سُودانوياتٌ من أصل بلادو

إذا رأيت نيوب ضميرك بارزةً
فلا تظننَّ أن الضمير يبتسمُ
………………………
▪ فلربما يكون راح في سابع نومة بياتٍ شَتَويٍّ
أو حتى مواتٍ سرمديَّ ، بعد أن قطع عشمه فيم
و قد غسلَ يدبه منك بسبعٍ أحداهُنَّ بالتُّراب!!
تحية و سلام و عدالة
▪ و إذا خلوت بالدهر يوماّ فلا تقولنَّ : خلوت
و لكن قل:عليَّ رقيب و ليس خافٍ عليه يغيب
▪ أزمة الضمير علة يعانى منها الكل و غياب نعمةٍ مغبون
فيها كثيرُ من الناس، و يعيشها الأفراد و الجماعات و الأمم

▪ يقول "هيجل": كيف للضمير النبيل المعصوم أخلاقيّاً أن
يتحوّل تدريجياً بفعل عوامل التعرية إلى ضميرٍ مُتدنٍ؟

▪ جلست أمام مرآة ذاتي أتأمل فرأيت ان من أفتك أزمات
بلدنا الحبوب هذا و بزماننا أننا نظل نغمط الضمير حقه حتى
يوشك أن يصبح ضمير تصبٍ و احتيالٍ مستتر . إذ باتت لدينا
مسوغات و (فيقهات) أمرٍ واقعٍ لكل خطيئة و كأنما حبالنا
متروكة.على غواربنا لننطلق أحرارا كيوم ولدتنا أمهاتنا.

¶ لقد أصبح الهواء ملوثاً مسموماً بأفكار مختلقة و شاطحة٥
في المعتقد و السلوك. ما بين لا إله أو لكل فىد أله على حدة.
¶ بنظرة إلى كثير من عللنا الأخلاقية، و البلايا التى تتخطفنا من
گل حدب و صوب ، سيتبين أن سببها الأم هو راحتنا من و خزان
إبرة الضمير ، فضلاً بطبيتة الحال عن عوامل أخرى ذوات صلة.

¶ بات الضمير عملة نادرة يشح تداولها بين الناس. فالمنافع الذاتية
و سمات الأنا و أنت و من بعدنا الطوفان بات لها قصب السبق و القدح
المُعلَّى، اصبح الجميع عدا من رحم ربك و قليلُ ما هم ، ينظر بإنسان
عين . وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ لهُ كَليلَةٌ. وَ لَكِنَّ عَينَ سُخطِه لغيره
تُبدي له المَخازيا و لو رناءً على عن قؤل و قال أى عن قلة تجربة.

▪فأين مساحة الضمير فى علاقة أخٍ بأخيه، و أمه و أبيه ، و صاحبته
و بنيع و فصيلته التي تؤويه ؛ و گذا المخدم بخادمه والعگس صحيح؟!

¶ گلا، إنها لظى ازدواجية معاييرنا گجزء أصيل لا يتجزأ من
سلوكنا شخصيتنا و اصبحنا على حسب أهوائنا نشكل ضمائرنا.