|
|
 Re: ارض الورش وبلاد اللجان! بقلم ا د / علي بلدو (Re: علي بلدو)
|
(دونما شك ’ ان غياب اجهزة الحكم المحلي و المجلس التشريعي و منظومة الدولة الحديثة ’ الي جانب ضعف الطاقم الحكومي و بعده عن ملامسة الواقع المعاش و المواطن البسيط و عدم المامه بالثقافة السودانية الحالية و انغماسه في تهويمات لا تسمن و لا تغني من جوع,جنبا الي جنب مع فقدان الارادة السياسية و كاريزما القيادة و التردد و الشك و الضعف الشديد في المهارات الخطابية و الشخصية و ضبابية الرؤية لدى اقزام الحكومة بدءا من رئيسها و الذين تقدموا علي حين غفلة من الزمان ليقودوا ثورة عملاقة و شعب عظيم’ و كأنه قدراً مقدوراً على شعبنا العملاق ان يقوده دوماً الاقزام!)
********************************************************
اعلاه هو مايمكن فهمه من تهويمات علي بليدو.
هل هذا هو وصف حالة حكومة الفترة الانتقالية بقيادة حمدوك؟
لنفترض ان قصد التهويم اعلاه ودوافعه المنطقية هي الحرص علي دفع حكومة الثورة للاسراع في إحداث التغيير الذي ينشده الكاتب فما دواعي التهكم والاستخفاف ؟
هل فعلا يدرك الكاتب اعلاه حقيقة ما يدور في الاعلام كفيصل محمد صالح؟
ومن هم الوزراء في السلطة الانتقالية الذين يتطاول عليهم الكاتب اعلاه ويصفهم بعدم فهم الثقافة السودانية؟
هل هو نفسه الذي قفزت في رأسه فجأة في تلفزيون حسين خوجلي ان يروج لفكرة ان الحرية والمدنية ودولة القانون هي تقنين المثلية الجنسية؟
من حقا الذي لا ينتمي للثقافة السودانية ؟
هذه الثورة يا هداك الله تختلف
هذه ليست مثل( من اراد ان تثكله امه فليغلق متجره)*يوسف عبدالفتاح
هذه ثورة محكومة بمعطيات مختلفة وبحيثيات متنوعة.
لن يتضجر ويتململ الشعب من حكومة حمدوك لان طريقه محفوف بمخاطر ومتناقضات تكفي.
نعلم انها بطيئة لكنها تسير الي الامام.
لن تنجح محاولة الموتورين في نرفزة صبر الصابرين ولن تجدي مثل هذه الفذلكة اللفظية الماسخة في الاسخفاف من حكومة الثورة.
فهل هناك إستبيان نفساني للثورة يريد علي بليدو اخضاع الشعب السوداني لاختباراته؟
كم صارت سخيفة ولزجة مضحكة ليالي الانس في احياء امدرمان القديمة بعد ان هاجر العقلاء وصار سكان الازقة المظلمة يتجولون ببضاعتهم التالفة في شوارع الموردة والاربعين.
بلد صارت لا يعيش فيها الا كوز حرامي او مخبول ناقص الاهلية يمثل دور العقلاء.
|
|
 
|
|
|
|
حسن كجروس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست