♧ ساقية جِحا تغرِف من البَحَر و تدَفِّق في الشَّيْمة》

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-22-2024, 07:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-28-2019, 11:55 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ♧ ساقية جِحا تغرِف من البَحَر و تدَفِّق ف� (Re: دفع الله ود الأصيل)


    ♤ يبدو لنا و كأنما انتفضنا من أجل أن يظل حلم الصبا ؛ و
    حتى إشاعرٍ آخر : كما السماء بدت لنا و استعصمت بالبعد عنا.

    [} عوداً على بدءِ ما انتهت به خُطانا كوقع الحافر فوق الحافر على قارعة الكلام لصاحبه إدريس جمَّاع ، و المسجوع بالعنوان عاليه ، ها نحنُ نعد العُدَّة من جديدٍ لنجترَّ خيوط عصبٍ سابعٍ شديد الرهافة من سِيَــر المبدعين ، أمثاله ، و لننبش في أسرار أبداعاتهم المًستلِّة من رحم الكآبة . و كأنما لو كانو على هَوامِشُ الأحداثِ في زَنَازِنَ فَضْفَاضَةٍ بِلا جُدْرَانٍ ؛ بل إنها مفتحةٌ مصارعها على آفاقٍ يبابٍ.

    [} أجل ، فإن وجود لطعة دمٍ كذِبٍ على قميص الضحية
    لدليلٌ دامغٌ و كافٍ لقداقض مضاجع جلاديها و زعزعة ذواتهم المرتعشة خوفاً مما فعل بـها السُّــفهاء مِنَّا، لا مما قد تفعل بهم.
    و لذلك يكفي شبح القتيل بأساً و شرفاً أنه يظل يطارد قاتليه ،
    ( يزورهم في النوم أو في الصحيان) ليبدل راحتهم أرقاً و متعتهم نكــداً.

    [} فالمجازات العديدة ، و الاستعارات السديدة ، و التوريات البعيدةو كل الكنايات الممكنة و العنيدة ، إنما هي ظِلالٌ لعُود الكلام ، فليست صورةُ الشيء كالشيء عينه. و إنما في إطلاق المجاز لمندوحةٌ عن نطقِ الحقيقةِ و لنا فيه مآرب أخرى : كأن نترك عواهن الأهازيج على رسلها كشتلة زيتونةٍ لا شرقيةٍ و لا غربيةٍ ، كمسرجةٍ بِلَّورِيةِ يكادُ سنا وهجُها يضيئ و لو لم تمسّسْهُ نارً، و تعالج أوضاعها بشيء من سخرية المفارقات.

    》 لقد سألتُ النفس يوماً هل أنا يا نفسُ منكِ؟! سخرت مني
    و همهمتْ لتقول شيئاً، لولا قاطعنا طلقُ عيارٍ ناريٌّ طائش جاء يبحث عن هدفٍ مراوغِ. فتخندقنا في مخبئٍ أرضيٍّ. ثم تدت لأسألها بكل سذاجةٍ: عن متى تبحرُ بنا البوارج لتمخبر عباب اليباب ؟!قالتَ: إلى أين؟ قلتُ: إلى (ما لا ندري يا نعسان). إلى وجهةٍ مجهولةٍ جديدٍة. فما ألعنَ سخريةَ العبثً حينما تأتي في
    غير وقت مقالها و لا مقامها: كأنْ ينتشي المرء في سرادقَ للعزاء أو يتباكى في صالة احتفالٍ للأعُراسٍ و الرقص و الهجيج.

    ♤ و كأن يراوحُ مجرمٌ أول مسرح لاقترافه أولى جرائمه ، و كما يرجعُ كلبٌ يلهث ليلغ في بقية قيئه، و كما تتراوح عرجاءُ عائدةً أدراجها إلى مراحها؛ و كما يسقطُ قاتلٌ مغشياً عليه في قبرِ سَوءٍ قد حفَرَهُ لأخِيه.

    ● ثم عدْتُ لأسأل نفسي : هل فهمتِ شيئاً؟! قالت: قد يحتاج الفهم إلىٍ همْسٍ آخرَ أبعدَ و أعمقَ كي يُدْفنً حتى يتعقم في غبار
    ملح الأرض. فنحن بصدد فصلٍ قبل الأخيرٍ على خشبة مسرح إغريقي، لعل عرضه يظل سارياً، إلى أن يرث الله الأرض و ما و من سوف يكون عليها.

    ∆ فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** ‏سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ
    لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ***يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى التراب

    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 12-30-2019, 11:22 AM)









                  

العنوان الكاتب Date
♧ ساقية جِحا تغرِف من البَحَر و تدَفِّق في الشَّيْمة》 دفع الله ود الأصيل12-28-19, 09:37 AM
  Re: ♧ ساقية جِحا تغرِف من البَحَر و تدَفِّق ف� دفع الله ود الأصيل12-28-19, 09:48 AM
    Re: ♧ ساقية جِحا تغرِف من البَحَر و تدَفِّق ف� دفع الله ود الأصيل12-28-19, 11:55 AM
      Re: ♧ ساقية جِحا تغرِف من البَحَر و تدَفِّق ف� عمر التاج12-28-19, 12:04 PM
        Re: ♧ ساقية جِحا تغرِف من البَحَر و تدَفِّق ف� دفع الله ود الأصيل12-30-19, 03:02 PM
          Re: ♧ ساقية جِحا تغرِف من البَحَر و تدَفِّق ف� صديق مهدى على12-30-19, 04:42 PM
          Re: ♧ ساقية جِحا تغرِف من البَحَر و تدَفِّق ف� دفع الله ود الأصيل12-30-19, 04:46 PM
            Re: ♧ ساقية جِحا تغرِف من البَحَر و تدَفِّق ف� دفع الله ود الأصيل01-02-20, 07:07 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de