هكذا هو لسان حالنا مع الكيزان ..و الله المستعان*
😂😂😂😂😂😂😂