π قَـــرْعُ نَعْلَيْنِ لأغبش فِي بلاط أروقةِ القَصْـــر£

●ذات خربف من حرايف أيام الزمن (الجميل) و كدي
گان ريسنا أسبق الأسبق ، الراحل /أب عاج، جعفر النميري
كان بصراحة رغم إنو عسكري و راسو ناشف زي بوتو اللابسو
صحي ، لكن كان حمش بلحيل و ا ن حفيان فوق النار بمش ، يعني
كان مالي هدومو تب راسي بلحيل لا بتراقص و لا بتخابس، و لا
بحرش زباينتو يتكل نص شعبو عشان يعيش التلتين ، قال مالكية قال

● الشاهد، أب عاج كان اليوم داك راكبولو طيارة هليگوبتر
و حا يم بيهاحول أضلاع العاصمة المثلثة ، عشان يتفقد أحوالرعيته.
و إذا بگلتا عينبه تقعان على بركة (طمل) گونتها مياه الأمطار الآسنة
و قد اخلتلط فيها حابل غثاء السيل بنابل مخرجات البني آدمين
و خرا (القعونج)معا وعلى صعؤد واحد.

[} يقال: التفت الريس إلى محافظ الخرطومو كان آنذاگ، السيد /
مهدي مصطفى الهائ و قالليه: اسمع با مهدي ، كي دنقر معاي بهنا،
شايف الطملة دييييك ، بكرة بجي حايم بجاي لو لقيتا لسة مجمعة هنا
بشربگ ليها بنخرينك. سامع ولا لا فأول ما نزلوا استنفر المحافظ طاقم
محافظتو عن بكرات آبائهم و أ مهاتهم و مشو فللي لا بلوون على شيء ،
يجتهدون عليها گخلية نحل شفطو لك الطملة دي ما خلو فيها ولا نقطة.
فلامن سألوه، لماذا فعلتَ هكذا ؟! قال لأني عارفو الضنقلاوي المتهور
دا، والله فعلن او ما شطفناها، عارفو سمححا يشربني ياها بنخريني .
و بصراحة و الواحد لازم برضو يخاف على جيوبو الأنفية.

فشايفين كيف كانو الرؤساء و وكان ولاة الخرتوم

* ود ال ح ي ش ان ال ت ل ا ت ة
مؤذن تعبان ساي في جزيرة مالطة