الخطاب الإسلاموي المؤدلج الذي يسفك أو يؤيد سفك الدم السوداني ويؤيد جلاده ثم يتباكي علي دم وظلم أهل غزة وكأنما الدم السوداني ماء ودم الأخر طهر ونقاء - يجسد الإنفصام والغربة عن هموم ومصالح شعبنا ,, خيرا مثال لكساد هذا الخطاب هو ردود الفعل علي حيثيات استقالة السفير الكوز رشاد فراج الطيب السراج - والتي لاقت استهجان واسع حتي ممن يرفضون التطبيع او يعترضون علي خطوة برهان فالكوز لم يستقيل بسبب فساد واستبداد الإنقاذ وسفك دماء الشعب السودان والتفريط في ترابه وسيادته الوطنية ودمار موارده لم يستقيل لواعز وطني او إنساني او ديني مرتبط بشعبه وانما استقال تضامنا مع شعب اخر ولاعتبارات أيدلوجية ليست لها أولية علي ماحاق وأصاب شعبنا بفعل نظام الإنقاذ الذي ينتمي اليه !
Quote: ( وقال رشاد فراج الطيب السراج، في رسالة الاستقالة: “بعد سنوات حافلة بالعطاء، أجد اليوم عسيرًا ومستحيلًا على نفسي الاستمرار في موقعي، إذ يتعين عليّ أن أخدم في حكومة يسعى رأسها للتطبيع والتعاون مع الكيان الصهيوني، الذي يحتل القدس الشريف ويقتل أهلنا في فلسطين ويعربد في أوطاننا العربية دون رادع”.
وأضاف: أمانة التكليف تقتضي أن أقدم استقالتي قبل أن أرى أعلام الكيان الصهيوني ترفرف على سارية القصر الذي قُتل فيه غردون من قِبل المجاهدين من أبناء السودان الأحرار، الذين قاتلوا وكلاء الاحتلال والاستعمار على مر العصور والأيام وبذلوا دماءهم مهراً للحرية والانعتاق” . ))
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة