هيئوا لأنفسكم مخرجا آمنا من السودان، فإن (إمبراطورية الجنجويد العظمي) قادمة لا محالة !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2020, 04:23 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هيئوا لأنفسكم مخرجا آمنا من السودان، فإن (إمبراطورية الجنجويد العظمي) قادمة لا محالة !

    لا مدنية ولا ديمقراطية ولا نهضة ولا حرية ولا يحزنو،
    بل امبراطورية جنجويدية عظمى يهيأ لها ما تبقى من سودان ..
    قريبا سيأتي يوم ينسى فيه السودانيون كل جرائم الكيزان وفسادهم
    يذكرون الرئيس البشير فقط؛
    يلعنوه ليل نهار لانه غرس في خاصرة الوطن بذرة قوات الدعم السريع...
    في ذلك اليوم سينسى الناس قحت وتجمع المهنيين وحمدوك والبرهان
    ويلعنون اليوم الذي جعل هؤلاء أنفسهم مطية لتكوين أكبر إمبراطورية في السودان الجديد
    عندها لن يخرج الناس للتظاهر من أجل الخبز ولا البنزين ولا السكر ولا المطالبة بالكسرة..
    ولن يجد المواطن قانونا ولا وثيقة ولا دستورا ولا قسم شرطة ولا قيادة جيش يحتمي به
    فالأمن يومئذ أمن الجنجويد؛
    والشرطة يومئذ تحت أباطهم
    و قواتكم المسلحة عندما تبحثون عنها
    ستجدونها مجرد وحدة صغيرة ضمن قوات الدعم السريع
    فهلا هيأتم أنفسكم لمثل هذا اليوم ؟

    Quote:
    1-إمبراطورية المال :
    بمجرد سقوط البشير كانت خزائن البنك المركزي تشكو من قلة الفئران فيها ،
    وخلال أيام معدودات ( دق أحدهم صدره)
    وحرك شاحنة ضخمة مملوءة بالجنيهات السودانية
    وأفرغها في خزائن البنك المركزي حتى يصرف الموظفون مرتباتهم
    ثم أعلن عن تبرعه بمرتب ثلاثة أشهر كحافز لجهاز الشرطة
    ثم أعقبها بثلاثة أشهر أخرى لكافة المعلمين والأساتذة في السودان
    ثم رفع مرتبات فئات معينة ، ووزع المليارات على من رغب التطبيع معه
    ومقابل ذلك كان يقيل ويعين من يشاء على رأس المؤسسات المالية والنقدية
    فعندما كان حمدوك يتحدث عن افلاس البنوك في أول أيام حكمه
    و وزير المالية الجديد يترنح من هول صدمة الاقتصاد ومشاكل السيولة
    كان موظفو ذلك الرجل يوردون خمسة ترليونات مما (طبع معتز موسى) من الخارج ويفكون بها أزمة الكاش
    ثم يعقبها بخمس شاحنات مما طبع " ايلا " ويفرغها خزائن البنك المركزي والسوق السوداني تحت عدسات الكاميرات
    حتى صارت قيمة الجنيه اليوم أقل من ثلث قيمته يوم سقوط البشير ..
    وعندما هم وزير المالية بترتيب أوراقه وفكر في حل مشكلة البلاد عن طريق الصادر ..
    فكانت يده توقع عقود صادر الذهب إنابة عن ذلك الرجل وتمنحها منسوبيه
    ثم تخصص رحلات بأكملها لصادرات الذهب والماس عبر مطار الخرطوم وميناء سواكن
    ثم يحرك قوافل صيف وشتاء نحو الامارات وروسيا محملة بالمعدن النفيس دون أن ينبس وزير أو غفير ببنت شفة في اعلام أو لقاء ..
    والرجل فوق ذاك يتحكم في سعر الدولار ، لأنه أكبر مورد لدخول العملات الصعبة في السودان ..
    وعندما كان حمدوك يستغيث لعثمان ميرغني بأن بنك السودان ليس بتابع له
    كان يعلم أن الرجل يسيطر على مفاصل البنك والاقتصاد بكامله ويدير عمليات النقد المحلي والأجنبي
    وأن مدراء البنوك وموظفيها قد اجتمع بهم الرجل قبلا ، وأخذ منهم فروض الولاء والطاعة
    وأن قواته التي تعمل في اليمن وليبيا تجلب له مليارات الريالات كل شهر ،
    وهو يسلمها في المقابل بالجنيهات التي تبقت من شاحنات نقوده المطبوعة بالخارج
    ولقد بلغ الرجل مبلغ ان يشتري الرجال في كل أنحاء السودان بالمال
    فعندما كان ضابط الجيش العظيم تصرف له 10 مليون من الجنيهات كمرتب شهري
    كان يصرف هو لأقل جندي 50 مليون من الجنيهات كراتب و50 مليونا أخرى كحافز تعيين تمنح نصفها لأسرته يوم دخوله معسكر التدريب ..
    ومن هذا المنطلق أصبح رجالات الجيش والأمن والشرطة يدفعون لرؤسائهم حتى ينسبوهم لقوات الدعم السريع وهم في الخدمة
    ومن يرفض طلبه يقدم استقالته ويتم تسجيله صباح غد في القوة الجديدة بمرتب يفوق مرتبه القديم 10 أضعاف
    وفوق ذلك يعطى حافز عمليات بمبلغ يفوق الخيال ..
    ولك عزيزي القارئ أن تعلم أن أقل حافز صرف لمن لم يذهبوا للعمليات خلال الأشهر المنصرمة بلغ 2.500.000.000 جنيه؟
    مليارين ونصف من الجنيهات ، الجنيه ينطح الجنيه وهو ما يعادل متوسط دخل مغترب محترم في أربع سنوات تقريبا
    أخذها أصغر عقيد منتمي لهذه القوات كحافز سنوي خارج مرتبه وبدلاته ، وهو لا يؤدي لهم غير صفا وانتباه داخل الخرطوم؟
    كل هذا ونحن لم نتحدث بعد عن امبراطورية الماس واليورانيوم التي تذهب منتجاتها كل يوم عبر الأجواء المفتوحة من مواقع الإنتاج ...
    وغير الدعم الأجنبي من السفارات العربية والغربية ومنظمات الأمم المتحدة بشحمها ولحمها

    2-إمبراطورية السلاح والعسكر :
    واهم جدا من يظن ان الجيش السوداني تبقت فيه قوة قتالية أو عقيدة دفاع وحرب لصالح البلد؛
    فالقوات المسلحة لم تعد سوي جسم اسفنجي ضعيف يحتشد فيه حفنة من العطالي والمواهيم من كبار الرتب الذين لا هم لهم سوي بناء العمارات وامتلاك العقارات والتحشيش بعربات الجيش الفخمة والاستمتاع بخدمة صغار الجند في مكاتبهم وبيوتهم وقعداتهم الخاصة؛ كبار ضباط الجيش يعلمون ان الجنود مابيدهم حيلة في قتال أو حماية مواطن؛ ولأن الناس قد تعودوا على رؤيتهم يفرون جماعات ووحدانا عند انطلاق اول طلقة في اتجاههم؛ وساحات العمليات في الجنوب وغرب السودان شهدت هروبهم الجماعي مخلفين وراءهم أسلحة وعتاد متحركات باكملها؛ وعندما اشتدت حرب التاتشرات المفتوحة انسحب الجيش بأكلمه لداخل المدن الآمنة وترك المهمة لهيئة العمليات وتفرغ قادته لعملياتهم التجارية الخاصة التي بلغت درجة ان يبيعوا الأسلحة والوقود للحركات المسلحة التي يفترض انهم يحاربونها..
    ثلاثي قيادات الجيش اليوم لم يبقو على مناصبهم الا لأنهم أفسد ماتبقى من ضباط كبار؛ القائد الأعلى مازال وعلى كبره (بتاع قعدات) تنظم له جلسات خاصة في أطراف الرياض كل خميس؛ وبقية القادة لا تقرأ في ملفاتهم الا كل سوء سلوك وكذب وفساد؛ لذا فقد كانوا جزء من خطة القضاء على القوات المسلحة في فترة البشير؛ وجزء من تفكيكها بالكامل ودمجها في الدعم السريع في فترة الحكم الانتقالي الحالي لتصبح مجرد وحدة تابعة لقائد الجنجويد يتصرف بها كما يشاء..
    بداية التدمير للجيش كانت بضعف المرتبات واضعاف القوة العسكرية والتدريب؛ وكان القائد العام يعلم أنه باضعاف مرتباتهم سيضعف ولاءهم وعقيدتهم؛ وبتحقيرهم ورفع قوات الجنجويد والأمن فوقهم سيجعل منهم مجرد خيالات مآتة يتبعونه ويطيعون اوامره؛ كبار القادة كانت تفتح لهم ممرات خاصة للفساد والاختلاسات لا يسلم منها الا من رحم ربي؛ المليارات كانت تذهب لجيوبهم وحساباتهم الشخصية على عينك يا مراقب ويا استخبارات كجزء من استحقاقات سكوتهم وغفلتهم..
    القوة الثالثة التي مكن لها البشير وجعلها بديلا للجيش في عمليات التاتشرات وحرب المدن هي هيئة العمليات التابعة لجهاز الامن؛ والتي تم دمجها في الدعم السريع بقرار من البرهان؛ وجعل كافة مقارها واسلحتها كلها تحت رحمة الجنجويد؛و ماتبقي من قوة وأفراد استقطب منهم حميدتي اسوأهم وافسدهم أمثال عبد الغفار الشريف ليكونوا نواة جهازه الأمني والقمعي عندما تكتمل امبراطوريته الجديدة؛ إذن فإن البرهان لم يعد سوي أداة لهدم القوات المسلحة وتفكيكها لصالح القوة الجديدة وهو يعلم انه لن يجني منها سوي دريهمات يقمن صلبه وهو في المعاش..
    "كوبرا" الجنجويد المسلحة بعد ابتلاعها للجيش والأمن لن يكون في وجهها قوة حقيقية الا حركة الحلو؛ ولأن حميدتي يعلم من هو الحلو وماذا يريد فإنه آثر لنفسه ملف السلام لبحقق من خلاله اطماع كبرى ويضمن ان تأتي قوات الحلو متحالفة مع قواته في حكم السودان؛ وبعدها سيظهر حميدتي وجهه الحقيقي وستكون البداية بالحليف الضعيف الغبي الذي يظن انه يشاركهم السلطة الان؛ نعم ستروح قحت والثورة عموما كضحية متواضعة بين أسنان الجنجويد؛ يصطادون شباب السودان كما اصطادوهم اول مرة في انتفاضة ٢٠١٣ وأمام القيادة العامة.. وسترون ذلك رأى العين والعالم أجمع يتفرج ويبارك لهم..

    3-إمبراطورية القهر والجهل:
    الغالبية العظمي من هذه القوات وعلى مستوى جنودها خاصة؛ تتسم بالجهل المطلق وانعدام المعرفة؛ وكلما نعلم كيف يتم خم وتجنيد الشباب والصبيان وحتى الأطفال من الفاقد التربوي والعاهات النفسية؛ وحتى على مستوى الضباط الذين يتم تعيينهم على اساس قبلي بحت لذا لا تكاد تجد فيهم متعلم أو مثقف الا من رحم ربي؛ فاذا كان قائدهم العام ونوابه ممن لفظتهم المراحل الابتدائية فعلي ذلك قس البقي ة والعوام من هذه القوات.
    والمعروف ان الجهل عدو الانسانية؛ والكبت والقهر عدو الحضارة؛ ويظهر ذلك حليا في سلوك هؤلاء الجند البرابرة في معاملاتهم للناس وعملهم الذين يتلقون الاجر والحوافز مقابله؛ ولتكن البداية بحروبهم في دارفور؛ كلنا سمع وراي مستوى الحقد والغل الذي نفذوا به هذه الجرائم وتحت إشراف قادتهم الحاليين والمخلوعين.. البشير والبرهان وكوشيب وحميدتي.. طريقة القتل والاغتصاب واسلوب الحرائق الشامل للقرى وجلد مواطنيها وقتلهم بالصفوف والجماعات واغتصاب الحرائر جهارا نهارا وسجل الصبية والأطفال.. الخ؛ سلوك كهذا لايمكن أن يبدر الا من يعاني عاهات نفسية ستظل تلازمه وانفجر في وجه الشعب عندما تدين لهم المنطقة بالكامل..
    ممارسات الجنجويد في اليمن يندي لها الجبين؛ والفيديوهات القليلة المتوفرة عن ممارساتهم مع الأسرى وقهر المواطنين تقول انهم من طينة غير البشر؛ تصديهم للمتظاهرين في إنتفاضة ٢٠١٣ وقتلهم أكثر من ٢٠٠ مواطن في يوم واحد؛ وطريقة فضهم لاعتصام القيادة في الثورة الأخيرة واستخدامه اسلوب الحرق والإعتصام أمام قيادة الجيش تقول أن هذه المخلوقات ستعيث في البلاد الفساد والخراب بمجرد إعلان امبراطوريتهم؛ المتابع لهؤلاء القوم يدرك تماما انهم لايعرفون اسلوبها غير السلاح؛ ولا يفهمون منطقا غير القوة؛ ولقد فطنت جيدا لطريقتهم وحذرت منها الثوار عندما كانت الثورة في اوج عظمتها وظن الكثير من زملاء المنبر ان اعتصام القيادة سيظل بقوة التفاف الناس حوله رمزا للتحرير الي يوم القيامة؛ وعندما حذرتهن وقلت لهم ان العسكر اذا أرادوا فض الاعتصام فسينفذونه خلال ساعات ولن تعصمهم تروسهم سخر الكثيرون مني؛ وظنوا ان الثوار مانعتهم أسوارهم؛ حتى رأوا ما حذرنا منه ماثلا أمام اعينهم؛ وساعود لهذه النقطة بالشواهد في مداخلة قادمة بإذن الله.
    شاهدنا في ذلك أن القوة عندما تمتلك قوة ضاربة من السلاح بهذا القدر؛ وتفتقر للتعليم والحكمة؛ ويقودها للقتل النزعة الحيوانية وحب المال؛ فإن المجتمع الذي يسيطرون عليه يتحول لمجتمع جاهلية؛ تغيب فيه المثل والأخلاق وحكم القانون؛ وينظرون لبقية خلق الله نظرة ملؤها الحقد والقهر على ما كانوا يظنونه تعويضا لكبتهم وجهلهم واقصائهم في سابق أيامهم؛ فهلا هيأتم أنفسكم لمصير كهذا معشر السودانيين الأحرار؟

    4- إمبراطورية القبلية والرتب الجهوية:-
    أخبرني أحد الأصدقاء الذين تركوا الجيش وانضموا للدعم السريع رغبة في الكسب السريع، أخبرني أن الجندي أو الضابط في الدعم السريع يتدرج في الرتب حسب ولاءه للقائد وعلاقته الطيبة بعشيرته وقبيلته، ثم لا يلبث أن يصل رتبة معينة لا يغادرها أبدا إلا إذا كان من آل البيت.. أو له علاقة قرابة أو نسب مع قائد الدعم السريع ..
    الضباط الكبار الذين انتدبوا للعمل مع الدعم السريع يتم توزيعهم لوحدات ذات أغلبية عشائرية حتى يذوبوا مع القوات هناك ، واذا كان المنتدب يحمل رتبة أعلى من القائد الجنجويدي العشائري فانه ينقل فورا أو يفصل ، هذه القوات لا شيء يعلوا فيها على رتبة القبيلة ، ومعروف ولاءها للقبيلة فقط منذ بواكير تكوينها ، كانوا يجندون شباب قرى معينة شبابا وكبارا ، ويضعون صغارهم وأطفالهم كجند احتياطي يمنحون أسرهم مرتبات عالية تضمن انضمامهم الرسمي فور بلوغهم سن التجنيد ، هذا الامتياز المالي كان محركا قويا لانجاب الأطفال في تلك القبيلة ووضعهم تحت القيادة في أي وقت ، وكانت تربية الأطفال وتحفيزهم على النمو السريع مجال تنافس بين الأسر حتى تستأثر بالنصيب الأكبر من التواجد في قوة الجنجويد وتحصل بالتالي على المليارات المتدفقة والمغدقة على تلكم القبيلة ..
    وبعد التوسع الكبير في القوة وفتح الأسواق الخارجية لها في اليمن وليبيا تطورت طموحات القائد العام وأصبح يستوعب قوات من جميع القبائل المحيطة به ، يدفع بها للحرب ويتحصل من ذلك أرباحا طائلة تتحقق من فرق سعر الشراء والبيع ، وبعد انفتاح مناجم الذهب والماس واليورانيوم اتجه القائد للتجارة على أصولها ، وأصبحت تجارة البشر وتهريبهم الى ليبيا ومناطق النزاع حرفة جديدة ، ثم كانت القفزة الكبرى بالتوجه نحو حكم السودان والانطلاق الحقيقي من قلب العاصمة ، ولكم أن تتخيلوا وضع العاصمة المثلثة بعض فض الاعتصام إذ تم تقاسم العاصمة بين الجيش والشرطة والدعم السريع لتأمينها والسيطرة عليها ، وكان نصيب الدعم السريع العاصمة الخرطوم بما فيها من قيادة عامة للجيش ومراكز للشرطة والأمن والقصر الجمهوري، بينما أوكلت مدينة بحري وضواحيها للشرطة ، واستأثر الجيش والأمن مجتمعين بأمدرمان .
    وحتى لا يكون للجيش اعتراض أو ( مجمجة ) كما يقول حميدتي ، فان قادة الجيش كانوا مدعوين للقاء تخريج دفعة من الدعم السريع قبيل سقوط البشير ، وكان المخلوع من ضمن المدعوين ، وقد بلغني أن قادة الجيش اندهشوا غاية الاندهاش، بل و(انخلعوا) عندما خرج لهم طابور سير مسلح بأسلحة حديثة لم يسمع بها هؤلاء إلا من خلال دوراتهم المتطورة خارج السودان ، أسلحة لم يحلم بها الجندي السوداني يوما رآها قادة الجيش تحملها جماعة خاصة من الجنجويد من أقارب القائد العام ، وكانت الرسالة واضحة في أن البديل موجود وقادم ليحل مكانكم وبسرعة ..
    الكل يعلم أن قائد الدعم السريع لم يصل الى رتبة فريق أول من خلال الكلية الحربية ولا مدرسة الأركان ، وأن نائبه وهو شقيقه لم يترق لمرتبته تلك إلا لأنه شقيقه ، وأن الرتب العليا وزعت على كبار وصغار قبيلة حميدتي بلا وازع ولا معيار ولا ضمير ، وفي ذلك كتبت بوستا قبل أعوام بعنوان (عميد طفل دعم سريع) .. ابحثوا عنه وستجدون فيه صورا لأطفال يحملون رتب عليا في الدعم السريع ، وعندما تم ضم الدعم السريع لجهاز الأمن كان حميدتي وحده هو من يثبت الجنود وينزلهم في رتبهم التي يبغونها، و حتى ينالوا حظهم من السيادة والمال .. وبعد سن قانون الدعم السريع لسنة 2017 وضم الدعم السريع للجيش ظلت السلطة مطلقة للقائد ليعطي من يشاء عقيدا أو عميدا أو لواءا .. أما الآن وقد أصبحت قوات الدعم السريع جسما رسميا ومستقلا وفقا للوثيقة الدستورية ، فان الرتب العسكرية أصبحت تمنح والترقيات تتحقق للجنود والضباط في كل الوحدات العسكرية والشرطية والأمنية وفق مزاج القائد العام ، ولقبيلته فقط في مشهد سيعيد للسودان دولة المهدية قريبا جدا ، وعلى الطريقة التعايشية فقط.

    (عدل بواسطة عمر التاج on 02-15-2020, 09:45 AM)
    (عدل بواسطة عمر التاج on 02-16-2020, 06:56 AM)







                  

العنوان الكاتب Date
هيئوا لأنفسكم مخرجا آمنا من السودان، فإن (إمبراطورية الجنجويد العظمي) قادمة لا محالة ! عمر التاج02-12-20, 04:23 PM
  Re: إمبراطورية الجنجويد علي عبدالوهاب عثمان02-12-20, 05:10 PM
    Re: إمبراطورية الجنجويد عمر التاج02-12-20, 05:58 PM
      Re: إمبراطورية الجنجويد Asim Ali02-12-20, 06:22 PM
      Re: إمبراطورية الجنجويد عمر التاج02-12-20, 06:47 PM
        Re: إمبراطورية الجنجويد عمر التاج02-12-20, 08:19 PM
          Re: إمبراطورية الجنجويد عمر التاج02-13-20, 06:50 AM
            Re: إمبراطورية الجنجويد عمر التاج02-13-20, 01:39 PM
              Re: إمبراطورية الجنجويد عمر التاج02-14-20, 09:32 AM
                Re: إمبراطورية الجنجويد Hasheem Karouri02-14-20, 07:53 PM
                  Re: إمبراطورية الجنجويد عمر التاج02-15-20, 09:29 AM
                    Re: إمبراطورية الجنجويد Biraima M Adam02-15-20, 12:12 PM
                      Re: إمبراطورية الجنجويد محمد عبد الله الحسين02-15-20, 12:32 PM
                        Re: إمبراطورية الجنجويد Salah Zubeir02-15-20, 03:05 PM
                          Re: إمبراطورية الجنجويد خضر الطيب02-15-20, 03:17 PM
                            Re: إمبراطورية الجنجويد كمال عباس02-15-20, 04:54 PM
                              Re: إمبراطورية الجنجويد Biraima M Adam02-15-20, 05:15 PM
                            Re: إمبراطورية الجنجويد عمر التاج02-15-20, 05:28 PM
                              Re: إمبراطورية الجنجويد محمد على طه الملك02-15-20, 06:13 PM
                                Re: إمبراطورية الجنجويد Salah Zubeir02-15-20, 07:07 PM
                                Re: إمبراطورية الجنجويد عمر التاج02-15-20, 07:20 PM
                                  Re: إمبراطورية الجنجويد Yasir Elsharif02-15-20, 07:41 PM
                                    Re: إمبراطورية الجنجويد عمر التاج02-15-20, 08:41 PM
                                  Re: إمبراطورية الجنجويد جمال ود القوز02-15-20, 08:19 PM
                                    Re: إمبراطورية الجنجويد نعمات عماد02-15-20, 09:21 PM
  Re: هيئوا لأنفسكم مخرجا آمنا من السودان فان (إ Kabar02-15-20, 09:43 PM
    Re: هيئوا لأنفسكم مخرجا آمنا من السودان فان (إ عمر التاج02-16-20, 07:20 AM
      Re: هيئوا لأنفسكم مخرجا آمنا من السودان فان (إ علي عبدالوهاب عثمان02-16-20, 08:16 AM
        Re: هيئوا لأنفسكم مخرجا آمنا من السودان فان (إ عمر التاج02-23-20, 07:54 AM
        Re: هيئوا لأنفسكم مخرجا آمنا من السودان فان (إ عمر التاج02-23-20, 07:54 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de