الجمهور الداخل لشراء الكهرباء عن طريق بطاقة الصراف الآلى من مراكز البيع فى الخرطوم صاروا يسمعون نغمات جديدة من موظفى البيع المباشر وذلك حتى يجبرون المواطن على الشراء الكهرباء نقدا ويتفننون فى ايجاد الأعذار لعدم البيع عن طريق البطاقات : مثلا : مكتب العمارات ش(1) المجاور وشرق مقابر فاروق : عذرهم هو أن الشبكة طاشة ( العذر السرمدى والأذلى لكثير من مكاتب الحكومة التى تتعامل مع الجمهور) . مكتب شارع عبيد ختم قرب محطة المشتل : عذرهم أن هناك اعطال فى اجهزة التعامل مع بطاقات الصراف الآلى بقت تسبب ليهم فروقات ومشاكل كتيرة مع البنك المسحوب عليه قيمة الكهرباء المشتراة بواسطة المواطنين الشيئ الذى يتضرر منه موظف البيع . مكتب بيع الطائف قرب مسجد السواحلى : رصيدك يا شيخنا ما بيغطى قيمة الكهرباء المطلوبة ,مع إنك بتكون متأكد أن رصيدك فيه ما يكفى لدفع القيمة ولمن تبتدى تجادل فى المسألة دى , يقوم الموظف يقول ليك : والله دى المكنة البتقول كده وما نحن , وفعلا لمن يوريك المكنة تلقى فعلا إنه ليس لديك رصيد .هل هناك تلاعب يتم فى ماكينات التعامل مع البطاقات المصرفية ؟ هذه فقط ثلاثة نماذج لثلاثة مكاتب فى الخرطوم تتفنن فيما بينها لأجبار وإكراه المواطن لشراء الكهرباء نقدا , وبالتأكيد هناك كثير من مكاتب بيع الكهرباء تلعب نفس الدور القذر هذا . يا ترى ماذا يجرى فى قطاع بيع الكهرباء ؟ ولماذا يريدون إجبار المواطن على شراء الكهرباء نقدا وليس عن طريق بطاقات الصراف الآلى ؟ ماهى المصلحة فى ذلك . هناك كثير من الخباثات والخساسات تجرى فى هذا المرفق الهام ولابد من كشفها وتعريتها ومحاكمتها .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة