|
عبدالحي يوسف وعلاته . .! (Re: عبدالله جمعة)
|
عبدالحي يحمل سموماً في منهجه يبثها في المجتمع مستغلاً بسطاء الشعب في ميولهم الفطري وما نشأوا عليه من حب الدين . . وسموم الفكر والمنهج أشد وأخطر فتكاً على المجتمع من الأمراض المستعصية وأمراض العقول والقلوب أشد على الأمة من جروحها وكسورها التي تذرف الدماء وتهشم العظام. .
وهو يأتينني في وزيرة يتحدث عنها ويريد أن يخرجها من الملة الاسلامية ولم يرد أن يتحدث بعلم الفقة وكداعية إسلامي حسب مظانه وحيرانه، كان عليه من باب أولى أن يأخذ الدعوة بالحكمة في هذا الأمر ولكن آثر أن يطعن فيها ويشهر بها وكأن الوزيرة هي التي هتكت الأعراض وقتلت النساء والرجال والأطفال ونهبت أموال الشعب وسبته وشتمته وفجرت وفسقت وأذلت أعزاء شعبٍ وهللت وكبرت ورقصت على جثث الشهداء وزغردت بخيم العزاء وأخذت الدين شماعة جحا والغيرة الخاضعة عليه قمراً تغري به قاصري البصر والبصيرة ووشماً تُعلم به ذئاب المال والدم ليصطفّوا من خلفها لتدخل به أسياخاً في دبر شعبها المغلوب على أمره وهو يتمرغ على رمضاء ويترنح في ساحات الفقر وعذابات الجسد بأيدٍ لا تخشى الله. .
من ثمّ نرى هذا المدعو عبدالحي وبكل ما يحمل من صفاقة فكر ومنهج يبثة فلا ورع وتقوى وكل كلمة منه في غير موطنها سيحاسبه الله بها. . ويتكلم في أحداث إن قورنت بما يحمله من ضلالات وسكوت عن باطل كأنما تريد أن تضع في كفتي الميزان جبلاً وفص ثومٍ . . فكيف أصلاً يفتي ويتشدق باسم الدين ويدعي غيرته عليه وهو يحمل تلك الضلالات وهي حبلى بالتكفير في غير رحمه وبمنهج كالعهن المنفوش وهو يقول حينما تمت مهاجمته وهو بالمسجد ممتشقاً لسانه ما يثير به حوافظ المصلين وحين ثاروا عليه عليه يقول المساجد ليست للسياسة ! ! بل أنا ممن انتقد أن يتهجم أحد بالمساجد ولكن كيف يكون ذلك وهو يتخذ من منبر مسجده ظهر بغله لينثر ما يصم الآذان قبل ازكام الأنوف وهو يجول ويصول في السياسة. . فليفعل ويطبق ما يقول. . إنه لا يقدر عليه لأنه إدمان ذلك لا يسمح له أن يصمت وله لسان آخر كان يمسح به عرش كسرى ويلتقط من سقط متاعه وكان يصمت عن كبائر القوم كصمت الميت حين يُقلب ويُغسل وكان فقط يهمهم بها حتى يُقال عنه والله قد قال كلمة حق في وجه سلطان جائر ! ! بل هو أشد حاجة للنصح من غيره. وكل ما كان ينفخه من حديث فهو كخوار عجل السامري . . إن ظنه حق فهو يحقق به باطلاً.
عبدالله جمعة
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|