سلمت من گل سوء أحمد حمودي يا راقي ، و يبقالي برضو لهيجتا السكري ترا عاجبنا و صارنو. و ما بين فرقتنا و عودتنا، أو الأحرى ما بين سگرتنا و فگرتنا ، و إن ذلك الحين ، يبقى التِّبْرُ تِرْابِاً في محاجره و عود الصندل لمن لم يعانق أرانب أنوفهم نوع من الخشب .
[}فيا أيها ااتجدات و الماجدون، گم تمنيتُ.. و گم من أمل مر الخداع.. وقفةً أگتب فيها لكم أجيال أمتناعي.. ســـــــــــأعةً أقرا فيها لكم أشعار الوداع.. يا مناجاتي و سري..و خيالي و ابتداعي.تبعث السلوى و تنسي الموت مهتوگ القناع.. قطرات دمع الحزن التي تسگبها فوق ذراعي!!!
[} و گم تجالسنا أنتم و أنا ذات غربةٍ نتجاذب طرفَي حديثٍ شائقٍ و حزنٍ نبيلٍ دفينٍ عن فراق رمال حلتنا و حنين عودتنا لوطن القماري.. و نحن في غمرة ضجيج الموانئ و نقاط التفتيش على ممرات العبور التي نجتازها و الدنيا أماني سندسية.
[} و تظل قلوبنا طروداً مسافة بهمون الوطن و مشحونةً بأسماء المدن ، و حقائب الشحن ؛ و أرانب أنوفنا معفرةً بغبار وعثاء الشجن ؛ و حنينٌ يجتاحنا لنمتطي صهوات دايناميكا منطق الأشياء بلا وهنو، لنحث خطانا الضائعة عبر أمداء الزمن.
[} ألا يا وطناً حدّثت عنك نجمة جارة..و زرعت اسمك..حارة حارة .. في مناديل العذارى.. في مشاوير الحيارى .. في لحى الأشجار كتبتو.. نحتو في صم الحجارة!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة