|
Re: حسين خوجلي يكتب: الحزب الشيوعي يلهث لاستر� (Re: احمد حمودى)
|
الأستاذ حسين خوجلى كتب: "ان من حق هذا الشعب الذي حكمه الخليفة عبد الله والازهري وعبد الله خليل وعبود وسر الختم الخليفة والمحجوب ونميري وسوار الدهب والصادق المهدي والبشير وقد خبر عن كل هولاء افاداتهم الفكرية والعقدية وموقفهم من ثوابت الاغلبية "
لو استثنينا المحجوب و الصادق المهدى، فما هى إفادات أى واحد من القائمة أعلاه؟ ورينا إفادات الخليفة عبدالله الفكرية و العقدية! هل كان ذلك تخطيطه لتزويج الملكة فكتوريا من الامير يونس ود دكيم.. (الشرط ان تسلم و يحسن اسلامها) أم مجزرة توشكى حين دفع الخليفة بود النجومى والاف الأنصار لغزو مصر حتى دون جمع أى قدر من المعلومات الإستخباراتية.. كلمنا يا حسين عن الإفادات الفكرية..
وكتب أيضاً: "ومن حقنا ان نعرف ملامحه السودانية في الثقافة ماذا يعرف الرجل عن مدرسة الفجر والابروفيين ومدرسة الموردة والهاشماب الادبية ماذا يعرف عن عرفات محمد عبد الله والشيخ الطيب السراج وعبد الله حامد الامين ومعاوية نور وحسين شريف والتجاني يوسف بشير والعباسي ومحمد المهدي المجذوب وصلاح احمد ابراهيم وعلي المك والفيتوري وحمزة الملك طمبل"
يا أستاذ حسين او أنت لا تعرف ملامح الاستاذ محمود محمد طه وإفاته الفكرية و العقدية (صرف النظر عن إتفاقك أو خلافك معها) فلن تستطيع سؤال الاخرين عن معلوماتهم عن مساهمات قادة الفكر فى السودان. طبعا عبارة بصرف النظر عن الإختلاف هذه لا توجد فى قاموسك.
ثم
لماذا لم تذكر الشيخ حسن الترابى؟ وهو قد اسهم فى الفكر الإسلامى السودانى صرف النظر عن إختلافنا معه أو تقييمنا لأفكاره؟ يا حسين الإستاذ محمود اليوم انتشر حول العالم كما لم ينتشر من قبل.. العالم الأوروبى الذين تسعون بكل الوسائل لكسب وده.. و الان العالم الإسلامى يبحث مساهمات الأستاذ محمود بجدية بعد أن تاه الحادى و حار الدليل. و ليس لهم مخرج، بعد ان صاروا ملطشة (للبسوى و الما بسوى) و تكالبت عليهم الأمم، ليس هناك مخرج غير الرؤية الإسلامية الواضحة التى خطها الأستاذ محمود. كن حرا و أوزن الأمور بتجرد. الأن لست كاتبا حرا. ولاؤك لتنظيمك و ليس لعقلك. ثم حين تعدد هذه الشخصيات، فأنظر اليهم جيدا.. منهم من كان جمهوريا او صديقا حميما للأستاذ محمود، مثل الراحل المقيم محمد المهدى مجذوب، و ممن لم تذكر أيضا عبد الله الطيب. و لا أحتاج أذكرك بقصيدته العصماء التى كتبها فى رثاء الأستاذ محمود، ولعل هذه ما منعتك من ذكر اسمه.. . و لكن تقريبا جميعهم كانوا يحترمون الأستاذ محمود محمد طه. وقد الف المرحوم الفيتورى قصيدة فى رثاء الأستاذ محمود، فهل منعك ذكر اسم الأستاذ عقدة انك لم تساهم بالدفاع عنه حين إعدامه؟ أم فرحت لتلك الحادثة الجريمة؟ و كلاهما عيب لأى كاتب أو صحفى حر. كشخص مفكر أو صحفى يجب أن لا تهتم بإنتماءات الاشخاص السياسية او الفكرية، و إنما بما يقدمونه للشعب. و عندى ستين رأى فى الحزب الشيوعى وأدبياته وسلوكياته و نظريته، و لكن حمدوك رجل سودانى و الدستور يكلف له الحق فى تولى أى منصب بغض النظر عن إنتمائه الحزبى.
ملحوظة: عفوا لو كانت اطاء إملائية
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|