إن صح خبر التدخل الأمريكي في السودان تكون قد تمت الناقصة وخاصة لجماعات الهوسي الديني أمثال عبدالحي يوسف والمقرف عبدالقادر الناجي الدموي وغيرهم من المتطرفين لأنهم سيجدون ضالتهم والفرصة التي يريدونها لتحويل السودان إلى اللون الأحمر الحقيقي الذي يتطلعون لرؤيته يمشي على رجلين ليمتليء النيل بجثث لا أول لها ولا آخر وتنتفخ جثث أخرى وتتعفن على الطرقات ولا تجد من يسترها فقط ليرووا تعطشهم الشرير للدماء عند دخول الأمريكان يمكن وبكل بساطة جر البسطاء من عامة الشعب إلى المحرقة التي يريدون بحجة مقاتلة الغزاة والكفار والشيطان الأكبر وهذه الحجة وحدها كافية جداً لتدفق المتطرفين من كل أنحاء العالم لنصرة أمة الإسلام في السودان كما سيروجون وسيكون التدفق بصورة غير عادية لأن موقع السودان الجغرافي الذي يفتح على جهات الكون الأربع يساعد في ذلك وسنرى كل المرضى نفسيا ودينيا وأخلاقيا وفكريا يتجولون في كل متر مربع ويستبيحون كل شيء تماما كما يفعل الدعم السريع الان هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أمريكا والغرب عموما لا يدخلون بلدا دون أجندة لا تصب في مصلحتهم والسودان بالنسبة لهم موطيء قدم ذكي جدا لما للسودان من ثروات وموقع هام برا أو بحرا او جوا أما حجة حماية الشعب هذه ستكون في ذيل القائمة بالنسبة لهم بل ولا تهمهم أبدا إلا إعلامياً لهذا وذاك التدخل الأمريكي ما ( حبابو ) حتى لو جاء في عباءة الأمم المتحدة وإن كان ذلك أخف وطأة من التدخل الأمريكي الصرف والسؤال هنا الحل شنو؟ نخلي الجنجويد ديل والعسكر يتحكموا فينا ويذلونا وينتهكوا اعراضنا؟ أبدا طبعا لا الحل في هذه السلمية الناعمة الملمس بعصيانها وتكافلها القوي ووعيها الباطش ودبلوماسيتها الذكية وتحركها البارع وصوتها المرعب الذي افقدهم الرشد وجعل موازينهم مختلة هذه الثورة تحتاج وقتاً إضافياً لأن الجولة لم تنته بعد وحواء السودانية وااااالده والسودان حتماً سيكون بخير بعون الله.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالماجد موسى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست