الشرطة السودانية بالرغم من ما لها وما عليها ... تجد التقدير والاحترام من المواطن السوداني ومرد هذا الاحترام إلى ان الشرطة تعمل بمهنية إلى حد ما .. وفي ذات الوقت أنها أبتعدت عن الأمور السياسية بالقدر الذي لا يقدح في سمعتها مثل ما فعلت الموسسات الأمنية الاخرى مثل الجيش والأمن. ما يعضد الكلام المذكور اعلاه أن رجل الشرطة ضابطاً كان أو جندياً لصيق بهموم المجتمع وقريب من حياة الناس وطبيعة عمله لا تتسم بالصرامة التي يتصف بها العسكري أو الضبابية التي تلف الأمنجي. وكثير من دول العالم ينظرون للشرطة على اساس أنها جهاز مدني .. تحديات الفترة الانتقالية .. لن تحسمها تاتشرات الدعم السريع ولا مدرعات الجيش .. الحل في رجل الشرطة قوات الدعم السريع والجيش وجودها في الشارع مستفز يلزم وضع كل الامكانيات المتاحة للجيش والدعم السريع للشرطة .. السيارات الجاهزة وأجهزة الاتصال والتأمين الكوادر المؤهلة .. وزير الداخلية يجب ان تكون له كلمة في هذه الفترة الانتقالية .. أعمال السلب والنهب أن وجدت يجب ان تحسم بواسطة الشرطة التحرش .. تهريب المواد البترولية والدقيق .. تنظيم معاش الناس .. وما ينطبق على الدعم السريع والجيش ينطبق على لجان المقاومة .. إدارة الدولة عن طريق لجان المقاومة فيه نوع من الفوضى والمزاج الشخصي .. وزير الداخلية يجب أن تكون لك كلمة في كل ما يحدث من فوضى .. ان تكون لك مساحة ... يجب ان تنتزع ولا تنتظر التفويض من الجيش أو الدعم السريع ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة