|
|
 Re: المكتب التنفيذي للجالية الذي يرأسه المست� (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
اليكم فيما يلي الخطاب المرسل من لجنة تسيير الجالية السودانية بجدة الى الأمين العام لجهاز تنظيم السودانيين العاملين بالخارج ، وقد أرسل الخطاب عن طريق القنصل العام بجدة، كما التقى وفد من لجنة التسيير الأمين العام الذي وعد باتخاذ اللازم حيال مسألة الجالية السودانية بجدة، اليكم نص الخطاب
========
جده في 2/7/2019
سعادة أمين عام جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج المحترم
بواسطة السيد/ وكيل وزارة الخارجيـــــــــــــــــــــــة المحترم
بواسطة السيد القنصل العام لجمهورية السودان بجده المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تهديكم لجنة تسيير الجالية السودانية بالمنطقة الغربية بجدة أطيب تحياتها وتمنياتها، وتود أن تهنيء سعادتكم وعبركم تهنيء كافة السودانيين المهاجرين في شتى بقاع الأرض، رجالا ونساء ، شيبا و شبابا بثورة الحرية والتغيير التي انتظمت سوداننا الحبيب، ونترحم على تلك الدماء التي سالت في ساحات الشهادة والفداء مهرا غاليا للكرامة والحرية والغد المشرق باذن الله تعالى، ونطمئن سعادتكم بأن التغيير الى الأفضل قادم لامحالة ومتحقق ما في ذلك من شك بعد أن تنتهي فقاعات الهتاف الزائف، وبعد أن تتكشف الأقنعة الكاذبة وتنجلي الصورة واضحة للعيان، وحينها سيعلم الجميع أية صهوات امتطتها تلك النفوس التي لاتعرف لغة غيرالكذب والبهتان والنفاق والادعاء الأجوف واللهث وراء مصالح ضيقة ووطنية كاذبة، ونحن واثقون من أن ليل هؤلاء قد بدأت بشريات انجلائه وتلاشيه في غياهب الضياع والعدم، وستشرق شمس الحقيقة ناصعة لتنير للشرفاء أماكنهم التي يستحقونها، وتردي أولئك الذين جاءوا على غفلة من الزمن، نحن واثقون من ذلك، وواثقون أيضا من أن القرارات التي تمليها فوهات البنادق وحشرجات الحناجر الصدئة ستنعكس حتما على أصحابها ولات حين مندم.
سعادة الأمين العام .. أن ما يثلج الصدور تلك النداءات الوطنية التي بدأت تطالب بضرورة تحقيق العدالة كمطلب وطني يأتي في مقدمة المطالب الثورية، وأبسط متطلبات العدالة – وأنت سيد العارفين - تقتضى بأن يستمع المسؤول الى جميع أطراف القضية قبل أن يصدر قراره فيها. فالقرارات التي تتخذ لصالح طرف واحد، هي بالضرورة انحياز لذلك الطرف واستعداء للطرف الآخر، وهذه سمات بعض المفسدين في العهد البائد والذين ما تزال فئات منهم تعيث ذات الفساد وهم حتما ستطالهم رياح التغيير طال الزمن أو قصر. ونحن كنا نود قبل أن يجرف الطوفان من يجرف، كنا نود أن يستمع سعادة الأمين العام الى لجنة التسيير التي شكلها الجهاز بنفسه، ليقف على ما أنجزت وعلى ما أخفقت ان كان هنالك اخفاق، ومساءلتها عن ما أنفقت ان كان خصص لها مال، لا أن يأتي قرار الإيقاف وكأنه يتشفى أو ينتقم منها.
سعادة الأمين العام.. بهذه المناسبة الطيبة أرجو أن تشاركنا الدعاء بأن ينضّر الله وجه ذاك الأمين الهمام، السفير حاج ماجد سوار، الذي شكل لجنة التسيير، فقد زارنا وجلس بيننا والتقى بكل أصحاب المبادرات ومن لهم آراء في كيفية قيام جالية معافاة في هذه المنطقة، ثم حاول قدر الإمكان اشراك كل أصحاب المبادرات، وحدد مهاما للجنة في ثلاث نقاط هي: (1) تقديم مقترحات فيما يتعلق بتعديل النظام الأساسي للجالية، (2) تسيير شؤون الجالية، (3) الدعوة للجمعية العمومية لتكوين الجالية الجديدة.
لقد قامت لجنة التسيير بتقديم مقترحها لتعديل النظام الأساسي الى الجهاز، وفور استلام الجهاز للنظام المعدل من قبل لجنة التسيير أفادونا بأنه يعتبر من افضل الأنظمة وان الجهاز يفكر في اتخاذه نموذجا يعمم على الجاليات السودانية حول العالم، غير أن الجهاز لم يقم بأية خطوة أخرى تجاه مراجعة مقترح النظام الأساسي أو تعديله بل تم حفظه لديهم خاصة بعد تغيير الأمين العام السفير ماجد سوار ، وبالنسبة لتسيير عمل الجالية لم تتمكن لجنة التسيير من ذلك للعديد من المعوقات والعراقيل التي وضعت أمامها، فما من تفكير في منشط أو دعوة لتجميع الكيانات الا وأتي أعضاء اللجنة التي اعتمدتموها مؤخرا بعصيهم وحبالهم التي خيل اليهم أنها قد تسعى في تخريب أي عمل أو أي منشط وأمام مرأى ومسمع من المسؤولين، أما فيما يتعلق بالدعوة للجمعية العمومية للجالية، فقد تهيأت لجنة التسيير لاستكمال العدة لذلك بعد أن بدأت في حث الروافد لتصعيد ممثليها، الا أن الجهاز هو من أوقف هذا الاجراء بخطابات رسمية لحين حضور وفد رسمي من الجهات ذات العلاقة للإشراف على التكوين، غير أن هذا الوفد لم يأت، واقتنعنا بأنه لن يأت حتى يلج الجمل في سم الخياط، لأن الأمين العام السابق حضر الى جدة عدة مرات والتقى بجالية مكة المكرمة وتحاشى مواجهة المشكلة هنا في جدة ، وقد أدركت الفئة الأخرى أن الجو قد خلا لها لتكوين الجالية كما يشاءون، وحدث بالفعل أن اجتمع بعض أصحاب كيان سابق كان يسمى (لجنة برنامج الجالية) في فندق البحر الأحمر بجدة دون أن يعلنوا لأحد، وقصروا دعواتهم على أنفسهم وكان موضوع الدعوة حفل عشاء عادي، ثم كونوا جاليتهم (لجنة عبدالله الشيخ كما أسميتها ) وبدأوا باستحياء في استجداء التاييد لها من الجهات الرسمية، ونحمد للأمين العام السابق الدكتور كرار التهامي أنه لم تنطلي عليه حيلهم وما نالوا مبتغاهم في الحصول على تأييد منه أو اعتماد من جهازه لكنه منحهم بصيص أمل حين اعتمد اللجنة الطوعية التي شكلوها فاصبحوا يتخذونها كورقة اعتراف بجاليتهم، كما أن القنصلية و الحق يقال لم ترد الاعتراف بهم. وكانت رصاصة الرحمة في القرار رقم 23 الذي صدر من سعادة الأمين العام باعتماد اللجنة التي يرأسها عبدالله الشيخ والذي افتقد أبسط مقومات تكوين لجنة جالية من حيث تفاصيل المكتب التنفيذي من هم الذين يشكلون عضويته؟ ولم تفصل الامانات كما لم تحدد بنود تكليف اللجنة ولا الفترة الزمنية، هل هي سنة أم دورة كاملة أم لجنة دائمة؟؟؟ مما يجعل القرار معيبا ومعابا. هذا باختصار ما حدث لجالية البحر الأحمر.
أما قرار إيقاف لجنة التسيير والذي لم تستلمه اللجنة حتى الآن ولن تستلمه، وذلك احتراما من اللجنة لهذا الجهاز الذي نكن له كل تقدير واحترام ونربأ بك سعادة الأمين العام أن تكون بداية عهدك فيه بمثل هذا القرار الذي لا يحترم المغتربين الذين يمثلهم، ولا الدولة التي هو جزء منها، فابسط قواعد العمل الحكومي أن تكون القرارات الصادرة من أية إدارة حكومية تمثل توجهات الدولة، لا أهواء المسؤولين بها. فان كان هنالك قرار يمنع أي تكوين ومن أية جهة، وقام البعض بمخالفته من تلقاء أنفسهم، فانهم يعتبرون خارجين على نظام الدولة تجب محاسبتهم، لا أن يكافئوا وتعتمد لجانهم التي قامت دونما نظام اساسي أو اشراف من أية جهة رسمية أو حتى مجرد اخطار للجهات الرسمية التي تمثلهم؛ ولا اظنك الا توافقنا بأن قرارا كهذا يعتبر معيبا في حق الجهاز.
سعادة الأمين العام .. ليست المشكلة في اصدار قرار خاطئ، ولكن المشكلة الحقيقية في عدم مراجعة هكذا قرار، وقديما أودى بالناس التمادي في الخطأ، ورضي الله عن الفارق عمر بن الخطاب اذ قال (أخطأ عمر واصابت امرأة) وكان بذلك من أشجع وأحكم وأعدل الناس، ذلك لأن تبعات وويلات القرارات الخاطئة وخيمة للغاية.
سعادة الأمين العام.. لا يذهبن بك الظن بأننا نتباكى على ضياع مناصب أو وجاهات كانت تحققها لنا لجنة التسيير، ولو شئنا أن نجعل منها منصة لتحقيق مآرب أخرى لفعلنا، ولكننا سعينا بكل ما أوتينا من جهد وفكر لإرساء قاعدة متينة لجالية معافاة يشارك فيها جميع السودانيين، وسعينا لذلك سعينا ليس منا ولا رجاء حمد من أحد، فلم تكن لجنة التسيير بالنسبة الينا الا وسيلة ولم تكن هدفا، فالهدف الأسمى هو قيام جالية يشارك فيها الجميع وفق نظام أساسي معتمد يرتضيه الجميع، أما اعتماد أفراد بعينهم أو لجان من قبل الجهاز أو أية جهة حكومية أخرى كجالية تمثلنا فدون ذلك خرط القتاد، ولو كان مثل هذا التعيين يمرر علينا لقبلنا اللجنة التي شكلها العقيد محمد الأمين خليفة قبل حوالى ثلاثين عاما في بداية التسعينات من القرن الماضي باسم (هيئة المغتربين)، لكن ذلك التعيين مات في مهده، وكوّن المغتربون جاليتهم التي تعبر عنهم وتمثلهم. وهي نصيحة نقدمها الى سعادتكم بأن قراركم باعتماد لجنة شكلها نفر لا يتجاوز عددهم أصابع اليد خلال دعوة عشاء في أحد الفنادق واعتبارها لجنة تنفيذية لجالية جدة، ستكون له نتائج وخيمة وسيخلق مشكلات لا حصر لها، وسيصبح من حق أية مجموعة أيا كان عددها تشكيل جالية، ولن يسكت المغتربون أبدا على هذا التعيين، ان مهمة الجهاز الذي من المفترض أن يمثل كافة المغتربين هو أن يساهم في حل مشكلاتهم لا أن يكون هو أس هذه المشكلات، "فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري الى الله، ان الله بصير بالعباد"
مع خالص التحية والتقدير ..
عوض سيد علي قرشوم
رئيس لجنة التسيير.
- صورة للسيد/ امين عام المجلس العسكري الانتقالي.
- صورة للسيد/ وكيل وزارة الخارجية.
- صورة للسيد/ مدير القنصليات والجاليات بوزارة الخارجية.
- صورة للسيد/ مسئول ملف جهاز العاملين بوزارة رئاسة مجلس الوزراء.
- صورة للسيد/ مدير الجاليات بجهاز تنظيم شئون العاملين بالخارج.
>
|
|
 
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
سيف الدين عيسى مختار
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست