ماهو الهبوط الناعم؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-23-2024, 07:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2019, 04:47 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20760

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماهو الهبوط الناعم؟ (Re: abdelrahim abayazid)

    في موقع "الحزب الشيوعي السوداني" رصد ممتاز لمصطلح الهبوط الناعم، قامت به لجنة الاتصالات السياسية حين كتبت:
    "وحتي نستجلي الهبوط الناعم من كل جوانبه ، تم استكتاب واختيار مساهمات نعتقد أنها عميقة تضيء لشعب السودان طريقه وتجنبه الانزلاق في متاهات الحلول الفطيرة والكاذبة التي تزيد من معاناته وتجنب جلاديه المحاسبة والمساءلة".

    Quote: آراء حول مشروع الهبوط الناعم في مقابل الاقتلاع من الجذور



    احمد مهدى: ممارسة النقد الحر أساس ضروري من أسس الديمقراطية تقبل الرأي والرأي الأخر

    ضياء الدين: الهبوط الناعم يعني تجاوز الثوابت الوطنية والقبول بالتبعية والخضوع للسياسة الأمريكية

    إعداد : لجنة الاتصالات السياسية

    في 13 أغسطس 2013م (اي بعد إنفصال الجنوب عن السودان بسنتين تقريباً) كتب بريسنون ل. ليمان ، وجون تيمن طريق للتسوية في السودان ، أطلق عليه (الطريق إلي الحوار الوطني في السودان) ، مدشناً مصطلح (الهبوط الناعم) الذي سيجد الرواج من بعد ذلك التاريخ في مداولات السياسة السودانية ، ومعلناً أن الولايات المتحدة الأمريكية ترعي بشدة وبكل إمكانياتها تسوية سياسية في السودان عن طريق حوارات طرفيه : نظام المؤتمر الوطني ، ومعارضيه من الأحزاب والحركات المعارضة الحاملة للسلاح .

    بعد ظهور الطريق الامريكي للتسوية في السودان (الهبوط الناعم) ، فإننا نجد أن نظام المؤتمر الوطني بدأ في تنفيذ خطوات هذا الطريق بطريقته الخاصة فأعلن عن حوار الوثبة ، كما نجد أن القوي السياسية التي تسير في الفلك الغربي والأمريكي علي وجه الخصوص ، أخذت تجد المبررات لدعم الهبوط الناعم متناسين عن عمد رغبة الشعب السوداني ونضالاته في الانفكاك والتخلص النهائي من هذا النظام الذي أحال حياتها إلي جحيم من جميع النواحي (الأمنية والاقتصادية والاجنماعية مع غياب للحريات وتدهور مريع في الخدمات المقدمة لها) ، وبرغبة الجماهير في تغيير هذا الواقع جذرياً ، وليس إجراء تحسينات عليه ، وسعيها الجاد للتخلص من النظام الذي تسبب في هذا التدهور المريع .

    ففي حوار الهبوط الناعم (الطريق إلي الحوار الوطني في السودان) نجد أن طريقه يحدد بصورة واضحة لا لبس فيها أنه يشمل "عناصر النظام الحالي الذي يحتفظ بمساندة قطاع من الشعب السوداني خصوصاً اؤلئك الذين استفادوا اقتصادياً خلال فترة حكمه" ، أي يريد للشعب والمكونات السياسية التعايش والقبول بالنهب المنظم وغير المنظم الذي تم لمقدرات البلاد واستيعاب هذه القوي في الحياة السياسية من دون محاسبة ومن دون تجريدها من مكتسباتها غير المشروعة ، وبالتالي سيكون فرض علي شعبنا حلول تبقي علي جذور الأزمة .

    وحتي نستجلي الهبوط الناعم من كل جوانبه ، تم استكتاب واختيار مساهمات نعتقد أنها عميقة تضيء لشعب السودان طريقه وتجنبه الانزلاق في متاهات الحلول الفطيرة والكاذبة التي تزيد من معاناته وتجنب جلاديه المحاسبة والمساءلة:

    مهدى :

    الاستاذ أحمد مهدي يقول في مساهمته حول مسألة الهبوط الناعم: (إذا لم يكن تشييد المستقبل وترتيب كل شيء لكل الأزمان من شأننا ، فإن ذلك يوضح لنا أكثر فأكثر ما الذي علينا أن ننجزه في الوقت الحاضر ، أنا أشير للنقد القاسي لكل ما هو موجود ، قاسي بمعني أنه لا يخش النتائج التي قد يصل إليها ولا القوي الموجودة التي قد يتعارض معها ) "ماركس" .

    مع تصاعد موجة خطاب الهبوط الناعم ، تعالت كثير من الأصوات تنادي بعدم جدوي إسقاط نظام (الإنقاذ) ، وأنما ضرورة إصلاحه وفقاً لوصفة الهبوط الناعم ، ومن ثم الاحتكام للتحول الديمقراطي عبر صناديق الاقتراع علي الرغم من أن أسقاط النظام في جوهره هو دعوة موضوعية لحوجة موضوعية إذا كنا لا نرغب في تجريب المجرب حتي لا تحيق بنا الندامة مرة أخري .

    ولما كانت ممارسة النقد الحر أساس ضروري من أسس الديمقراطية السياسية في العمل السياسي القائم علي تقبل الرأي والرأي الأخر ، سنفترع نقاش ناقد حول مسألة الهبوط الناعم نرجو لها أن تستهدف الافكار العامة لتبيين شكل حركتها ولكي تكشف ونشخص بالتالي التناقضات التي تشوبها أو التي يمكن أن تنشأ فيها استباقاً لما قد يحدث لاحقاً في الحياة السياسية السودانية المتقلبة في وحل الواقع . الثابت حتي الآن أن هناك ثلاث خيارات تتصارع للخروج من عنق الزجاجة والخلاص من النظام :-

    **خيار النضال السلمي لإسقاط النظام عبر أوسع جبهة جماهيرية.

    **خيار العمل المسلح عبر الحركات المسلحة أو الانتفاضة الشعبية المسلحة.

    **خيار الهبوط الناعم عبر منهج الحوار مع النظام مدعوم برؤي المجتمع الدولي . إذا كان جوهر الهبوط الناعم حسب ما يبشر به البعض ، هو تسوية سياسية بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم وبين الحركات المسلحة والأحزاب السياسية المنادية بالحكم الديمقراطي ، وتفكيك دولة الحزب الواحد وذلك عبر تكوين حكومة قومية إنتقالية ذات تمثيل قاعدي عريض ، تمثل فيه كل الوان الطيف السياسي والحركات المسلحة علي أن يترأس عمر البشير هذه الحكومة الانتقالية ولا يتقدم للترشيح للرئاسة في الفترة التي تعقب هذه الفترة الانتقالية حسب ما خطط له.



    الهبوط الناعم ...ملتقي المصالح:-

    ويواصل الاستاذ مهدى فى مساهمته حول الهبوط الناعم بانه ملتقى مصالح بالاتى :

    **مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية والقوي الغربية : تتمثل مصلحة ومطلوبات هذا الفريق في الأتي :

    **حل أزمة دارفور ومنطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق وفقاً لخارطة الطريق الافريقية .

    **المساهمة الفعالة في محاربة الارهاب ومنظماته والتعاون الاستخباراتي .

    **محاربة التطرف الديني والاتجار بالبشر عبر السودان وإيصاد الباب أمام هجرات الافارقة صوب أوربا.

    **المساهمة الإيجابية القوية في استقرار دولة جنوب السودان. وهي مطالب تنشط حكومة الانقاذيين في تنفيذها بكل همة دون أدني اهتمام بتقديم أي حلول أو اصلاحات حقيقية لكوارث وسياط سياساتها العامة التي الهبت ظهور المواطنين عبر سياسات التحرير الأقتصادي وما يترتب عليها من غلاء طاحن وغياب للخدمات الأساسية وإنفلات أمني وتفكك اجتماعي وثقافي ..الخ ، وهو ما لا تنكره عين إلا من رمد .

    فماذا ستقدم الانقاذ أكثر وقد انفقت ولم تستبق شيئا من ماء الوجه في سبيل الحصول علي الصفح والعفو الامريكي. أمريكا الراعي الرسمي والوكيل الحصري للهبوط الناعم لا يهم من قريب أو بعيد نمط الحكم في السودان بقدر ما يهمها مصالحها الاستراتيجية ، وهذا من الابجديات ، كما أنها لا تستعجل اسقاط النظام طالما كان النظام يخدم مصالحها ومصالح حلفائها ويسهل الضغط عليه وابنزازه فيقدم التنازلات المذهلة دون أن يحيد سكة مشروع العولمة والراسمالية الاستهلاكية الأمريكية ،

    وليس ثمة دليل أنصع من حوار صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ السبت 3 ديسمبر 2011م العدد (12058) مع مبعوث أوباما السابق إلي السودان (بريستون ليمان) والذي أشار في معرض أجابته علي سؤال الصحفي محمد علي صالح ، حول ترحيب الحكومة الامريكية بربيع العرب الذي اطاح بحكومات ديكتاتورية في دول عربية ، وأدي لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في هذه الدول ، فهل تدعو لأنتقال ربيع العرب الي السودان ؟ ،

    كانت الاجابة :" ليس هذا جزءاً من أجندتنا في السودان ، بصراحة لا نريد إسقاط النظام ولا تغيير النظام ، نريد إصلاح النظام بإجراءات دستورية ديمقراطية" . والأمر كذلك ، فليس بمستغرب أن تحلم الإنقاذ بعلاقة تكافلية مع الاسلوب الامريكي حتي ولو مثلت فيها دور البكتريا العنقودية لجذور النباتات البقولية أو دور سمكة المهرج لمجسات شقائق النعـمان أو حتي دور طير البقر لأبقار أبناء رعاة البقر ، فلا عجب ان طلبت أمريكا ضمن مطالبها استبدال صقر الجديان بطير البقر ! .

    ولكون المصالح الأمريكية في المنطقة لا يمكن للنظام الصمود أمام ضغوطها المتصلة (رغماً عن أنها ضغوط ناعمة تطأ وطأة المتثاقل) . لقد بدأ الانكسار والتصدع بائناً بقبول فكرة الهبوط الناعم كخيار يضمن له (المال تلته ولا كتلته) ، فقد أرخي النظام جسده ليسري ترياق مرير صنع في أمريكا بمعهد السلام الأمريكي تحت أسم (موجز سلام 155 الطريق إلي الحوار الوطني في السودان) ، وتحت الاشراف المباشر لبريستون ل. ليمان وجون تيمن في 13 أغسطس 2013م. وحتي لا يقول قائل أن الحوار الوطني الذي ابتدره النظام تم بإرادة داخلية ورغبة حقيقية للجنوح للسلم ، وخفض الجناح عبر خطاب الوثبة ، فإننا نحيلك يارعاك الله إلي ملخص تقرير بريستون ل. ليمان وجون تيمن حيث جاء فيها الأتي : "يحتاج السودان بصورة ملحة للشروع في إجراء حوار وطني وعملية إصلاح".


    الهبوط الناعم ... مخرج آمن للنظام:

    الأستاذ محمد ضياء الدين يقول عن الهبوط الناعم: نه مصطلح دلف إلي مفردات الخطاب السياسي في بلادنا مؤخراً في مواجهة الخطاب الداعي إلي إسقاط النظام وإقامة بديل جذري علي انقاضه وبدائله الزائفة . وجدت دعوة الهبوط الناعم دعماً واسناداً امريكياً بغرض الإبقاء علي النظام واستصحاب بعض القوي السياسية المحسوبة علي المعارضة لمشاركة النظام في السلطة لخدمة المخطط الأمريكي في السودان والمنطقة .

    وظفت الإدارة الأمريكية الأتحاد الأفريقي بقيادة ما يسمي بالآلية الأفريقية رفيعة المستوي التي يقودها ثامبو أمبيكي لهذه المهمة . للأسف وجدت هذه الدعوة قبولاً وترويجاً من بعض الأطراف والقيادات السياسية السودانية وعلي رأسها عراب خط الهبوط الناعم السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة ونداء السودان الذي حول لأغراض الترويج والربط بين مفهوم الهبوط الناعم وتجربة جنوب أفريقيا ، رغم أن تجربة جنوب أفريقيا قامت وتأسست علي مقايضة سياسية كبري بين السود والبيض ، بعد أن تنازل السود وسمحوا للبيض بالمحافظة علي إمتيازاتهم في الثروة مقابل مشاركة السود في السلطة ، وبناءاً عليه أصبح البيض جزءاً من نظام المقايضة ، بدلاً أن يكونوا ضحية النظام الجديد ،

    لذلك لا مقارنة بين الواقع هنا وهناك ، حتي يتم تأسيس المقارنة بينهما ولو (كسرنا رقبة المنطق) .عليه عندما نرفض سياسة ما يسمي بالهبوط الناعم فإننا نرفضها من منطلق الحرص علي تحقيق تطلعات شعبنا كاملة غير منقوصة ، وندعي بأن ذلك تأسيسا علي الموقف الوطني الصحيح المنحاز للجماهير ، المؤمن بقدراتها واستعدادها لإحداث التغيير الجذري في المشهد السياسي ، وهو ما يتناقض مع الهبوط الناعم الذي يعمل علي تقليص سقف المطالب الشعبية من إسقاط النظام إلي التعايش معه ، والتسويق لمشروع التسوية السياسية الذي يبقي علي النظام وسياساته ورموزه ،

    الهبوط الناعم يعني إيجاد مخرج آمن للنظام وعدم محاسبة رموزه وكل من إرتكب جرم بحق الشعب السوداني . الهبوط الناعم يعني إعطاءه المزيد من الوقت لترميم نفسه ويتجاوز آثار سياساته الكارثية بحق البلاد والعباد ، الهبوط الناعم يعني الإقرار بالعجز ، وعدم الرهان علي قدرات شعبنا في إحداث التغيير . الهبوط الناعم يعني تجاوز الثوابت الوطنية والقبول بالتبعية والخضوع للسياسة الأمريكية .

    الهبوط الناعم يتهم صراحة المعارضين دعاة التغيير الجذري عبر إسقاط النظام بإظهارهم دعاة للفـوضي والإنفلات ، وأنهم ولوحدهم دعاة الهبوط الناعم هم العقلاء الحكماء الذين يدركون خطورة الانتفاضة الشعبية علي مستقبل البلاد . أخيراً إلي الذين يدعون ويعملون من أجل التسوية والمشاركة في انتخابات النظام دعاة الهبوط الناعم عليهم أن يدركوا أن تكلفة بقاء النظام في السلطة أعلي بكثير من تكلفة إسقاطه عن طريق الانتفاضة الشعبية .

    الحل في إقتلاع النظام من جذوره :-

    دعونا نستعير ما خطه الدكتور حيدر إبراهيم في مقاله بعنوان (السودان .. واقع غير واقعي) لنختم به هاتين المساهمتين عن الهبوط الناعم : (لقد تحول السودان إلي بلد العجائب والغرائب والخوازيق ولن يشفيه حوار الوثبة ، ولا التنظيم الخالف ، ولا الهبوط الناعم ، ولا نداء السودان ، الحل فقط في إقتلاع النظام من جذوره وقلب التربة ، ثم تسميدها وزراعة وطن جديد تماماً ، تزدهر فيه الحرية والتنمية والرخاء والتنوير والعقلانية والعلم .








                  

العنوان الكاتب Date
ماهو الهبوط الناعم؟ Gafar Bashir08-14-19, 01:51 PM
  Re: ماهو الهبوط الناعم؟ osama elkhawad08-14-19, 06:20 PM
    Re: ماهو الهبوط الناعم؟ osama elkhawad08-14-19, 06:35 PM
    Re: ماهو الهبوط الناعم؟ علاء سيداحمد08-14-19, 06:52 PM
      Re: ماهو الهبوط الناعم؟ Gafar Bashir08-14-19, 08:13 PM
      Re: ماهو الهبوط الناعم؟ Gafar Bashir08-14-19, 08:47 PM
        Re: ماهو الهبوط الناعم؟ علاء سيداحمد08-14-19, 10:27 PM
          Re: ماهو الهبوط الناعم؟ Gafar Bashir08-15-19, 07:11 PM
            Re: ماهو الهبوط الناعم؟ abdelrahim abayazid08-15-19, 08:34 PM
              Re: ماهو الهبوط الناعم؟ osama elkhawad08-16-19, 04:47 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de