|
Re: أقترح حل الجيش والأمن والشرطة (Re: جمال المنصوري)
|
مرحبا اخوي المنصوري حميدي رجل ذكي وطموح هذه مافيها خلاف وهنا ظروف فرضت وجود مليشياته انا اقدرها جدا وفتحت عنها بوست قبل عام بعنوان ( برافو الجنجويد أخذوا حقهم بيدهم) وهو الآن يقود البلاد برؤية مختلفة ويتسلح بإرادة وحنكة وحكمة سياسية لم تكن ضمن خيارات بداياته هذه أيضا نقطة تحسب له.. ولكن هناك ثلاثة نقاط لا يمكن مسحها من سجله أو تاريخ قواته ابدا: الأولى: مشاركته في حرق القرى والتطهير العرقي بدارفور. الثانية:مشاركاته في قمع الثوار، إبان ثورة ٢٠١٣ التي قتل فيها مالايقل عن ٢٠٠ متظاهر سلمي، وقتل الثوار في محيط القيادة العامة أثناء عملية فض الاعتصام في رمضان الفائت. الثالثة: وضعه الحالي المهدد جدا للسلام الوطني، فقوات الدعم السريع تشكل وضعا غريبا قل إن يوجد في دولة في العالم، فقواته غير النظامية تفرض وجودها على البلاد والعاصمة على وجه الخصوص، وتمارس مهام الشرطة والأمن وحتى الجيش في خطوط التماس، وتقوم باحتلال ورقابة وتنشيط مناطق واسعة بما فيها مناطق تعدين دون رقابة الدولة، وهي الآن قوات فوق القانون وتستمد وجودها من قوتها وفقرة يتيمة في الدستور تخول لها ممارسة أدوار لا يعرف كيف آلت إليها، فالمعروف ان الدعم السريع عندما قام المخلوع بتبنيها وتسليحها فعل ذلك من أجل غرض محدد وهو وقف زحف الحركات المتمرد على القرى والمدن القريبة من مناطق التمرد، وها هي بقدرة قادر تتحول من دور الدفاع للهجوم والتطهير، وبقدرة قادر تدخل العاصمة وعدة مدن في الشمال والشرق، وبقدرة قادر تحتل العاصمة وتتحكم في امنها ووظائفها الشرطية والبوليسية، وبقدرة قادر تداهم الناس في الشوارع وتضربهم بالسياط وتحلق شعر رأسهم جهارا نهارا وتمارس ما تظنه انضباط أخلاقي ومجتمعي، والان تمارس أعمال الشرطة العامة وشرطة الأداب وشرطة المرور، وتقوم بمداهمة اوكار الجريمة وفض الجماعات والاجتماعات والحفلات التي تظن انها خارج القانون.. الخ. هذا الوضع في الحقيقة مخيف جدا في الحاضر والمستقبل، وهو أشد مما كنا نعتقد ان قوات حزب الله في لبنان تمارسه، والمصيبة ان الوضع ذاهب في اتجاه التعقيد لا الحل، والمليشيات ماضية في اتجاه التضخم وابتلاع كل المؤسسات لا التقزيم أو الاندماج، وضع بهذه الخطورة علينا جميعا البحث عن حلول حقيقة لم عالجته بعيدا عن المجاملات والولاءات الحزبية، اما المؤسسات التي تحدثنا عن حلها فكنا نتوقع أن تكون هي المبادرة للحل، ولكنها ارتضت الخنوع والاذلال، وتعمدت دفن الرؤوس في الرمال حتى حقت عليها كلمة الجنجويد الا وجود للجيش الفعلي أو الشرطة الحقيقية أو الأمن العام والخاص وهيئة العمليات الا داخل الدعم السريع
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
أقترح حل الجيش والأمن والشرطة | عمر التاج | 12-04-19, 08:04 AM |
Re: أقترح حل الجيش والأمن والشرطة | صديق مهدى على | 12-04-19, 08:19 AM |
Re: أقترح حل الجيش والأمن والشرطة | عمر التاج | 12-04-19, 08:30 AM |
Re: أقترح حل الجيش والأمن والشرطة | عمر التاج | 12-04-19, 09:59 AM |
Re: أقترح حل الجيش والأمن والشرطة | جمال المنصوري | 12-04-19, 10:19 AM |
Re: أقترح حل الجيش والأمن والشرطة | عمر التاج | 12-04-19, 12:38 PM |
Re: أقترح حل الجيش والأمن والشرطة | Gafar Bashir | 12-04-19, 02:57 PM |
Re: أقترح حل الجيش والأمن والشرطة | عمر التاج | 12-04-19, 04:52 PM |
Re: أقترح حل الجيش والأمن والشرطة | منتصر عبد الباسط | 12-04-19, 08:42 PM |
Re: أقترح حل الجيش والأمن والشرطة | عمر التاج | 12-04-19, 08:56 PM |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|