هاهي قلب الدنيا تفجع من جديد والعيد يعود ادراجه هذه المرة علي لون الدم. تلخصت المدينة توهما من حكم الاسلامويين الذي جثم علي صدرها زهاء ثلاثة عقود كاملة بمهر غال من قرابين قصر وشيبة وشبابا وشابات . طال نسيم الثورة كل فج وصوب وحدب حتي صار من لاينادي "حرية -سلام – عدالة " معلولا..أقام الثوار ليلة القدر وكانهم أصحاب الرقيم تضرعا نفحا ايمانيا تزامنا تهمس يد الغدر لترسم حناء لون الدم امعانا لنقض عهد فتهافتت الطلقات كلفح السموم علي صدور العزل زينة الشهادة عند باب الريان..ولتمضي المسيرة رغم المهر الغالي 28 رمضان 2019
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة