|
Re: حوار مهم جدا ومكاشف مع وزير المالية البدو� (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
السلام عليكم أخانا محمد عبدالقادر، وشكراً لهذا العرض الحواري لوزير المالية والتخطيط الاقتصادي، مع الأخ عثمان ميرغني،رئيس صحيفة التيار .. ولا أعرف، كيف ارتحتَ أنت للحوار، وببالك أنه لم يُشر البتّة للزكاة، ولا لإلغاء رسوم الإنتاج، ولا خفض قيمة رسم القيمة المُضافة (17% بعد أن بدأت في عهد عبدالقادر الضرائبي! بــ 5%)، ولا إلى ضبط حصائد الصادر ولا التهرّب ولا التهريب ..؟ هذا وفي البال، كثير من العَقبات التي تعترض نهوض الاقتصاد السوداني بعد ذاك الخراب الاقتصادي الوبئ الكبير؛ لم تُثار في الحوار، لا من جانب المحاور الصحفي الذكي، ولا من جانب المحاوَر الوزير المالي الانتقالي الخبير في الاقتصاد.
سعى الأخ المحاوِر الصحفي، لمعرفة "تعليل" الأخ الوزير لما أُخِذ عليه من تصريحات، وإكثار من الزورات لأميركا أرض الصندوق والبنك الدولي ثم العودة منها بالوعود آل-عرقوبية..! وقد احتاط الأخ الوزير لإبراز تعليلاته التي يبغي..! و أقول عن وعود "تلك البلدة الظالم إداراتها لاسيما في العهود المتأخّرة" عرقوبية؛ وِفــقاً لما تراكم من معرفة تنكيدية، وعبر العقود وفي كثيرٍ من البُلدان لتلك الجيوب المالية (مؤسسات بريتون وودز!) و بآثار ونتائج لها ماسخات!! جــَــرّاء التعاطي السّهل مع هاتَين المنظومتين القُطبيّتَين التين لا تنطقان بشهادة لا إله إلّا الله وأن محمد رسول الله (ص)، ولا وَ لن تأبها بثورات "الشرق الأوسط" ووسط وغرب وشرق أفريقيا، بل ولا تهتّمان بما يزهو به "آهل فرغانة" من ثوراتهم السِّلمية ومواريثهم التاريخية..! بل تُركّزان مع إداراتها على "استراتيجياتهم" لهذه البلدان العالمثالثية.
الزمن يمضي بالحكومة الانتقالية، ولا شواهد حقيقية على برنامجٍ محددٍ مُسَيّجٍ، يكون مــُــتــَــفــَــق عليه بين الحكومة وحاضنتها الثورية (ق.ح.ت)..! بينما تتبدّى على وجوه الشعب السوداني الذي صَبَر، دهشة المخذول، يسألك عن السّمَيْكَة، فتقول له: اصبر، الجبّادات جااااياكم أصلية ومن أصلِ بلادا، ما زيْ حَقّة "الشرق الأقصى" ..!
أما عن توزيع القروش للمضرورين من شعب السودان، بناء على إحصاءات منجورة بواسطة أفراد!!! لا يُميّزهم غير كون الواحد منهم مجرد "موظف عام" اقامه النظام البائد..! وبطُرِق لذيّاك النظام الذي بادَ بعد أن ساد، شيمتها اللولوة والفسدنة والغتغتة والشحمطة، يصنعون بها الأموال، ويطبعون السّجلات ويجترحون البِطاقات والأوراق والأعمال والأهداف ويشّرعون لها طرائق فشلى...! على غير هُدى ولا فلاحٍ ولا كِتابٍ منير.
مع وافر التحايا،،،
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|