الخطر قام قادم على المسلمين بأرض النيلين وهم ما زالوا يتبعون دعاة جهنم: ملاحدة ومرتدين ، شيوعيين وديمغراطيين وجمهوريين مرتدين ... وحثالات البشرية وجهاليها -- لا دنيا ولا دين.
بعد انتصار ثورة الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين في شمال السودان - وإنها لمنتصرة كما انتصرت في جنوبه..
ستكون قوى السودان الجديد (الزنجية) (الاضان السوداء) هي المسيطرة على السلطة والثروة .. في الشمال.
ولم لا يحدث ذلك والجلابة نساء ورجال في حياة عابثة ...رقص وطرب .. وشعر ولهو ولعب ... واتخذوا الإسلام ورائهم ظهرياً .. فهم في غيهم يعمهون.
نعم يا هؤلاء الغافلون المتغافلون.................. ثورة الزنج قادمة قادمة لن يوقفها أحد... فأنتم لستم أهلٌ لذلك.
عندها ...سوف لن يسمح لمن ينتسبون إلى السلالة (النظيفة) أو الحسيب النسيب أو سلالة المهدي المنتظر أن تعود لتتسلط على الرقاب أو تعبث بالثروات أو تختال بين بني الزنج و كأنهم من رقيق القرن الثامن عشر وهم من سادة قريش و بني أمية.
شمال السودان يعيش لحظات الولادة والمخاض… لمن يسمع أو يرى أو يمعن النظر…
شمال السودان يمور مرجله الآن وسوف يخرج المارد من قمقمه … شمال السودان يمور مرجله الآن وسوف يخرج المارد من قمقمه … شمال السودان يمور مرجله الآن وسوف يخرج المارد من قمقمه …
مارد الزنج وثورة الزنج .. فالأيام دول.
سيأتي للسودان (أهله الأصليون) ومن هو (مؤهل) لحكمه وفقاً لإرادة السواد الأعظم و الغالبية الأعم الزنجية الأفريقية .. غير العربية وغير المسلمة… (الاضان السوداء) لا السمراء.
فلا مجال لأقلية مزيفة دينياً وثقافياً أن تحكمه مجدداً… انتهى آوان ذلك،
وأمامهم خياران لا ثالث:
القتال حتى آخر قطرة من الدم… ضمن صفوف الدعم السريع .. الدرع الواقي للمسلمين بأرض النيلين ..أهل الشوكة والقتال.
أو
الخضوع والاستسلام والتسليم لإرادة أهل السودان الزنجية (الاضان السوداء) الغالبة و المنتصرة حتماً … فكما تدين تدان.
وهي الأيام كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان.
العنوان
الكاتب
Date
الدعم السريع خط الدفاع الأخير عنكم..دولة المسلمين أو"كفرنة" بلاد النيلين!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة