10:09 PM October, 01 2019 سودانيز اون لاين محمد عبد الله الحسين- مكتبتى رابط مختصر
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}) ;من على البعد : سلامي لكِ... في مسكنكِ الجديد:الزمان سبتمبر من العام الماضي..و لهب صيف الخليج يخنق الأنفاس..من خلف زجاج النافذة أطالع السيارات العبرة في الشارع الداخلي لذلك المجمع السكني الكبير..و كانت هي على الأريكة تجلس..في حوالي الخمسين...الوجه لا زال ينضح بنضارة الشباب و ملاحة فيها ظاهرة..شعر الرأس خفيف...- هذا الافرو كان موضة يوما ما..انجيلا ديفيز كانت أيقونة للثورة و الثوار..- يا سلام كده شعرك جميلتبتسم و تضحك من الأعماق...نظل نتجاذب أطراف الحديث و فجأة تدخل في نوبة حزن انفرادي و نشيج مكتوم من الأعماق...ما الذي يبكيهها؟ و ما الذي خفيَ علينا و كانت تراه هي في مرآة الغيب ؟نواسيها و نحن أحق بالمواساة...لأن تقف أمام الحزن هو أكثر لحظات الوجود خضوعاً و حيرة.. و عندما يكون الحزن من أنثى...تفقد كل ارتباط لك بالدنيا من أفراح..دقائق تمر، ثم تهدأ و تمسح الدموع...و ننسى ثِقَل اللحظات الفائتة..**************************************أيقظتني هذه الخاطرة من نعاس لذيذ كاد يأخذني في أثيره الخادعفكتبت ما كتبت( ليس لها علاقة بالجملة المتداولة:حدس ما حدس)(الصباح رباح)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة