تكتيك ينم علي المضي في مشواره للاخير استدعي حميدتي قيادات الادارة الاهلية للخرطوم كي يبايعونه ويكونون له امتداد سياسي مستقبلي، وهي تكتيك بالغ الخطورة لاسيما ولقد وعدهم بان يكونوا نواة لبرلمان جديد من هنا البوست هذا نسلطه علي مفهوم الادارات الاهلية ودورها. !-النشاءة: يعود تاريخ انشاء الادارات الاهلية ابان المستعمر التركي وكان الدور المنوط بها هي تسهيل تنفيذ اجندة التركية في المنطقة والسياسة العامة لتعين زعيم الادارة الاهلية هي المناطقية والانتماء للقبيلة، مثل في غرب كردفان بابو نمر وينتمي لقبيلة المسيرية وفي منطقة البركل والصليحاب كان ود الزومة الصليحابي بشمال السودان، وفي مناطق رفاعة الشيخ ودابوسن..الخ.، جاءت المهدية وقامت بشطب هذا المفهوم واحلت مكانه نظام المشيخيات والشرتاي.
لكن ابان التركية يمكن القول ان معظم مناطق السودان القديم وقتذاك كان يدار بواسطة الادارات الاهلية، وعندما جاء المستعمر البريطاني واصل في ذاات المنهج لكنه طور الادارة الاهلية شيئا ما حيث ادخل لقب ناظر عموم، فمثلا ناظر عموم قبيلة البديرية يندرج تحته مباشرة نائب رئيس الفرع، والاخير بيكون ممثلا لبطن القبيلة او الفرع المتشعب من القبيلة الام وهكذا دواليك.
ثم اضاف الانجليز القاب ومهام جديدة لاحقا لتسهيل عمل دور " ناظر عموم" للادارات الاهلية وهي العمد، المشايخ، وتم شطب لقب الاغا باشا والاميرالي باعتبارها مصطلحات تنتمي لعهد التركية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة