بعد ظهور مجازر و كوارث فض الإعتصام بعد عودة الإنترنت إلى الشعب السوداني و مشاهدة عدم إلحاح و عدم إصرار قوى الحرية و التغيير في المطالبة بعودة الانترنت قبل بدأ التفاوض بعد المجزرة بدأت (أشك) بأن قوى الحرية و التغيير لم تكن تريد عودة الإنترنت هي ايضا كما المجلس الإنقلابي قبل الإنتهاء من توقيع الإتفاق . فبعد ظهور مقاطع المجزرة اصبح اي إتفاق مع المجرمين جريمة في حق الشعب السوداني البطل ناهيك عن الشهداء الذين ضحوا بحياتهم و البنات و النساء اللاتي أنتهكت عروضهن و تحملن عبئا ثقيلا بقية عمرهن. و بعد التسريبات (إن صحت) ستكون الكارثة هي الوفد المفاوض و ليس العسكر المجرمين .... فشعب تظاهر و قدم شهداء لأكثر من 7 شهور متواصلة تخللتها ضرب و قتل و ذلة و إغتصاب و سرقة و قلع و بلطجة و خرج بالملايين و قدم ثورة بهذا الرقي و التحضر و بعد مجزرة شاهدها و بكى لها العالم كله و مليونية اذهلت كل العالم يأتينا إتفاق لا يليق بمسيرة كسيرة عريس مقطوع من شجرة .... و لا عذر لأي متفاوض فمن عجز عن تقديم ما يستحقه الشعب السوداني البطل فليتنحى قبل التوقيع و يتبرأ منه و لا عذر بوهمة شق الصف فشق الصف اهون من الإتفاق على بيع الشعب السوداني البطل ... و كما طالبنا بمحاسبة الكيزان و كل من كان معهم حتى إزاحتهم فإننا لن نتهاون في محاسبة كل مفاوض شارك حتى التوقيع و الحساب لن يكون هينا فدماء الشهداء غالية و شرف حرائرنا نفيس و كرامة كبارنا و صغارنا ثمينة و لن نفرض لأحد أيا كان ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة