الحشد الشعبي مليشيا شيعية تم تكوينها في العراق قبل عدة سنوات قبيل تحرير مدن الشمال العراقي التي أحتلها داعش لهدف ظاهره جهد شعبي عسكري للمساهمة في محاربة داعش وباطنه حرب شعواء ضد السنة ، لتصبح هذه المليشيا المدعومة من غلاة الشيعة في إيران وحزب الله غصة في حلوق العراقيين بما أرتكبت من جرائم بشعة وقتل وتصفيات
الحشد الشعبي مشابه تماماً للجنجويد غير أن توجهه طائفي صرف بينما مليشيا الجنجويد ذات توجه عرقي
أمس رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي وضع حد للجدل المثار حول مليشيا الحشد الشعبي وقرر دمج مقاتليها في الجيش ويخضع مقاتليها لتعليمات قادة الجيش ويسرح من يرفض الإندماج في الجيش مع إمكانية التحول لتنظيم سياسي خاضع لقوانين الأحزاب مع إغلاق كل مقار ودور الحشد في مدن العراق ومن يخالف ذلك يعتبر خارج عن القانون .
فمتى يا ترى نتمكن من القضاء على هذا السرطان الذي زرعه المخلوع في أرض السودان ؟؟
قديماً نسمع مقولة أن الإستعمار البريطاني حينما هم بالخروج من السودان رمى (بذرة ) أعشاب النيل في مجرى النيل الأبيض كنوع من الكيد والإنتقام ( إن صحت المعلومة ) الأن البشير خلف لنا ما هو أسوأ كثيراً من أعشاب النيل
العنوان
الكاتب
Date
اليوم العراق تخلص من عبء (جنجويده ) فمتى يأتينا الدور؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة