كشف السفراء الذين يجب ان تتم اقالتهم

أنموذج نمبر( توف على كدا)

∆ الصافي جعفر القيادي بالمؤتمر الوطني وأحد ذوي الحظوة لدي
السيد المشير يمدد رجليه في قصره المترف الذي بلغت تكلفة تشييده
3.5 مليون دولار كان يسكن قبل الانقاذ في منزل بالايجار بالحلة الجديدة .
– رئيس مجلس إدارة مشروع سندس الزراعي السابق ومستشار والي الخرطوم–
الصافي جعفر كنموذج لـ (ورع) الانقاذ عينه عمر البشير – كبير (الورعين!) –
كأمين عام لمجلس الذكر والذاكرين اضافة الى منصبه بمشروع سندس .

∆ يكثر الرجل الحديث عن (السيرة النبوية) – عن الرسول الخاتم صلى الله
عليه وسلم – الذي توفي ودرعه مرهون بشوية مواد غذائية يسد بها رمق أهل
بيته وكانت تحت أيديه خزينة دولة عظمي وهو الذي بدأ دعوته تاجراً ميسور الحال
زوجه السيدة خديجة رضي الله عنها أغني نساء قريش و يمر الشهر و الشهراني و لا
يدخل بيته إلا ال الأسودان و يربط على بطنه الحجر و الحجرين من شدة الزهد ،
و لكن عمك الصافي لا يخشى الحديث لانه ربما لا يخشى ان يكون ممقوتاً عند
المولى عز وجل ( كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) .

∆ مشروع سندس الزراعي مشروع فاشل نهب المال الحكومي و النهب المصلح
من مدخرات المغتربين وكان مصدر ثراء العديد من المتسلقين وسماسرة الحزب الحاكم وعلي رأسهم الصافي ، وظلت مشكلة مشروع سندس الزراعي الكبرى (المياه) التي تعز
على الإنتاج الزراعي ولكن تتوفر إلى حد السفه لأحواض سباحة المترفين ! في تأكيد
لأهم أعراض خراب العمران بحسب النذارة الالهية ( بئر معطلة وقصر مشيد) .
جدير بالذكر ان الصافي جعفر الذي يمدد رجليه حالياً في قصره المترف كان
يسكن قبل الانقاذ في منزل بالايجار بالحلة الجديدة .

∆ و الفساد في الانقاذ فساد شامل يرتبط بآيدولوجيتها التي ترى في الدولة
غنيمة ، علاقتها بها وبمقدراتها بل وبمواطنيها علاقة ( امتلاك) وليس علاقة خدمة .
وحين تنعدم الديمقراطية ، لفترة طويلة ، كما الحال في ظل الانقاذ ، تسود لدي المنفردين بالسلطة عقلية العصابة ، ويتحول الفساد الى منظومة شاملة تعيد صياغة الأفراد على صورتها ، فيصبح الإرتفاع بمستوي المعيشة وتوزيع الثروة أمر يقتصر علي أولئك المسيطرين علي القرار والآلة الحكومية وأسرهم والمحاسيب والمقربين منهم في الحزب المسيطر علي السلطة، الجدير بالذكر أنه حتي القاعدة الجماهيرية للحزب محرومة هي الأخري مع بقية الشعب المنهوب إلا من كان له ظهر و علاقات مع ذوي المناصب الحساسة.
ختاماً - ما تحرقوا أعصابكم - ده كلو كلو بينتهي قريباً ومثل هذا القصر البيسكن عشرة
أسر في بلد فيو ٤ مليون نازح بعد أن تتم مصادرته لن نحتاري كثيراً في ما سنفعل بهم.