|
Re: الجيش السوداني في فتيل مصري (Re: مازن سخاروف)
|
(2) وهمة الحارس مالنا ودمنا
هل هو الحارس مالنا ودمنا فعلا؟ أم دم المصالح الأجنبية؟
الجيش سلاح. لكن سلاح لمصلحة منو؟ تاريخ الجيش السوداني منذ إنشائه يوضح أنه جيش "للحروبات الصغيرة", لقمع "التمرد" الداخلي. رصاص موجه إلى صدور الأمة السودانية. والمشكلة ليست في الجندي ولا الضابط الصغير في الجيش؛ ولكن في القيادة. فالسمكة كما يقولون تتعفن من رأسها
ما الذي جنيناه من الجيش المصري الذي هو أصلا جيش "عميل" ومرتزق ضد أمته هو ذات نفسه؟ فتاريخ الجيش المصري هو تاريخ سقوط وارتزاق وفرار أمام العدو. في الحرب الوحيدة التي ارتفع فيها الجيش المصري إلى مقام الجيوش الحرة, في حرب أكتوبر, كان منخورا بجواسيس لإسرائيل ممثلين في سكرتير الرئيس, أشرف مروان (1) والرئيس نفسه, سيئ الذكر السادات. السادات تقلب في أحضان العمالة وتمثيل الأدوار (2) حتى فقد ذاته. فسمى مذكراته "البحث عن الذات".
بالله دي أمة يعملوا معاها مناورات مشتركة؟
---------------- (1) أشرف مروان الإبن المصري العاق ذو القلب الإسرائيلي - فهو من أطلع إسرائيل على موعد الحرب. هناك عشرات المراجع في هذا الصدد.. لكن الرواية الرسمية في مصر أنه كان عميلا مزدوجا لتضليل إسرائيل. لا والله, يبقى يقابلني. المفارقة أن من السودانيين من يدركون حكاية أشرف مروان الذي لقبه في إسرائيل العميل "الملاك", بعد البحث والتحري طبعا أكثر من غالبية المصريين.
(2) إبتدأ حياته كحلقة وصل بين ما يسمى بالضباط الأحرار والإخوان المسلمين. ثم كعميل ألماني (باعترافه) ثم كعميل بريطاني بعد اكتشاف أمره (بترجيح الوقائع). وآخيرا كمخرب لصالح إسرائيل والولايات المتحدة حسب مصادر مصرية إطلع عليها الآلاف, مثل مذكرات رئيس الأركان المرحوم سعد الدين الشاذلي. وكعميل أمريكي بالواضح, حسب مصادر مصرية أخرى أيضا اطلع عليها الآلاف. وكـ"معتوه" خائن للقضية حتى في مباحثات كامب ديفيد. وكل هذا مقيد وموثق في صحيفة "بطل العبور".
|
|
|
|
|
|