Quote: الاخ الاصيل ود الاصيل عام سعيد وعمر مديد خذلني الانصاري صديق بسؤاله لك وكنتُ احسب ان قلمك اوحى لك بهذا وابحرتُ معك وعليك بقول امام المتقين علي بن ابي طالب عندما سؤل : هل رايت ربك؟ فاجاب : كيف اعبد ربا لا اراه ومصطفى محمود رأى الله من خلال خلقه وكل منا يمتلك الارضية التي يرى بها الله ولكن هل حركنا ساكنها؟ مودتي
|
● يسلم ضراعك عمنا الراكز علي يا كنز(ي).
يبدو ليإنو عنوان البوست دا فعلن مثير للجدل .
دا رغم إنو ظاهرة التفكر في آيات ناموس الكون
من أفلاك و تعاقب الليل و النهار و مخلوقاته من
الشجر و الدواب و كثيرٍ من الناس ، و إنما هي
أممٌ بل عُبَّادٌ أمثلنا ، هي من أيسر السبل للتأمل
الإيحائي في أسماء الخالق و صفاته العُلا .
•>
و الفكرة قديمة قِدَم الزمان. و حاشلله أن يأتي عبثاً بذكر
عديدٍ من مخوقاته جنوداً مجندةً و ملازمةً لولد آدم منذ سنَّ قابيل
خطيئة القتل بدءاً بشقيقه هابيل ؛ ثم جاء ذكر ذلكم الطير الأبابيل
و هناك قصة مغامرة أصحاب الفيل ؛ ثم حدث و لا حرج عن قصص
نبي الله سليمان مع الهدهد الذي عمل معه (زاجلاً) و جاءه منبلقبس
ملكة سبأ بنبأ يقين، و كذا مملكة النمل، و دابة الأرضجاءت تأكل
منسأته فتدل على موته؛ ناهيك عن كلب حراسةأهل الكهف.
•》و دونك قبل و بعد كل ذلك، رمز المحبة و السلام تجسده
تلكم الحمائم التي بنت عشها و باضت فوق مخبأ نبينا الكريم صلوات
الله و سلامه عليه للتمويه و تغبية الأثر حتى أن قفائي الأثر من طالبيه
مشركي قريش بال عليهما و صاحبه الصديق يتصبب عرقاً خوفاً عليه و
يقول له: " لو أن أحدهم نظر إلى موضع بولته أسفل قدميه لرآنا "و النبي
يتخذها بشرى للنجاة و يطمئنه ب"أن في قريشنخوة" أي أنهم لن بفعلوها؛
و ربوله : " ألا تحزن إن الله معنا" و ما قولك باثنين الله ثالثهما.