|
Re: هل لازلنا مصرون على أننا (عرب)؟ (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
Quote: على الشباب اليوم إشعال مواقع التواصل الاجتماعي بدعوات الانسحاب من الجامعة العربية .. لأن أفريقيا اصبحت في المسار الصحيح والمؤتمر الاخير للتبادل التجاري الذي عقد في النيجر كان مثال رائع في جو مفعم بالحب وتبادل المشاعر الطيبة .. وفي المقابل كل |
السلام عليكم العم علي لأول مرة اختلف معك في وجهة نظر, قبل ان ارد عليك استحضرني قول الشاعر من يهن يسهل الهوان عليه و ما لجرح ميت ايلام السودان و الشعب السوداني كان قائد للشعوب العربية و معلم للبعيد قبل القريب و ما لاءات الخرطوم الثلاثة ببعيدة عن الاذهان, كان الملوك و الرؤساء يتمنون ود و رضا السودان وما طلب الشيخ زياد من الرئيس جعفر نميري ان يبعث ممثل من السودان لوضع و عمل نظام اداري لامارة دبي حتي تصبح مثل الخرطوم و التي كانت مقياس للتقدم و الرقي و التحضر. هذا الوطن العزيز كان منارة للعلم و كانت جامعة الخرطوم قبلة الملوك و الرؤساء للحصول على فرصة للدراسة بها ( الملك فهد و الملك عبد الله و الملك سلمان) وكان السوداني و الجنسية السودانية هي الاولي من الجنسيات المرغوبة للعمل بالخليج و اظن انتم كنتم شهود على تلكم الأيام لكن بعد مجيء هذه العصابة اللا إسلامية الي اذلت و اهانت الإنساني السوداني و عبثت ببلد الحضارات و اصبح السوداني رخيصاً و اصبح السودان مضرب المثل في التخلف و اللاوطنية بعد ان باع هؤلاء المجرمون البلد لكل من يدفع ( قابلت كثيراً من السوريين هنا في أوروبا و عندما أقول لهم انا سوداني كانوا يسخرون من السودان و يقولون لي نحن بفلوسنا سودانيين وكان الكلام يؤلمني اشد الايلام لكنها الحقيقة هم اشتروا جنسيتنا باموالهم ) لذلك يا عم علي حتي لو انسحبنا من جامعة الدول العربية لن نحل تلك الإشكالات و من المهم جداً الان هو الشروع و البدأ في ترميم الانسان السوداني و لان ننسحب من الجامعة العربية و نحن أقوياء افضل لنا من الانسحاب و نحن ضعفاء و الدول الافريقية ليست بأفضل حال من العرب. نحن الان في امس الحوجة لكل مجهود و وقت لبناء وطن يحلم به أطفالنا و علينا ان لا نهدر طاقاتنا وراء انفعالات نتيجة لسياسات اضاعت هيبتنا و عزتنا و شموخنا و علينا عدم الالتفات للدعوات التي من وراءها شق الصفوف و زرع بذور الفتنة بين مكونات هذا الشعب الجميل وهذه الدعوات هي التي دعي لها البرهان في امبدة راجياً شق الصفوف و السودان لم تكن مشكلته الدول و الشعوب العربية او الافريقية لكن كانت مشكلته عقوق بعض ابناءه و نكرانهم. علينا ان لا نبدأ بمعاداة دول الجوار سواء ان كانت عربية او افريقية فقط علينا اولاً الشروع في علاج ما افسده المجرمون و بعدها يأتي التفكير في الأمور الأخرى و علينا ان نعي جيداً مشكلة السودان الحقيقية و هي التنمية بشقيها البشري و المادي (الثروات) و لنترك العرب و جامعة الدول العربية في مشاكلهم التي لا اول لها و لا اخر و علينا ان نعمل كلنا في صمت لاعادة سودان الريادة الي مكانته الطبيعية كرائد للشعوب.
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|