رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 10:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-30-2019, 01:11 PM

mustafa bashar
<amustafa bashar
تاريخ التسجيل: 10-16-2007
مجموع المشاركات: 1145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار (Re: mustafa bashar)



    4
    يزدحم رأسي، يتشبث دماغي بأغشية حوله. يعلق بها، يوخِزني بصداعٍ نصّفي، أهرول سريعاً إلى القرية، وبمجرد نزولي من الحافلة، يتغيّر كل شي، يُعاودني ما كان غائباً. اشِتّدت الريِح، ودارت الأعاصير، وغام الجو فجأةً وثار. ساري الليل يبدو يميناً تارةً، وشمالاً تارةً أخرى. من على البعد تُرّى مصابيح سيارة كبيرة غارسة في الرمل، أوجاع مُحرّكها يَدمِي سكون الليل. تبدد كل أمل في تحّريكها. التّل كان عالياً بما فيه الكفاية، ومتساهلاً من ناحية تماسُّك حبيبات الرمل فيه. متاهةٌ ليليةٌ على مدارِ الصيفِ. عُواء ذئِب يأتي به الريح من ناحية التّلة الأخرى. مُعِدات خاوية، تسّترشد بالرائحة واستدارة القمر. السّادة السّمانية ذِكرّهم لا يخبُ، صوت دفوفهم عالق بشجن الليل. دسّت بأذنيه خلايا، كي يسّتزيد من النغم، فما لقديس تجلّى بكرامةِ النّور المديد، وصلّى بعظمةِ الأصوات تغشاه السكينة، وإحترار الطار يُلهبه شِجونا، ما أسّتكانا. من يهّز جِذوع نخلاتِ عجافٍ، قّد يسّتبين له مسيح، ويزيد هواه بطراً. وإشّتعال فؤديه بنغم، قد يجيُء له بِلال. ومن حفز مركّز الأكوان حُوتاً، فما ليُونس إذ يؤانس وحشة الجوف الأسيف. وإذا كلم الله له خليلاً، فيا لموسى مَبغّى تكلِيم النُبوة. أوقِدني بالشعرِ يا ساري الليل، أشعِلني بالكلّمِ المبّرحِ. ترّكَنِي فجأة أمام حشّد مُتزاحم أمام مَدرسّة القرية. (يا حضرة المدير، إذا لم تحل هذا اللغز، لا أحد غيرك سيقدر على حله). أجاب مدير المدرسة، بهدوء شديد، وتواضُع أشدّ:( والله، أنا مثلكم، أتت بي وزارة التربية، وحديثكم يخص وزارة الزراعة). دار بروؤسهم خاطِر، استصعّب عليهم ما يقوله المدير. نحن ورثنا زراعتنا وأرضنا من جدودنا، هم كانوا أنُاساً مبروكين يزرعون بالمطر، وعندما يتأخر يصلون صلاة الإستسقاء. أذكر وأنا إبن سّبع سِنين، أخذني جَدي فضُل الأزرق إلى ساحة القرية، تجمع الناس للصّلاة. في ذلك العام ماتت الأغنام والمواشي، وجفت القنوات، حتى ماء الشرب صار عزيزاً جداً. جدي كان يخزن البطيخ، تحت أسِّرة النوم، فبعد أن نأكل اللّب، نشرب ماؤه ونبقى عليه حتى عصر اليوم. تجمع الناس في الساحة كأنهم في صلاة عيد الفطر، أو عيدالأضحى. تقاطرت النِسّوة بثيابهِنّ المزركشة، والأطفال مع آبائهم وأجدادهم، وفي مقدمة الحشد، وقف رجل مُهيب الطلّعة، لفّ عُمامة حوّل رأسّه، ما ظهر من وجهه إلا جانباً، جلباب أبيض، وجيب أمامي به قلمي حبر جاف. وأمر الناس بالإصطفاف للصلاة. (أن ساووا صفوفكم يرحمكم الله)، وأقام الصلاة، وحين كبّر، فتحت السماءُ أبوابها، بمطرٍ مدرارٍ وماءٍ كثيرٍ. أصابني البلل، رفعّت جُلباب جَدي ودخلّت تحته. ابتسّم جَدي وتحوقّل. أومأ لي بما في يده، جَفلت للوراء. كانت مسّبحتُه الكهّرمان تتأرجح بين أنامله. امتلأت الحفائر والقنوات. وكذلك الترعة التي لم يغشاها الماء لسنواتِ عِدة. وإخِضرّت الأرضُ، وامتلأ الضرّع، وتقافزت الحُملان. كانوا رجِالاً لا ينقطع مشّيهم للمسجد، يزورون بعضهم ولا يلدّون في الخصام، وإذا جاءهم زائرٌ، تنادوا بقصعات الطعام والشراب، وبسطوا له الفراش كي ينام. ومن تلك الساحة لم يرجع الناس إلى بيوتهم، يمموا شطر زراعتهم. مشى جدي فضُّل الأزرق نحو المدرسّة، أخذ منها التقاوي، وأنا خلفه على ظهر حصانه الأشهب. ذهبنا إلى الحقل، غرس جَدي مِعوّله عميقاً، وحصانه يحمحم. مرّ على كل الأرض بهمة غريبة. ذلك كان زمناً يختلف عن هذا الزمن. كان الزراع ينحنون قرابة الساعة، ثم يرفعون هاماتهم بين الزروع. صارت الحكومة تأخذ المحاصيل، وتوعدهم بدفع مستحقاتهم، ثم تنكث ما وعدت. تحّسس جدي بُندقيته العتيقِة، ووالى أجزاءها الدقيقة بالتزييت. قلت له وهو منهمك في مسّحها: (يا جدي، هل ترى شيئاً؟ أجاب دونما اكتراث، وهو يُدير وجهه عني: (يا بنىّ، أبتعد عن أمامِي، إذا وقع الصّقر أسيراً، فلا داعٍ لرفرفة الأجنِحة). كيف ذلك يا ساري الليل؟ بلدكم أعياها الحرب. النساء ترمَلنّ . وأطفال تيتموا جراء نزوة عابرة. جلسات أنس ليلية. يأتي الصبح، ويتفرّق الصّوت في كل اتجاه. أن أقبِضوا على الجوعى والمجزومين، يشوهون منظر العاصمة، ثم بعد ذلك إنهم يحّرِجوننا مع الخواجات، ومع منظمات حقوق الإنسّان. أقبضوا عليهم ليلاً. فغداً عند الصبح يأتي مبعوث الدولة العظمى. لا نريد أحدا منهم يبحث في مكّب القُمامة، عن قوت سقط سهواً من أقوات قوم آخرين. أحملوهم لمعسكرات الجيش، ثم أدفعوا بهم في اتجاه الجنوب. - ساري الليل أنت ترى كل ذلك ولا تتدخّل. -هذا حالكم منذ عرفت أرضّكم قبل قُرون، لا تنفكُون ترمُون إحباطاتِكم في الضعفاءِ من أمثالي. الذين يظهرون في الليل فقط. تركنا لكم النهار الذي تعلفون فيه المساكين والمارة بالمواعظ. وأن الجنة بباب أحدكم، وأقرب اليكم. أنتم الطاهرون إذا اقتربتم من بوابات المعابد. ستخطئكم اللعنة التي تُصيب الشبعّى من القوم. الذين يعبُدون النُقود دون الرب. يشّوون اللحم على المواقدِ الغازيةِ. ويضعون الدجاج المدخّن في الأسلاك، المتراصة على جانب الموقد. يملأون منكم المعابد، ثم يوصدون أبوابها عليكم. حيث خرجتُم لوحوا لكم بسياط غضب الآلهة، وذهبوا هم ناحية السوق. حصدوا الدراهم والدنانير والثيّاب والسجّاد، والمشرُوب المسّتورد، والنِسّوة الحَسّناوات اللائي سأحدثكم عنهنّ، والدواب المُمكننة التي لا يصيبها إعياء في الدنيا، وفي حواف الآخرة. -هل تدري يا رفيق كم من الليلات بت جائعاً، ومسهداً وما وجدت قافلة أضللها؟ أي أن أمارس عملي اليومي باقتدار. يبدو أن قوافلهم قد ثبّتوا عليها، جهاز تحديد المواقع. لم تعد تتوه. لم يبق لي دور هنا. حتى أن حياتي أضحّت على المحّك. أنا الذي كُنت بعيداً عن حياتكم الفانية، وألاعيبكم التي تمارسُونها مع بعضكم البعض. كنت حينها أحِس بدنُوء أجلّي. أتغمّص روُحاً جديدةً، وأبدأ فيها من الصِفّر. وأعيش حياةً بخبرتي، بتذكار روحي التي سبقتها. بتراكم السنين. لكن جماعتكم الجُدد الذين حلوا بالحياة. ضيقوا علينا الزمن واللحظات. فلذلك لم يعد وجودنا مثلما كان في السابق. أغرب مافي المسألة، أن تترصد شيئاً لم تره حقيقة أمامك. لا تعرف عِنوانه. ولا تدرى كُنهه. الشيطان نفسّه أضّحى في ورطة من الأمر! اختفى ساري اللّيل. ركب جدي حصانه الأشهّب، وكان رديفه صدِيقه محجوب الكفيف، وتبدد في الأفق، أيها الناس، أيها الناس، لقد صار جدي "جنجويداً!. تناقل الناس أن (محجوب) قد زّلت قدمه عندما كان يقوم بعمله في النظافة. وقبل أن يغدو كفيفاً كان مبصراً، وعينه حارة، كان ينقّل بصره على مزارع الفول والسمسم واللوبيا الخضراء فيحيلها لهشيم في ثوانٍ. النِسّوة كُنّ يتحاشينّ المرور أمام منزله، وحتى زوجتُه لم تسلم من عينه، فقبل أن يدخل عليها تسبب في فقء عينها اليمنى، فألزمه أولياء أمرها بتزويجه منها، وبقُدرة قادِر تحوّلت إلى مُنتصف وجهها،عيناً مستديرةً، مثل مِصباح قِطار الديزل. قبل أن يبدأ الليل متأملاً فيها، ويعوم فيها بذاكرته الخبيثة. أهل القرية يزرعون مع بداية المطر، ولا يجيدون في الحساب إلا الحّد الذي يجعل أمِورهم سالكة مع مُفتش الغيط، يبصُمون ويقبضُون ما تبقى لهم من نقود تجهيز الأرض، وإيجار الجرار، وعمال جز العشب الذي ينمو بين أعواد الذرة. المدرسة يلتقي فيها الطلاب نهاراً، وعصراً يتجمع الأهالي ليتسقطوا أخبار العاصمة. كان الليل مكاناً لسكان آخرين، يعرفهم محجوب خفير المدرسه وحده. أن زوجاً من الجن أمضى شهر عسل في حمام المدرسة. وكان شهراً صاخباً استعانوا في قضائه بموسيقى تنبّث من الشقوق، وألواح الزنك تبدو منطبقة جانبياً مثل (الأكورديون)، وسقف الحجرة يمضي ويجيء. على أية حال قبل مغادرتهم أبدلوا حذاء محجوب القديم بآخر جديد من مخازن الشمباتي بالقرية، فبدا متواضعاً جداً جوار النعل الجديد، يمشي وهو ينظر إلى الأرض تارة، وتارة أخرى يحول نظره إلى السماء، متوجساً من أن أحداً ما سيتهمة بحيازة حذاء جديد. بينما يرتدي جلباباً متسخاً وقديماً، وتحته سروالاً بالياً غير معروف اللون، ومقرفصاً بطيات متتابعة بعضها فوق بعض. توقّف تحت الرُّكبة بقليل. ليس هناك ميعاد تأتي فيه الملابس ولا الأحذية. وغير معروفة الطريقة التي تُقسّم بها الأرزاق على محجوب وأهل قريته. لكن يبدو أن كل جديد عند محجوب يأتي صدفة، وغير متناسق. حياته هي التي تجعل الأشياء متناسقة، فهو قادر على أن يستولد إذا ما زوجوه مرة أخرى. تعوزه ظروف حياة، لو تّسرب شك إلى عطب آلته. لأن (محجوب) الكفيف قُبِض عليه مُتلبساً في حوش العمدة ذات ليلة، بدعوى أن حمام العمدة يعد الحمام الأول في القرية، منبع البعوض وبعض الحشرات الحمراء، التي تزاحم قاضيو الحاجة دائماً، وتتسلق أجسادهم خصوصاً في الظلام، وهو المعني بطردها، ولأنه جار ملاصق يمكنه أن يقوم ببعض أعباء العمدة الشخصية، وغير الشخصية، وقد يكون مُمّثِله هذا إذا تراءت للعمدة مأمورية مفاجئة، أو جولة بحثية وتَسّلم ضريبة القيمة المُضافة، وشرحها للباعة الذين لم يمّن الله عليهم بمتّسع، لفهم الإجراءات المكتبية والديوانية الرتيبة والمتّجددة عاماً بعد عام. سقط محجوب في المرحاض، فاقداً الوعي، ولما أفاق وجد أمامه مجموعة من كائنات غريبة لم يرَ مثلها، تجتمع على مائدة خاوية، أمامهم كؤوس من قرون الأيائل، وكراسي من أظلاف النِعّام، يراهُم بشعورٍ طويلةٍ وتارةً أخرى يراهم بلا رؤوس. جنّ جنونه، لم يسألوه عن كيفية وصوله إليهم، لكنهم طمأنوه في أنه سيتلقّى أقل عِقاباً مُمكناً، ولكن عليه أن يتجّمل بالانِتظار، لحين انفِضاض الجلّسة، وما يتمخّض عنه اجتماعهم. (أخبر العمدة حاج الخير، في أننا لا نريد مُشكلات معه، ولا مع أولاده، يجب أن يرحّل من الطاحونة، لأن أولادنا ينامون فيها. وأنت ستكون عِبرة لهم، وليفهم العُمدة جِديّة مطلبنا). أحس أنهم أسقطوه من مكان عالٍ، فارتطّم بوسادةٍ باليةٍ. شيء ناعم وبملمسٍ لدِن، كان سقوطه داخل ديوان العمدة الفسيح، وسادات قطنية كبيرة، خففت الإرتجاج. أفاق وهو كفيف، قال لهم أن الجّان الذي رماه قد أسقطه بطريقة فنية، لأنه لو كان بشرياً لتسبب له بشللٍ كاملٍ. يعرف أن يسلك طرقات القرية بخبرته السابقة، ويذهب إلى ديوان العمدة منعقداً أو غير منعقدٍ بخبرتهٍ السابقةٍ، ويميز بين الألوان بخبرته السابقة، ويضل بخبرته السابقة! عاش هائماً في القرية، لا تربطه صلة إلا بالعمدة وجدي فضل الأزرق. صار عبئاً على العمدة، تخلى عنه الرفاق القدامى، والمكان لم يزل واحداً. قالوا إن محجوب في الأساس لم تكن أفعاله طيبة. لم يتفق شخصان إنهما قد رأياه، وهو ذاهب الي المسجد، أو عائداً منه.








                  

العنوان الكاتب Date
رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 12:39 PM
  Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 12:54 PM
    Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 12:59 PM
  Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار خضر الطيب08-30-19, 12:55 PM
    Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 01:02 PM
      Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 01:07 PM
        Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 01:11 PM
          Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 01:25 PM
            Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 01:53 PM
              Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 02:07 PM
                Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار جمال ود القوز08-30-19, 02:49 PM
                  Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 03:12 PM
                    Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 03:14 PM
                      Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 04:01 PM
                        Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار نعمات عماد08-30-19, 05:02 PM
                          Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-31-19, 12:53 PM
                            Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar09-01-19, 10:49 AM
                              Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar09-05-19, 04:10 PM
                                Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار النذير بيرو09-06-19, 07:58 PM
                                  Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar09-18-19, 02:54 PM
                                    Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar09-18-19, 03:16 PM
                                      Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار تماضر الطاهر09-18-19, 03:39 PM
                                        Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار عمار عبدالله عبدالرحمن09-18-19, 09:26 PM
                                          Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar09-21-19, 03:50 PM
                                        Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar09-21-19, 03:48 PM
                                          Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار Biraima M Adam09-22-19, 03:32 PM
                                            Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar09-23-19, 05:00 PM
                                              Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار عمر التاج09-23-19, 08:42 PM
                                                Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar10-07-19, 03:24 PM
                                                  Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar10-07-19, 03:40 PM
                                                    Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار adil amin10-08-19, 04:07 AM
                                                      Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار Ahmed Yassin10-08-19, 04:42 AM
                                                        Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar10-21-19, 01:51 PM
                                                          Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar11-14-19, 05:01 PM
                                                      Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar10-21-19, 01:52 PM
                                                        Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar12-07-19, 12:36 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de