كعهدنا بك دوماً أستاذي المبجل ود الحسين، تتخفى هكذا ك" قمرٍ توشَّح بالضباب .. غَبَشُ توغل حالماً بفجاج غاب .. فجرٌ تحمَّم بالندى .. و أطل من خلف الهضاب..زالورد في أكمامه ألق اللآلئ في الصدف .. سُرُجُ ترفرِف في السدف ضحكاتُ أشرعةٍ يؤرجحها العُباب" ♤ ثم ما تلبث أن تخرج علينا من زبد البحر بواحدة من نفائس الدُّر في قيعانه قابعةُ و كامنةُ. فالله درك و هنيئاً لك بذائقةٍ رفيعةٍ.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة