عبد الحي يوسف يشارك في واجهات وفعاليات الأخوان المسلميين كتبت د.نجاة السعيد بصحيفة الأتحاد الأمارتية( تحدث الكثير عن قمة كوالالمبور والكثير وصفوها بأنها قمة «الضرار»، لأنها تدعو للانقسام كونها لم تكن تحت مظلة «منظمة التعاون الإسلامي» الجامعة لكل المسلمين. في واقع الأمر علينا أن نقر بالحقيقة المُرّة أن العالم الإسلامي فعلاً انقسم، وقد تجلى ذلك واضحاً بما سمي «الربيع العربي». فقد انقسم العالم الإسلامي إلى فسطاطين: قسم تابع للإسلام السياسي وهو متمثل برؤية تؤكد تقديم مصلحة الميليشيات والأحزاب الإسلاموية على الدولة الوطنية وحكومات متحالفة مع هذه الأحزاب. أما القسم الآخر وهو ضد أدلجة الدين واستخدامه سياسياً، ويؤكد على مفهوم الدولة الوطنية ) ضيوف القمة اختصروا الطريق للسعودية وحلفائها في «منظمة التعاون الإسلامي»، وأثبتوا أن جماعات الإسلام السياسي هي بوابة للتطرف ودعمهم يعني دعم الجماعات الإرهابية مثل «داعش» و«القاعدة»، وجميع هذه التيارات تنتمي إلى الأيديولوجية المتطرفة نفسها. فنجد من بين المدعوين محمد الحسن ولد الددو، هو زعيم «إخوان موريتانيا» يحرض على «الجهاد في الدول العربية»، ومن بين الحضور أيضا الداعية السوداني وٍعضو «جماعة الإخوان»، عبد الحي يوسف، الذي دعا لمظاهرات مؤيدة لـ« داعش» ووصف أسامة بن لادن بـ«أخونا ومولانا»، إضافة إلى أدائه صلاة الغائب عليه بعد مقتله.) إنتهي مقال الدكتورة نجاة
وفي ذات الصدد سلط موقع موقع بوابة الحرية والعدالة= أخوان مصر- الضوء علي ما أسمته بقمة كوالالمبور في ديسمبر 2019( حضور إيجابي للعلماء في قمة “كوالالمبور”.. تطبيق لدورهم في جمع شمل الأمة) (((حضور إيجابي للعلماء في قمة “كوالالمبور”.. تطبيق لدورهم في جمع شمل الأمةبواسطة أحمدي البنهاوي - الجمعة 20 ديسمبر 2019 - 10:30 م يشارك الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بنخبة من رجالاته ضمن فعاليات القمة الإسلامية المصغرة بكوالالمبور التي تقام تحت رعاية الرئيس الماليزي مهاتير محمد، ومن أبرز العلماء الحضور الأمين العام للاتحاد الشيخ علي القرة داغي وعضو مجلس أمناء اتحاد علماء المسلمين الشيخ محمد الحسن الددو، نائب رئيس منتدى كوالالمبور، فضلاً عن العالم الهندي ذاكير نايك والسوداني الشيخ عبدالحي يوسف.)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة