|
Re: قوش الاب، التور الشنكل الريكة.. (Re: عمر التاج)
|
لا ننسى صورة الجواز الدبلوماسي الذي انتشر قبل فترة لاحد أبناء صلاح قوش وقد كتبت في خانة الوظيفة (ابن وزير)، هذه الصفة تعيد لاذهاننا مقولة عن احد النافذين ان صلاح قوش يصرف على ابنائه كل ريع شركاته النفطية العابرة للقارات (نبته وأخواتها) ليجعل منهم مؤهلين لورثة السودان على حد زعم المسؤول، بعض أسرة صلاح قوش أصبحت تحمل عدة جوازات عالمية بعد أن تلقوا تعليما متقدما وخاضوا دورات أمنية عالية وامسكوا بملفات شركات قوش وشركات الأجهزة الأمنية المنتشرة عبر دول أفريقية وخليجية وكل ولايات السودان، مما يقرب فرضية ام قوش الابن هو الأخطر في المرحلة المقبلة.. لم يكن صلاح قوش هو الرجل الأول في جهاز الأمن عندما حدثت مفاصلة الرابع من رمضان عام ٣٨ هجرية، ولكنه لظرف امني خاص او كلت اليه مهمة إدارة الأزمة داخل الأجهزة الأمنية كلها (أمن داخلي وخارجي وشعبي وطلابي... إلخ) كون صلاح قوش لجنة خاصة تضم مدراء إدارات تلك الأجهزة بالإضافة لوزراء دولة ومدراء بمؤسسات استراتيجية (الشرطة، الشرطة الأمنية والعسكرية، الدفاع الشعبي، الاستخبارات العسكرية.. الخ) وكان اول قرار اتخذته اللجنة ان تتم السيطرة على كل المقار ودور الأجهزة الأمنية بواسطة قوات من الشرطة حفظا للمعلومات التي بداخل هذه الدور، وهذا ما حدث صبيحة الرابع من رمضان عندما وجدت كل الوحدات ان مقرها متحفظ عليه بواسطة فصيل من الشرطة ويمنع دخوله الا بتفويض من صلاح قوش شخصيا.. إذن أين ذهبت هذه القوات في ذلك اليوم؟ وقبل ان نجيب على هذا السؤال علينا أن نتوقع تسرب تلك الخطة في نفس الليلة لدرجة ان الشعبيين داخل الأجهزة الأمنية استبقوا شروق ذلك اليوم حتى لا يكونوا تحت رحمة أجهزة الوطني وقاموا باخفاء كثير من الملفات و الأجهزة الحساسة خارج الدور لشئ في أنفسهم يأتي ذكره لاحقا، وهو نفس ما قام به صلاح قوش الان...
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|