|
Re: الاضطرابات السياسية والأمنية في شرق السو� (Re: عثمان قسم السيد)
|
Quote: لكن من الواضح جداً أن مقاييس التعامل مع بعض القوى السياسية في شرق السودان (مثل المجلس الأعلى لنظارات البجا) من قبل المكون العسكري، مثل نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو (المعروف بحميدتي) الذي يتعامل مع قادة المجلس الأعلى لنظارات البجا، كما لو أنهم جزء من الثورة أو جزء من القوى المعبرة عن الروح الثورية في شرق السودان. ( وهذا التعامل سيصب في تفاعلات سلبية لا تخدم قضية شرق السودان. ) |
. لا حول ولا قوة إلا بالله .. يا زول إنت ما عارف إنه حميدتي هو الراعي الرسمي الذي طالب به المحور والحركات في مولد ما يسمى بمنبر جوبا ؟!! فكيف تدعي أن حميدتي الداعم لمسار الجهاد الإريتري المدعوم من مرتزقة المحور من القحاتة..لرهن موانينا وبيع أرضنا وتاريخنا للموطنين من المجنسين الإريتريين الذين ما ضاربهم في الأرض والوطن (حجر دغش ).. لذلك لا يتورعون عن التفريط فيه في القوى التي تتصارع في ما يسمى ( بحرب الموانئ)..
وبالمناسبة، المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة الذي أسس في منطقة معركة( تاماي) ..التي كسر فيها البجا المربع الإنقليزي العسكري..بقيادة أميرهم عثمان دقنة..
هذا المجلس يضم كل مكونات البجا والإقليم .. من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين .
فمكنة إنه مجلس كيزاني دي مكنة قحتية ساي ..
نحن مواطني الإقليم ( عدا بعض مرتزقة المحور وقحت )..لنا سنتين ونصف نخوض صراعا مصيريا دفاعا ضد الإرتهان للأجنبي..ورفضا للتغيير الديمغرافي الخبيث..لإحلال كل مسلمي إريتريا.. مكان مكونات الإقليم السودانية .
هذا المخطط الخبيث الذي نفذته حكومة (الإنكاد )..بالاتفاق مع أفورقي للتخلص من المتطرفين الإسلاميين الإريتريين..الذين رحبت بهم الإنقاذ بالطبع .. لأن معظم أهل الإقليم كانوا ولا يزالوا إما مؤتمر بجا أو ختمية أو أنصار .
وطبعا، هذا التوطين وإخلاء معسكرات اللاجئين في شرق السودان ..تم تحت رعاية مفوضية اللاجئين.. والتنظيم العالمي للإخوان المسلمين ومنظمات جهادية وسلفية وهابية قدمت الدعم والتمويل والتمكين..عبر بنوكها ومنظماتها وكذلك بنوك ومنظمات الإنقاذ. كذلك بعض المحاور الدولية التي تريد أن تتخلص من صداع اللجوء وكذلك الهجرة غير الشرعية لدول أوروبا. ..
نصيحة ،حقو تراجع كويس تاريخ البجا منذ عهد كوش،ومصر القديمة ..لغااااية الكفاح المسلح لمؤتمر البجا الذي تفجر ضد الإنقاذ في عام ١٩٩٤م، وإستمر لمدة أربعة عشر عاما . حتى إنتهى بما يعرف عند البجا بإتفاقية (الهايكشاب )أي الخديعة .
...
ولي عودة .
|
|
|
|
|
|
|
|
|