الرافضين لاتفاق قحت مع المجلس الجنجويدي من حقهم الخروج للتظاهر

Quote: دور الكفيل —————- القيادي بحزب الامة رئيس المكتب السياسي محمد المهدي حسن ) يشكر الامارات ويثمن دورها الايجابي كما قال لصحيفة الكفيل ( البيان الاماراتية) ... قال هذا رغم دعم الامارات للجنجويد بالمال و السلاح و رغم خروج الالالف من السودانيين في مختلف بلدان العالم امام السفارات الاماراتية ضد التدخلات الاماراتية في السودان و مالها من اثر سلبي على القضية السودانية و الثورة، ليس فقط بدعمهم للمجلس بالمال و السلاح و انما بدعمهم للنظام الذي خلقالمجلس العسكر و هو نظام عمر البشير ... لم تتوقف الامارات ذات الدور الايجابي كما يدعي القيادي بقوى الحرية و التغييير عن دعم قوى الظلام في السودان ابتداء من نظام الانقاذ انتهاء بنظام الجنحويد البرهان حميدتي ...لم يكن للامارات او السعودية دورا ايجابيا في الثورة السودانية بل كانت حريصة على مصالحها في اليمن و مصالحها في السودان من مشاريع زراعية تقدر بالالف الكيلومترات التي تقوم بنهبها في ما يسمى بمشروع ( حصاد) الذي ينتج ملايين من اطنان القمح بماء السودان و ارضه الخصبة المحازية لمجرى النيل و الذي لا يستفيد منه شئ اصحاب الارض و الماء و لو حتى بسنبلة من قمح .... و بينما يجوع الشعب السودان تصدر منتجاته الزاعية الاماراتية الى مختلف انحاء العالم ... هذا دور الامارات الايجابي في السودان استغلت ضعف النظام السابق حتى تستولى على اراضينا بصورة استعمارية مكتملة الاركان. اما وجودها في التفاوض كوسيط فالامارات ليست حريصة على الديمقراطية و التبادل السلمي للسلطة في السودان فهي ليست احدى قلاع الديمقراطية في الشرق الاوسط فكلنا نعلم كيف تدار الامارات فهي حريصة على مصالحها المتمثلة في المستعمرة الجديدة السودان بعد ليبيا بواسطة العملاء المحليين حفتر و مجموعته فكلنا نرى و نراقب حفتر كا احد العملاء المحليين الليبيين كيف تحركه الامارات و السعودية ضد ارادت شعبه و هذا ما يقوم به حزب الامة والبرهان وحميدتي مماثلا لدور حفتر في لبيبا. الامارات لم يكن لها دور ايجابي في ثورتنا بل دور سلبي بامتياز و هي تريد ان تفرض دورا للجنجويد في مقبل الايام و حريصة على وجود الجيش السوداني في اليمن حفاظا على سلامة ابنائها و ابناء السعودية و خاصة هي تستعد هذه الايام للخروج من اليمن و قد بدأت بالفعل الخروج من اليمن فهي لا تود ان تترك حليفها السعودي في مستنقع اليمن وحيدا و لا تريد ان تغضب ايران خوفا من انتقام ايران منها اذا اشتعلت الحرب في الخليج الفارسي بفعل الحماقة السعودية الامريكية . لم تكن الامارات حريصة على السودان يوما او على شعبه و لم يكن لها دور ايجابي في الثورة و لكن استطاعت بالرشاوي السياسية لحزب الامة ان تضمن دورا للمجلس العسكري في مستقبل السودان حتى يكون لها من يحمى مصالحها سواء في اليمن او البحر الاحمر او نهب الثروات السودانية مستقبلاً .