دونالد ترامب "جذور العنصرية"

سلام تاني يا ع مو و لعلك لا تعلم أنًني أكن لهذا الكاو بوي
البلطجي المدعو/ طرمبة شعوراً مزدجاً بل مرتبكاً فيه إعجابٌ
مفعم بكراهية لو وُزِّعَتْ على أهل الدنيا قاطبةً لكفتهم. لدرجة
أنن يسبق وكتبتُ إليه يوم فوزه رسالة مفتوحة أدناه لمن يقرأ:

السّيد/ طرمبة ، تحيّتي لك أن السَّامُ عليكم، و بلا رحمةٍ و بعدُ:
[} يشهدُ الله أنني كنتُ، و للأسف الشديد، أدعو لك بفوزٍ مؤزرٍ،
حتى أن أهلي و معارفي بشّروني بفوزك على أنك صاحبي ! و
طبعاً لوكنت علجاً ، عياذاً بالله سأصوتُ لكَ ليس محبةً في خقتك
دي المتل عفريتة الفلم المحروق، فقلبي ليس(أغلف) لهذه الدّرجة بل
بالعكس لكونك عدواً مكشـوف النوابا.ما بقلبـكَ طوالي على لسـانـك
الزِّفِر فلستَ دبلوماسياً كتلك الحيّة الرقطاء هيلاري! أردتُ لكَ أن
تفوزلگي يفتضح أمام الملأ مدى بشاعة العم سام على وجهك.

[} فأنا من قومٍ إذا قالت لهم الحربوية هيلاري: اذهبوا إلى الجحيم و أنتم
الحُمقاءُ لقلنا: تغزّلتْ بنا الشقراء . أما معكَ ، فالأمرُ مختلفٌ تماماً. فأنتَ جريء
حد الوقاحة و وجهك ممسوحٌ بمرق ماجي منتهي الصلاحية : تلعبُ على كل الحبال
الممكنة و اللاممكنة، أنتَ تقول بكلِّ بجاحةً: نطمع في نفط العرب ؛ و أنتَ تقول بلك
لداحةً: العرب و المسلمون رعاعٌ و غير مرحّبٍ بهم في أمريكا! لا، بل و تقول لأحد
حكامهم "" ادفع بالتي هي أحسن لك" ثمن حماينا ل بقائك على عرشك ؛أنت تَتَفوشر
بكل صفاقةً بعمك اللامحدود لإسـرائيل قلباً و قالباً في كلّ ما تفعل، ولا تنافق بأنك
ضدّ يهوديةبيت المقدس الذي نقلت إليه سفارتك ، و لا تعيب على نفسك تشجيع
حركة استيـطانالصهاينة ، بل وتدفـع لهم ثمن اليخ و الإسمنت لبناء جدران
فصلهم العنصري ، بل و تقدهم بجدار مماثل ٍ و عازلٍ لجيرانكالهيتة
بالهيتة و لا تُطالب إسرائيل بضبط النّفس تجـاه حصار غزة بل
و تعمدهم بصواريخَ ليقصفوها حتى تُمْحَى من وجه الأرض!

[} سيادة الرّئيس: أتعرفُ لماذا اختارتكَ أمريكا؟أنا سأخبركَ ،
لقد اختارتكَ لأنك شننٌ و صادفتَ طبقها، فمؤهلاتك في نظر كل
مراقبٍ محكمٍ لضميره لا ترتقى بك لأعلى من همباتي قطاع طرقٍ!
أجل، ولا تغضب، فالبيّنة على من ادّعى! فأولاً أنتَ عديم الكياسة، ولا
تفقه في السياسة مقدار ما تفهم النعجة (دولِّي) في نظرية النسبية وعلم
الجينات مثلاً ، فقد مرّغتك هيلاري في مناظرتين، و عرّتْ جهلكَ للملأ،
و رغم هذا انتخبوك! ثم فضحو لكَ مقاطع فيديو بالصوت والصورة تظهرك
و أنت مراهقٌ تفتخرُ بتحـرشاتك بذوات (المؤخرات المتكورة) ، و رغم هـذا
انتخبـوك! كما أثبتوا تهربك من دفع الضرائب التي ستطالب الناس بدفعها،
ورغم هذا انتخبوك! حياتك الأُسـرية مثيرة للغثيـان و رغـم هذا انتخبوك!
صدّقني أنتَ نسخة مصغّرة عن أمريكا، نسخة قبيحة عن دولة (مارقةٍ)
ما زالت حتى اليوم تحتفل بذكرى إلقائها قنابل نووية على هـيروشيـما
ونـاكـازاكي، دون أدنى وازعٍ من أخلاق أو ضمير!!

[} سيادة الرّئيس : لقد سئمنا حتى هَرِِمنا من الأقنعة السوداء
فأنت ، إن لم تكن لك مزيةً واحدة تذكرُ ، و رب ضارةٍ نافعةٍ ،
فهي كونك تجسيد حيٌّ يُرزق لوجه أمريكا الحقيقيّ، و لقد سئمنا من
جعجعةالكلام المعسـول ، و أنت تُسمعنا ( صوت أمريكا) الأجش الفِعْلِي،
لقد سئمنا من التعبير عنشعوركم بالقلق والغثيان لما يُحِلُّ بنا مندمارٍو يسيل
من دماء ، فهذه أعراض وحام حملٍ كاذبٍ، و ليست أعراض أيتضامن فأظهر
لنا مشاعر أمريكا الحقيقية نحونا ولا تخف علينا من خيبة عاطفية، فنحن نعـرف
ولكن نريد أن يعرف ولاةُ أمورنا أنها علاقة زواج مسيارٍ عُرفيِّ ، شريطة ألَّن
لا يُنجبَ أطفالاً،و حتى إن وقع الحمل بهم سهواً أو خطاً فيكون (خور الميقوما )
أولىبهم! فلقد سئمنا حتى هَرِمنا من محاولة إظهار إمساككم بالعصا و الجزرة ،
فيكفينامنك فقط العصا، امسك بها من طرفها ، و هُشّ بها على دقوننا ؛
فلعنا و عسانا نستفيق من حُلُمشنا الأمريكي)

[} سيادة الرّئيس: لا شيء أسرع في خراب الدّول وانطماس
أثرها من تسليم زمام أمرها لعنصري أحمق مثلك ، و إني أسأل
الله أن يكون عهدكَ نذيراً بذهاب ريح قوتكم العظمى ، و أن تكون
سنُنيَّات حكمك هذه على أمريكا كالسّبع العجاف على أهل مصرَ
على زمان سيدنا يوسف عليه السّلام ، فكُنْ أنتَ، و لا تسمح لهم
أن يلجموك، فلتكُنْ أمريكياً گما أنت بدون مساحيق تجميل!

[} و بالاخير ، رسالتي موصولةٌ إلى گافة أصحاب
الجلالات الجليلة و و الفخامات الفخيمة و السموات العالية
الرفيعة و المعالي العاطفية العطوفة ، سادتي ملوك و مكوكو
رؤساء وسلاطين و دولات بلااد العُرْبِأوطاني ودون فرزٍ أو
إستثناء، من فاس فمكناس لبغدانِ و من جُزُرُ قَمَرٍإلى عدنٍ
فسودانِ، أنه ليس هناك من هو ألعن و (أظرط)من العلج
طرمبة، إلا أنتم. اللهم ، عـدا من رحـم ربــي.

* ود الحيشان التــلاتة ،،،
*رافع الأذان عالياً في مالطة