الأخ الكريم أحمد يس شكرا لإيرادك هذه المداخلة، وأظنها المداخلة التي نشرها الأخ مبارك جريش في قروب الجالية.. لكننى لا أملك لمبارك جريش أو غيره أن يفهم النص بالطريقة التي يراها، فالنص واضح لا لبس فيه فقد ذكرت ( يقولون ثمانية وتاسعهم أملهم في أن ينالوا شيئا من اعتراف هذا الرجل الجاليوي العريق) فقد كانوا ثمانية بالفعل، ولأنهم كانوا يصرون على الحصول على إقرار من الشيخ عوض قرشوم بأنه لم يشارك في صياغة وكتابة خطاب لجنة التسيير فقد جعلت أملهم في تحقيق مبتغاهم كأنه حاضر معهم فجعلته تاسعهم.. فالنص واضح لا لبس فيه ولا يحتاج الى تأويل. وليس من طبعي أن أشبه الناس بالحيوانات، فالإنسان كرمه الله سبحانه وتعالى، والكلب الذي ذكره المولى عز وجلّ في سورة الكهف خصّه الله تعالى بأن يصطحب فتية آمنوا بربهم وزادهم الله هدى، وحتى تشبيه الذي أتاه الله آياته فانسلخ منها بالكلب في سورة الأعراف، فقد وقع التشبيه هنا على الحالة التي كان عليها ذلك الرجل، فمن طبيعة الكلب ان يلهث في كل الأحوال سواء كان راكضا أو رابضا، كذلك الرجل الذي أخلد الى الأرض فهو يلهث وراء مصالحه وملذاته.هذا والذين زاروا الشيخ عوض قرشوم وكان منهم ما كان، كلهم أصدقائي، وبيننا أواصر الصداقة والود والاحترام، لكنني لا أتفق معهم في العمل العام، ولم تكن زيارتهم بقصد المعايدة فقط، لكنهم خلطوا المعايدة بموضوع آخر كان هو محور حديثهم طوال الزيارة. ولم يكن لي علم بالزيارة ولا باهدافها الا من بعد أن أخبرني الشيخ عوض قرشوم بها وطلب مني أن أكتب ما كتبت، والدليل على ذلك أن بعضا منهم كرر الزيارة في اليوم التالي مباشرة وحصلوا منه على مكتوب خطي بأنه لا يمانع من تسليم مستندات الدورة السابقة للجالية الى القنصلية السودانية لحفظها في أرشيف خاص بالقنصلية ليطلع عليها من يرغب، وذلك بعد اعداد محضر بذلك.ولقد تبين الهدف من الحاحهم على الطلب من عوض قرشوم بالموافقة على عملية التسليم والتسلم، أنهم أرسلوا الى الأمين العام عن طريق الواتساب الصور الفوتغرافية التي التقطوها مع عوض قرشوم أثناء الزيارة، مع تعليق اسفل الصورة أن عوض قرشوم قام بعملية التسليم والتسلم، واثناء وصول ذلك الى الأمين العام تصادف أنه كان في اجتماع مع مقرر لجنة التسليم، ضحك المقرر وقال: أن الشيخ عوض قرشوم لا يحتفظ بأي من مستندات وأوراق لجنة التسليم لأنها معي أنا بصفتي مقرر اللجنة فماذ سلمهم عوض قرشوم؟أما الحديث عن صفات السيد عبد الله الشيخ، فنحن لا ننكر أنه رجل فاضل، ومحاور رائع، وهو رجل هاديء الطبع يستمع اليك بكل رحابة صدر. خلافنا معه فقط في العمل العام، فنحن نرى بأن الطريقة التي تكونت بها الجالية التي يراسها عبد الله الشيخ لم تكن صحيحة. وكنت على حوار متواصل مع الأخ عبد الله الشيخ لتصحيح وضع الجالية وذلك باقناع طرفي النزاع، لجنة التسيير والجالية التي تكونت في فندق البحر الأحمر، وذلك بتشكيل لجنة مشتركة منهما يكون مهامها 1- الاتفاق على نظام أساسي يحدد الكيانات المكونة للجالية، وكيفية التصعيد الى الجالية ، وعضوية لجان الجالية 2- دعوة الروابط والروافد الأخرى لعقد جمعياتها العامة وتصعيد ممثليها 3- تحديد تاريخ انعقاد الجمعية العمومية، فنحن الى الآن لا نعلم على أي نظام أساسي أو على أية شرعية قانونية قامت الجالية التي يرأسها المستشار عبد الله الشيخ، وعلى أي أساس اعتمد الأمين العام مكتبهم التنفيذي ، ولقد كتبنا الى الأمين العام وأبدينا له ملاحظاتنا فوعد بأن يتخذ الاجراء المناسب ونحن نترقب صدور قرار منه، . ونواصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سيف الدين عيسى مختار
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست