سُودانوياتٌ من أصل بلادو

♤ و كل حزب ، لا بل گل فرد بما لدينا فرحون أصبح الگل يبث
سمومه و فكره المتأزم و احيانا المنحرف عن الحق معتداً بكمال
ذاته مستنكفاً (عن حشر أنف الدين و العرف في كل شيء و بسط
يمن على الاخرين، و بسط سلطانه عاى بانوراما فسيفساء المشهه
بكامله ؛ بل أصبح كل هب و دب يهتف بأنانيته ، و يسبح بحمد
منافعه و يحاول خنق بقية الأصوات المعارضة، مأخوذا بعزة إثمه،
و منتصرا فقط لصوته النشاز و الطاغي على أصوات گل من قال
"لا " ، تلگم التي من حرفين و تأبى القسمة على تلت التلاتة ؛
فإما تقولها ، فتهلك دونها و، إلا ف(لا) و ألف ألف (لاااااااااء) .

♤ الشوفونية)و مظاهرية السلوك طغى رانها على قلوبنا ،
مدعين صفات الكمال التى ليست إلا لله.؛ لنخفى عاهات نفوسنا،
خشية الظهور على حقائقنا؛ و نرتدى الاقنعة و نتقن و نتفنن فى
اقناع الآخربن ، كما النعام، إذ يدفن رؤوسهن في تلة رمال متحركة ؛
و الثابت الوحيد فيها هو بقاء أصلابهن عارية(مولاي كما خلقتني)

¶ ٨حينما يموت فينا الضمير سيكون السقوط مجلجلا في أيدينا,; و يغدو
كل شئ متاحا مباحا ، حتى تهون علينا انفسنا و ليس لدينا رادع يحثنا لنعود
إلى رشدنا القهقرى . فلماذا نقتل ضمائرنا؛ أو نسكنها قبورها بالحياة!!؟

¶ هل تحس كعنصر في مجموعتك، أو گطائر في سربگ، انك تؤدي ما عليگ
بقدرما تاخذ ما لگ و ليس لگ، گاملا غير منقوص؟! و اذا كانت الاجابة بالنفى فلتعلم بأن مجموعتگ ليست سوى حفنة أفراد، ربما تأثروا مثلك بأزمات ضمائرهم ، فأين أنتاجك فى العمل و أين كفاءتك و تفانيك و حرصك على إعطاء گل ذي خق حقه؟! هل قدمت لغيرگ غير اسمك و بعض( إنجازاتك)التى تجني منها ارباحا مادية طائلة ، و تريد عليها (شگرة) معنوية!؟.

¶ يا خوفي أن تصدق فينا قولة إنه" گما تگونوا يولى فيؤمر عليكم". و أخيرا و ليس بآخر ، لا تنسوا أنگم موقوفون لا محالة، ببن يدي ديانٍ لا يضل و لا ينسى؛ و كما تدين تدان. و الله المستعان