رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 11:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-30-2019, 04:01 PM

mustafa bashar
<amustafa bashar
تاريخ التسجيل: 10-16-2007
مجموع المشاركات: 1145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار (Re: mustafa bashar)

    17 في مُنتصف تلك الليلة، والوقت ما بين مغربٍ وعشاء، أخذّت صورتها على راحتي. عندك المسرى وصوت الليل. وجعِي كان أكبر من أي لحظة عبرت بها إلى شرفة حياتي، لكني لم أرضخ، لم أغضب، لم أحزن على فراقها أبداً. أتاني يقين جسّد لي حلماً أجمل منها. فجأة ارتحلت في مدائن شتى، بطول البلاد وعرضها. موانٍ ومدن عصّية على الريّح. نوافِذ وأبواب لم تُغلّق مُنذ زمن. نِسوة في أثواب بائسة. سُفن قديمة، وأشّرِعة مُمزقة. وبحارة تعِبون من طولِ إبحار. ضنك مِلح، وحبيبات مُخادعات. (تباكو) رديء الطعم وأمواج عاتية حين تغسّل ظهر سفنهم. بِضاعة من فحمٍ وزيت، وأبقار، وكحول وذرة شامية، وأقمشة ملونة، ذخيرة وبارود، وخام عطر. وفي الرمق الأخير ترسو في مينائي. سقاني رشفة من نبيذ قديم، تعتق في قبو مظلم. اختمّر في برميل خشبي، تحطمت سفينته قبل ألف عام في الكاريبي. انتحر قُبطانها لما رأى سفينته تغرّق، لم ينتظر حتى يبتلِعها اليّم. نبيذ اختلّط بلعنةٍ كاريبيةٍ. وقف على الحافة مثل نورس، أدخل مسدسه في فمِه، دمّه لم يبلغ الماء، كان نبيلاً مثل سفينته. مثلك يجب أن يتزوّج الملح والعناء، ويكد لغيرها، أن تكتب قصيدة ينثال منها الرضا، وأن تعانق آخر خيوط القمر. ضوء ينعكس على صورة تّم وأدها كصبية جاهلية. قسّمتُ صُورتها على الاتجاهاتِ الأربعِ، لم أشعر حيالها بأسفٍ. قهقهتُ دوُنما أشّعر. هل عدت من ميتة مؤجلة؟ هل كنت أنوي أن أريق دمي على صحيفة ممزقة؟ ماذا كان ذلك الشيء؟ كنت مثل مدية في يد قصّاب، أو قاطعاً في يد عامل يبيع قماشٌ ملونٌ. حاداً وعاصفاً. زوبعة في فضاء شقوتي وانسجامي. كنت في ذلك المساء عند أقاربي في حي (السامراب)، في الخرطوم بحري، وبعد ذلك اليوم. لن تبقي عندي يا شريرة، لا تحتفظي بي في الأضابير، مثلك يجب أن يكون في خاطر شخص غيري، لا تعبثي معي. أنا لست مساعد تدريس يُحاضر عن علم النفس في الجامعة. ليفهم أطوارك، ليسدي إليك وصفة شفاهية. ليس أنا. وانهال عبقٌ عظيمٌ. عِطّر مرّ في ذاكرتي، تخللني، وأخلّدني إلى سّنة من النوم. أعرف أنها مراوغة ولكن لنّ ينطلي علىَّ عطر قديم، لن يسّكنني إلاّ الذي أريد أن أفسّح له سَكنا. إلاّ الذي شيدته في الضُلوع! أعرف بالبداهة أنهم أكثر من ثلاثة. عشاقك أكثر من الرقم الذي نطقت به. فقط معادلة للزمن. قمتِ بتوزيعهم في المدن الثلاث (أنت وين؟ في الجسر القديم جوار المستشفى العسكري، بأم درمان. ازدحام يشغل فراغات الأذُن). (قولي الحقيقة، أنتِ في السوق العربي، في الخرطوم). (سجمي، عرفت كيف)؟ (سمعت مساعد إحدى الحافلات ينادي ثورة بالنص ثورة بالنص، خليفة نفر والسفر). - ردت بخجل مصطنع ( تعبانة شديد ما بقدر أقابلك الليلة). - ( لكن أنا عارف من الصباح أنت في الكوفير، ماشة عرس لبني). - ( بعدين رسّل لي رصيد في الموبايل، إنت جعان كده مالك ؟). ما لهذا القدر الذي يوظف لحظاته ليسرق من الفقراء، باقي نقودهم! كأنه يجيب عليها، أول أمس منحتك خمسين ألف جنيه، ورجعت إلى المنزل خالي الوفاض. حدّجني البقّال بنظرتِه الازدرائية. أوشّك أن يبصّق عليّ. بائع اللبن توقّف قبل أشّهر، عن طرّق باب بيتي عند أصّيل كل يوم: (إنت يا أستاذ صحفي ساكت، ما عندك قروش؟ قالوا في الجرائد يدوكم وجبة فطور وتخرجون بعدها تجيبو الأخبار، وآخر اليوم يناولوكم حق المواصلات). بنات فارهات لا ينقطعن عن استقبال الجريدة -(أستاذ عبده في؟). -(الأستاذ ده مع رئيس التحرير، وخاصمين منو خمسين ألف جنيه). -(أوب علي سجمي خالص. كر علي جداً، أوعي يديهم القروش الأديتها ليهو في الصباح ). نحبهنّ بنقودهن! تهنئة لخطبة صاحبتها. وتحوم الجريدة بين الأيدي. (والله صاحب سلمى بتي هو العمل لينا التهنئة). تبدأ الجريده مبعثرة بين صياح رئيس التحرير في وجه أول من يقابله من الصحافيين، ومدير التحرير، وسكرتير التحرير الذي يتحصل على المادة الرئيسية للصحيفة من الإنترنت. صّحافي مُبتديء بماكينة رئيس تحرير مباشرة، يمشّي في الشارع باسطاً ذراعيه. ودافعا عجيزته إلى جانب الطريق، مثل جرافة تهدم في سكن عشواء. على عينيه نظارة. ولا بأس من تقطيبة تزم معها شفتين، تبدوان وكأنهما مدخل عبّارة في ميناء سواكن! (كبّر الصورة دي، أسحب لي الخبر ده لأنو نزل في عدد أمس). وبيده الأخرى يرفع بنطلونه المتناصل إلى خصره. والهاتف السيار باليد الأخرى. - (والله يا سعاده اللواء، التهنئة الخاصة بالترقية بتاعتك جاهزة، وبتنزل في عدد يوم الجمعة). - (ماممكن تنزل ترقية لسعادة اللواء يوم جمعة، الحيقرأ الجريدة منو؟ أحسن حاجة يوم الأحد لأنو ده بداية أسبوع وكده.) -(حاضر سعادتك إن شاء الله عقبال مشير وبروفيسور). -( في حياتك). يدلف إلى صالة الأخبار (لو سمحت خليك بره عندنا حوار بنفرغ فيهو من كاسيت)، (إنت تفرغ من شريط كاسيت أم من سفينة؟!). لا يتهيأ لمعرفتك أبداً إن ذلك ال############ الرابض خلف الحاسوب، يمكن أن يكون صحافياً بأية حال، إلاّ أن سخرية الأقدار تفعل أكثر من ذلك بكثير. لعنة من نوع خاص .مكياج مُتقن لحياة أكبر من قيمتها الفعلية التي يتم تداولها! من أين هبت هذه الريح التي أنجبت تلك الأفكار الرائدة ؟ جميل من يحارب بالفرشاة، دون البندقية. البندقية تصدأ في يد الجندي الذي لا يعرف من يحارب؟ أخيه في الجانب الآخر من الوطن. رغبات السادة العسكر والمهووسين. (هي ده مالو؟ والله الراجل ده من جا رئيس التحرير الجديد كان مراسلة ساكت، يجيب الفطور والبارد، المدير لقى ليهو فرصة تدريب وقال كلو في البلاد! ومن يومها، نلنا الويل وسهر الليل). تابعتها مرت من أمامي، بصري كان مركّزاً على خاصّرتها. تتلّوى كأفعى جبلية (باي، أشوفك بكرة الصباح). توقفت أمامها عُربة مُظللة، فتحّت بابها الخلفيّ وانطلقت بها في سدفات الظلمة. رن مرتجعاً حديثها الفاجر( سوي ليك عربية زي الرجال). يبقي المرء تائها بين حاجياته اليومية. أيها يكون الأول. أقصر الطرق. مقاصير تعج بالأغراب. متنزهون وطلاب حاجات. نوافذ مظللة، تنقسم إلى طابقين، بصندقة خشبية عازلة للصوت. تواعدنا في المقهى الشامي. حشوات دجاج مفروم، (سجق) و(شاورمه)، دجاج (كنتاكي):( كان ما عندك مائة الف جنيه، ولا أشوف وجهك. أجرة التاكسي والكولا). ينقضي الليل. يتزاحمان في طاولة تتلاقى أرجلهما تحت المنضدة، حكيك متباعد. يبدأ يتقارب. يصير مستديماً. يتزايد الإيقاع. إضاءة خافتة. نادل يلبي الطلبات مسرعا، ويفسح المجال لليد التي تعبث بالأسفل. عيونه منصرفة إلى ماذا، لا تعرف! ترابيز. كراس نحيلة، وأخرى ممتلئة. بالكاد تلمح أن بكل طاولة شبحان ملتصقان بوجهيهما. تتعطل اللغات. والهمس يغدو لمساً، شهيق وزفير. تأوهات وموسيقى تنبعث من جهاز تسجيل ضخم، بسماعات مفخمة للصوت. موسيقى ترتاح على هدّب ما يعلو من دخان سّجاير ُينفث من هنا وهناك. يغذي سماء المكان بضباب كثيف يفتعل تلكؤاً، فوق رؤوس لأشباح متلاصقة في الطاولات ويزيدها طولاً. ويلصقها على سقف مبنى. مزخرف بأشكال جبصية. ضوء قاتم ومترنّح كجّو معبدٍ قديمٍ. سُعالٌ خفيفٌ وتضاحُك. يغذي بهجة اختلاء بين محبين. عِطّر طاف في فراغات مُمتلئة أصلاً بدخان سجائر. زفير لأنفاس لاهِثة كأنها في مارثون، لم تُحدّد له نِهاية. (ياخ المكان ده كاتم جداً، وأنا عندي أزمه). ردت بجلافة: (إنت دائما عيان متين بقيت كويس). تعود لذاكرة مشحونة بالمطالبات. أخي عثمان لم تُدفّع رِسومه المدرسّية. (هُدى) شقيقتي أعطتنِي وصّفة علاج ضغط الدم من الأسبوع الماضي، وعدتها بأني سأستلم حافزاً ومنه يمكن أن أشتري لها علاجاً. تناولي فصوص الثّوم حتى أجلّب لك الدواء. لم تسّألني بعدها. تبخّر الحافز كأنفاس سّيجارة. البقّال كالعادة متى ما انتصّف الأسّبوع، هاج وماج مثل بحر المالح: -( يا أخي المرتبات معروف بصرفوها آخر الشهر، من وين أجيب ليك قروش في الأيام دي)؟ -(اتصرّف يا أستاذ، إنتو الجرايد دي مليانه كلام بالمجان، ما بيدوكم قروش، شغالين ليه؟ ما تطلعوا مظاهرة. عاملين فيها مثقفين ساكت). ففي الأسبوع الماضي مررت بالبقالة، وجدت (فضلو باقي)، ينزّع صّفحات من كِتاب، ويُحيلها قراطيساً لحَمل سُكّر وشّاي وتوابل أخرى، في أعلى الهامش كِتاب رأس المال، (لكارل ماركس). استوقفّني الكتاب، البقال صار مشحوناً بطاقة غريبة، توقّفت عينيّ في سطر من السّطور: ( يا عمال العالم وشعوبه المضطهدة، اتحِدوا ). تبدأ شرارة عند البقال لمجرد إنه جعلها قراطيساً. فكك جزئياته. سرى ببدنه تيار غريب، موجّة لم يعهدها من قبل. تمّر أمامه عربة الدورية بلونها الأزرق. ثلة من الجند يتمنطقون ببنادق، وخوذات ودروع شفافة، وألفاظ نابية. لمح بينهم وجه يعرفه. أدار وجهه سريعاً لكي لا يراه (عادل صغير القوم) إبن الحارة التي تليهم. كان معي بالمدرسة الابتدائية. يرابط له أقرانه في الشارع المؤدي إلى منزلهم، يبكي، يلتفون حوله، ولد مائع. يقرصونه، يفتشون جيوبه، يصفعونه لأنه وشى بفتحي شريف زميله في الصف. عندما رمى المعلم بطبشورة على قفاه وهو متجهاً ناحية السبورة ( يا أستاذ، أستاذ، فتحي هو الضربك بالطبشيرة). يوسعه المعلم ركلاً. يأخذه إلى مكتب المدير، يجلد بالكرباج. بعد ذلك ظل عادل صغير القوم حبيس منزلهم، إذا خرج من المنزل قابله أقرانه، يخيفونه، فيهرول أمامهم إلى المنزل. أهل بيته لم يكن لهم اهتمام بالتعليم. قالوا يكفي أن يعرف قليلاً من الحساب، وسورة الفاتحة وسورة الإخلاص، يدخل السوق ليصير تاجراً. السوق قدح النبي، كما تقول والدته. ترك المدرسة، بدأ يدخن، يجلس أمام عمود الكهرباء، أطال أظافره، ووضع أسورة معدنية على يده وسلسلاً على صدره، يعاكس طالبات الثانوي اللائي يمرنّ أمام منزلهم. اكتشف عادل في نفسه خصلة جديدة قد تخفف من غلوائه، اخِتفى بعد ذلك، وعاد بعد شّهور يرتدي ملابساً بلون خاكي. صار يرتدي زي عسكري طوال النهار، وكلما وجد شخصان يتحدثان، توقّف بجانبهما، ينتهِرهُما. لماذا أنتما واقفان؟ تتفرّق الجمهّرة. ومن ذلك اليوم، صار إسمه على لسان كل الحارة. يقولون الرائد عادل. وعلى ساعده الأيمن شاره بشريط واحد. ومرت أيام، وعلمنا أنه قد تّم نقّله لمناطقِ العمليات في إقليم دارفور.








                  

العنوان الكاتب Date
رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 12:39 PM
  Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 12:54 PM
    Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 12:59 PM
  Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار خضر الطيب08-30-19, 12:55 PM
    Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 01:02 PM
      Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 01:07 PM
        Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 01:11 PM
          Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 01:25 PM
            Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 01:53 PM
              Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 02:07 PM
                Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار جمال ود القوز08-30-19, 02:49 PM
                  Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 03:12 PM
                    Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 03:14 PM
                      Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-30-19, 04:01 PM
                        Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار نعمات عماد08-30-19, 05:02 PM
                          Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar08-31-19, 12:53 PM
                            Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar09-01-19, 10:49 AM
                              Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar09-05-19, 04:10 PM
                                Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار النذير بيرو09-06-19, 07:58 PM
                                  Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar09-18-19, 02:54 PM
                                    Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar09-18-19, 03:16 PM
                                      Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار تماضر الطاهر09-18-19, 03:39 PM
                                        Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار عمار عبدالله عبدالرحمن09-18-19, 09:26 PM
                                          Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar09-21-19, 03:50 PM
                                        Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar09-21-19, 03:48 PM
                                          Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار Biraima M Adam09-22-19, 03:32 PM
                                            Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar09-23-19, 05:00 PM
                                              Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار عمر التاج09-23-19, 08:42 PM
                                                Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar10-07-19, 03:24 PM
                                                  Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar10-07-19, 03:40 PM
                                                    Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار adil amin10-08-19, 04:07 AM
                                                      Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار Ahmed Yassin10-08-19, 04:42 AM
                                                        Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar10-21-19, 01:51 PM
                                                          Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar11-14-19, 05:01 PM
                                                      Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar10-21-19, 01:52 PM
                                                        Re: رواية( عشب لخيول الجنجويد) مصطفى بشار mustafa bashar12-07-19, 12:36 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de