Quote: الجميل ود الأصايل عابر سبيل كيفنك ياخ وكيف أيامك جمال أسلوبك ( وحرفنة ) سردك الممتع لسيرة عهد ستزل تشكل تاريخا مهما وحقبة من الزمان تستحق التوثيق لها وتفرد لها الكتب والمجلدات سيما وأنت كنت فاعلا ومتفاعلا في تلك الاحداث وانت( تقرع بنعليك ) حواري عقولنا لتهدينا هذا السفر الذي أحسبه سيكون مرجعا مهما لكثير من المؤرخين تعرف يا عابر وانا ( أسوح ) وإلتهم هذا البوست بنهم صغير جائع, كان يشاركني القراءة صديق لي كنت أرى متعة ما يقرأ من حركاته وخلجاته إلتفت لي ضاحكا و هو يقول ( والله صاحبك عابر سبيل ده مسّلط سلط ) وأنا أسوح معك وبين حروفك وجدت نفسي أدندن رائعة الراحل المقيم يس عبد العظيم ذرّت أمانينا الرياح خلت عقاب حظي النحس في دنيا ما تفرحني يوم فيك تاني ترجع وتتعكس ارجاها بالحلم الضحوك تظهر لي بالوجه العبس سدس السعادة تقسما وتحسدني في باقي السدس ووجدت نفسي اصيح ( ياخي ود ابنعوف ده مسّلط سلط ) وانت وهو كلاكما مبدع ( ومسّلط ) ابداع وهادي صتدتقيرة وقعده يا عابر اخوي
|
و الله لأنت و صاحبك الأجملان أخي الحبيب/
ود الجزولي إذ تمارسان سياحة التسكع على هوامش متصفحاتي
هذه خالية الوفاض بأريحيةٍ ذواقة تواقةٍ شفيفة كلما عادت لتبث في روعي
روحاً وثابةً لتغريني بالوصال. بل و تسميان (تاريخاً) ما لا يعدو كونه خطرفات صندوقٍ
أسودَ عُثِر عليه من حطام طائرة سقطت منذ ثلث قرنٍ و يزيد، في غياهب مثلث برمودة. و لكن ،
مع ذلك لو أنني لمحت طيفكما يمر من هنا، إذاً لظللت أحكي و أسرد ، إلى أن تنضب آخر نطفة
من مداد يراعي، أو تجف آخر ورقة توتٍ من حمل متاعي. سوف أظل إن تحمل عليَّ أكتب، أو
تتركني أكتب ، في شتى المحاور و المواضيع ، و سأطيل و قوفي على باب كل غائبٍ حتى تنوء
أمام عزمي المصاريع، و سأظل أطرق على الحديد بارداً حتى يحمى، و سأنحت جلاميد الصخر
صلداً حتى يطيع. سوف أظل أفعل كل ذلك بدون كللٍ أو مللٍ إلى أن يبلغ هذا الأمر مداه ،
و يدرك غايته ، أو أسقط دونه شهيداً مضرجاً بدمائي، و بين ذراعَيَّ سارية عالية،
يرفرف عليها بيرقٌ مزركشٌ فضفاضٌ(منسوج بلون الطيف) و قد نُقِشَ على
صفحته بأحرفٍ من غبار نور الأمل أن(ابتسم يا أخي، فأنت على
مشارف حديقةٍ بابليةٍ معلقةٍ فيحاءَ غناء تُسمَّى/ أرض
المحنة و في قلب الجزيرة ، و في قلبها زنبقة
حزينة هي/ منتديات عدن النيل الأزرق
♥♥♥●•0•عــــــــــــــابـــر 0♥●•♥♥♥
فو الله ياكا تب زولي ، و تلقاني دايماً واقف منتظر
دخلاتك الخاطفة الرشيقة، على طريقة عمر الطيب الدوش
في مناجاته للحياة في قبرٍ مندثر.. متمتماً بطلاسم فيها شططٌ
و عطفٌ على سابق مجهول بأننا (زمان كُنّا بنَشيل الوُّد و نَدِّى الوُّد
و فى عينينا كان يكْبَر حناناً زاد و فات الحدَ).يااااه !!يا لها من ريشة
على رؤوس الأصحاء لا يراها إلا شاعرٌ أو كاهنٌ أو مجنونٌ!!
♥♥♥♥♥♥♥♥♥●•0•عــــــــــــــابـــر 0♥●•♥♥♥♥♥♥♥♥
إذن فما رأيكما أن تصحباني
في رحـلة طويلة معايا،
نمخر عتامير الخلا النداية
يا إسعاف حواملنا البجيب الداية
يا صبار على هبوب الريح المشت و الجاية
ناكل أردب و أردبين .. و فوق ليها كم مخلاية.
♥♥♥♥●•0•عــــــــــــــابـــر 0♥●•♥♥♥♥
ثم إنكما تشبهانني فرد شبحةً واحدة ، بود أبنعوف/
داك الولد الحمش!! الجنا الحفيان فوق النار بمش؟!!
الجنا السدَّاي ل(مسادير النصايح)؟!و التكَّاي لرقاب الضبايح!!
و عاد وين أكون أنا من فارسن مجازفْ! و رافض تب أصلو ما
يفرط( يساوم) و حالفْ، قال: حالف يجيبلو قانوناً يحكم بالعدول
و النصايفْ ، حيثِ: الحر بالحر و العبد بالعبد و الذكر بالذكر،
لا بمثل حظ الأنثيين.. و العين بالعين و السن بالسن
و الجورح قصاص..اللي ﻟو لازم دم ..فقال داير دم!!
♥♥♥♥●•0•عــــــــــــــابـــر 0♥●•♥♥♥♥
فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ
فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ
لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ