تحياتي اخ زهير وشكرا لفتح هذه النافذة الساخنة.. الكاردينال ليس مجرد كوز حرامي بل دراكولا استغلالي جشع من طراز فريد، وتاتي زيارته لوزير الداخلية لذات معنى قفز الدولة العميقة فوق مكاسب الثورة، اشرف ابن وزير خارجية سابق وضابط عظيم في الشرطة، إلا أن الكاردينال استغل إرث ابيه وصموده فتقرب الى الرئيس المخلوع الذي خصه بعدة عمليات مشبوهه اشهرها عملية صقر قريش وجمعة الجمعة، ومن ثم مشاريع البشير في إثيوبيا والتي اشهرها مشروع المدينة الزراعية الصناعية ، هذه المشاريع المليارية وغيرها من الكسب غير المشروع عبر العلاقات مع نافذي الدولة هي من جعلت من الكاردينال علما في الثراء وعالم المال.. ولا شك أن زيارته الأخيرة لوزير الداخلية تأتي في ذات الاطار. الكاردينال استغل ظروف الحركة الشعبية قبل وبعد الانفصال واثري ثراءا فاحشا من صفقات توريد مواد غذائية لحكومة الجنوب تقدر ب ٣٠٠ مليون دولار، ومن ثم صفقة تسوية اضرار هجليج والتي بلغت قيمتها مايقارب الثلاثة مليارات دولار نصيب الكاردينال منها ١٠٪ كاملة. أما القضية الابرز في تاريخ فساد الكاردينال فهي عربات الجنوب المشهوره والتي يمكن تلخيصها -حسب شهادتي - في الاتي: (استغل الكاردينال اتفاقية نيفاشا وعمل علاقات تجارية مع بعض نافذي الحركة الشعبية أمثال ربيكا قرنق ومارتن ملوال واخرين ، الأخير كان امين مالي الحركة وأصبح وزير مالية الجنوب بعد الانفصال، وهو من اهدي الكاردينال صفقة استيراد عربات لاندكروزر بمبلغ ٩٦ مليون دولار لتكون نواة عربات حكومة الجنوب وبداية الشراكة بينهما، قام الكاردينال بالصفقة كمشاركة بنكيه تتضمن فتح اعتماد السيارات وتمويل مشاركة دولارية في حدود ٣٠ مليون دولار، على أن يساهم البنك بقيمة الاعتماد و الكاردينال بمصاريف الاعتماد والجهد الإداري، مع العلم ان السيارات تسليم (فوب) من غير جمارك، وخلال شهرين فقط وصلت السيارات واستلم الكاردينال قيمة العقد عبر دفعات من أموال نفط الجنوب عبر نفس البنك صاحب المشاركة، الأرباح التي تجاوزت ال٦٠ مليون دولار تم خصم ٢٠٪ الكاردينال نظير الإدارة، والمتبقي يقسم على الأطراف الثلاثة بالتساوي بما فيهم الطرف الجنوبي الذي رعي الصفقة) ده باختصار مايعرف باستثمار من دقنه وافتله الذي يمارسه الكارد.. دي.. نال.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة