Quote: القاصد المعرفة ممكن يلقاها او يلقى بعض منها..! الإتفاقية عادية للغاية يا دفع الله ،
|
طبعن قاصدين المعرفة يا كبر و دايرين الدينا درس ععصر.
بس تختولنا المكاجرة بيناتكم و لتكونوا عباد الله إخواناً. و يلا
خلينا نقول بسم الله و ننفحك بطريفة اخرى من طرائف العرب للها
تكون ذات مغزى في ما أنتم بصدده من طرح ضارب في العمق.سيما
و أنه ما أشبه بارحة لسان حال العرب بليلة ما يدور بيننا هنا وهناك.
@ فقد دخل أحد النحويين السوق ليشتري حماراً فقـال لسبايي
الحمير: أريد حماراً ليس بالصغير المحتقر و لا هو بالكبير المشتهر:
إن قدرت عليه علفه تراه صبر، وإن بحبحت له شكر، حماراً لا يدخل
بي تحت البواري و لا يزاحم بي السواري، إذا خلا في الطريق تَنَهَّقَ،
و إذا كَثُر الزحام ترفق فقال له السبابي وقد تشجر من فزلقته بالكلام :
- دعني إذا مسخ الله القاضي فلاناً حماراً بعتُك إياه. ولعله كان
يرمز بقوله إلى القاضي الشهير إياس بن معاوية الذي لمَّا قيل له:
إن فيك عيوبـًا: أبرزها دمامة الخَلْق،وإعجابك برأيك، وعَجَلتك بالحُكم
قال مكابراً : أماا لدمامة فليس أمرُها بيدي. وأ ما اعتدادي برأيي، قال :
أفليس يعجبكم ما أرى؟ قالوا: خوفاً من بطشهه بل يُعجبنا. قال: إذاً ،
فأنا الأحرى بأن أعجب بقولي. و أما العجلة بالحكم ، فكم هذه؟ومدّ
أصابع يده. قالوا: خمس. فقال:و كأني بكم قد عْجَلـْتم بالجواب
و لم تَعـُدُّوها إصبعـًا إصبعـًا. قالوا:كيف نعدّ مانعلمه؟!
فقال لهم:و أنا، كيف تريدونلي أن أماطل بذمتي
فأؤجل البت في حُكمَ ما أعلمه بداهةً؟!