Quote: انا ادافع عن مصداقية وطني ولا يهمني ياسر او المؤتمر الوطني فقد ولد السودان قبل هؤلاء وهو بلد ورثانه من ابائنا وامهاتنا فلم نجد حولنا عبدا او رقيق حتى لاجدادي
هل أنت جاد ؟؟ هل تريد أن تقول أن زمن جدك قبل سنة 1924 لم يكن هناك استعباد في السودان؟؟
في يوم في 6 مارس 1925 رفع زعماء الطوائف الدينية الثلاثة (علي الميرغني والشريف يوسف الهندي وعبدالرحمن المهدي ) إلى مدير المخابرات البريطانيه يعترضون على مسألة إلغاء الرق وتقول المذكره : ( نرى من واجبنا أن نشير إليكم برأينا في موضوع الرق في السودان بأمل أن توليه الحكومة عنايتها.‘ ) وتذهب الوثييقه الي راى الزعماء الدينيين واعتراضهم بانهم يروا: ( بما أن هؤلاء الأرقاء ليسوا عبيدا بالمعنى الذي يفهمه القانون الدولي ، فلم تعد هناك حوجةلإعطائهم ورقة الحرية إلا إذا كانت هناك حوجة لإعطائها لملاك الأرض الذين يعملون لهم. وإنه لمن مصلحة كل الأطراف المعنية ، الحكومة وملاك الأرض والأرقاء أن يبقى الأرقاء للعمل في الزراعة.) ... انتهي...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة