دائمًا تجده مترقبًا جالسًا منتظرًا المكالمة، التي ستغير مجرى حياته، وتتبدل هيئته لهذا الحال عند سماعه لخبر وجود تعديل وزاري مقبل، غير أن الحظ لم يحالفه مطلقًا، إنه عبده مشتاق الشخصية، التي ابتكرها احمد رجب ورسمها مصطفى حسين، لتعبر عن الشخص المتشوق دائمًا دون ملل أو كلل للوصول إلى منصب وزاري.
ملف أحمد رجب: عبده مشتاق
دائما ما يسيطر عليه التفاؤل والأمل، حينما يسمع وجود تعديل وزاري، فشخصية عبده هي رمز لكل الأشخاص الطامحين للسلطة، الذين يحلمون بالجلوس على كرسي الوزارة.
ويرى عبده أن البلد من غيره ستفلس: «البلد حتفلس وبتقول فينك يا عبد الورد يا مشتاق يا دكتوراه في الجلوس على كرسي الوزارة، وماجستير في الوفاء للمجالس العسكرية العليا حفظها الله». *(منقول) __________________________________________________________________________________________________________________________
عبده مشتاق المصري مثله الاف (المشتاقين) لكراسي المناصب في السودان ...
اعلم ان اي شخص سيتقلد منصب سيكون افضل من الكيزان ...
و لكن لو كان في جيناته شيئ من (الإشتياق) ... فاحذروا منه و من بقايا الكيزان الذين سيكونون متربصين لافساده ...
اما تقسيم الغنائم فلا تختلف كثيرا من الاشتياق ...
المرحلة مرحلة عمل و تشمير للاكمام و تضحية ...
لا تنشغلوا بالعواطف في التعيينات ... لا تنظروا للاسماء هذا ابن من و ذاك ابن من ...
اشركوا الشباب و هاتوا من ذاقوا المر داخل الوطن للقيادة ...
الخبرات السودانية العالمية فلتكن في شكل لجان استشارية فقط ... بعيدا عن المناصب الا لو اضطر الامر ...
العنوان
الكاتب
Date
في الفترة القادمة : إحذروا من (عبده مشتاق) .. و التفكير في اقتسام الغنائم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة