التطبيـع سياسة خارجيـة ام أمن قومي !

Quote: الحاجز دا خلاص انكسر وأنهارالسد ! موضوع التخوين والتجريم والتكفير بسبب مبدأ إقامة شكل من أشكال العلاقة الرسمية مع إسرائيل -دا موضوع خفت وأصبح بضاعة كاسدة - معظم ردود الأفعال الرسمية تركزت في عدم أهلية واختصاص برهان في القيام بهذه الخطوة وليس رفضا للمبدأ ولا اعتراضا علي قيام علاقة رسمية مع تل ابيب ! ردود الفعل الجماهيرية في الوسائط الإعلامية -ايدت التطبيع. وإقامة علاقات باعتبار ان مصالح السودان تقتضي ذلك او رفضت التطبيع لانه لن يجلب مصلحة او منفعة وهناك من اعترض علي التوقيت او أبداً تحفظا لان توقيت التطبيع قد يعني تجاهل حقوق شعب فلسطين ومناصرة المحتل وتأييد السياسة التوسعية ،، ولكن خفت الرفض الديني الاستعانة بترسانة النصوص الدينية والشعارات العنترية المجوفة وهتافيات القوميين العرب المعلبة وبهت البعد الايدلوجي الرافض لإقامة علاقة مع إسرائيل ! وخيرا مثال لكساد هذا الخطاب هو ردود الفعل علي حيثيات استقالة السفير الكوز رشاد فراج الطيب السراج - والتي لاقت استهجان واسع حتي ممن يرفضون التطبيع او يعترضون علي خطوة برهان فالكوز لم يستقيل بسبب فساد واستبداد الإنقاذ وسفك دماء الشعب السودان والتفريط في ترابه وسيادته الوطنية ودمار موارده لم يستقيل لواعز وطني او إنساني او ديني مرتبط بشعبه وانما استقال تضامنا مع شعب اخر ولاعتبارات أيدلوجية ليست لها أولية علي ماحاق وأصاب شعبنا بفعل نظام الإنقاذ الذي ينتمي اليه !