|
Re: مقتطفات هاربة من دفتر الغربة: (Re: عوض جاه الرسول)
|
شكراً الأخ عوض للمتابعة.. تسلم ************************************************** رافقني رام داخل المول متحملاً تلكؤي.. و تجول معي دون أن يكل. بعد قليل فرأيته يتمهل أمام إحدى واجهات العرض يبدو أنه اصابته عدوى التلكؤ. و لما رآني أبطيء من سيري لكي انتظره قال لي: - خدي راحتك يا ..... واصلت سيري و دخلت إحدى المحال. لحق بي خمسة دقائق و كنت قد أكملت شراء احتياجاتي. - سنذكرك كثيرا ...ستتركي فراغا كبيراً .. - شكراً - خاصة مقعدك في العربة سيكون فارغاً قالها ثم ابتسم. ضحكنا سوياً - سيكون فارغاً ..لن أترك شخصاً يجلس مكانك فيه لمدة اسبوع. اندهشت و فاجأتني كلماته.. معقول كل هذه المشاعر الودية تفاجأني و أنا التي لم أكن ألقي لها بالاً من قبل؟ . شكرته كثيراً . كان ً دائماً جاداً خاصة عندما يقوم بترحيلنا. و كان حريصاً على دقة المواعيد حتى لا يتعرض للمساءلة. فكنا نجد منه أحيان بع التأفف و الغِلظة.. إلا أنه خارج ساعات العمل كان متعاوناً جداً إلا إذا كان مشغولاً.. فكنا نوصيه بأن يشتري لنا بعض الأغراض التي نحتاج إليها و لا نستطيع الخروج لشرائها لنا فكان يقوم بذلك بعد انتهاء عمله في المساء و يحضرها لنا صباح اليوم التالي .
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|